يدين المنتخب الإنكليزي في فوزه بمباراته الأولى على نظيره التونسي في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا إلى قائده المهاجم هاري كين، هداف نادي توتنهام هوتسبير .
وقدم كين أداءً جيداً، مسجلاً هدفي منتخب بلاده، بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس التونسي معز حسن في بداية المباراة وتحديداً في الدقيقة "11" ، ثم سجل هدف الفوز، والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بواسطة ركلة ركنية استغل تواجده دون رقابة ليسكن الكرة شباك الحارس البديل فاروق بن مصطفى.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن هاري كين اصبح أول لاعب إنكليزي ينجح في تسجيل هدفين في نهائيات كأس العالم منذ مونديال 1990 بإيطاليا، بعدما كان غاري لينكر قد فعلها ضد المنتخب الكاميروني بتوقيعه على هدفين من ركلتي جزاء، مساهماً في تأهل "الأسود الثلاثة" للدور النصف النهائي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، حيث سجل ديفيد بلات الهدف الأول لإنكلترا.
كما أصبح هاري كين ثامن لاعب إنكليزي يتمكن من البصم على ثنائية في إحدى مباريات كأس العالم، حيث كانت البداية مع براوديس و لوفتوس اللذين سجلا في مرمى بلجيكا بمونديال 1954 بسويسرا ، حيث سجل كل منهما هدفين في ذات المباراة، التي انتهت بالتعادل بأربعة أهداف لمثلها، ثم بوبي شارلتون ضد البرتغال في مونديال 1966 بإنكلترا، وروجر هنت في ذات المونديال ضد فرنسا، وجيوف هورست الذي سجل ثلاثية (هاتريك) في مرمى ألمانيا بمونديال 1966 ، وبراين روبسون ضد فرنسا في مونديال 1982 بإسبانيا ، ثم غاري لينكر الذي سجل ثلاثية (هاتريك) ضد بولندا، وهدفين ضد الباراغواي في مونديال 1986 بالمكسيك وثنائية ضد الكاميرون.
و بإحرازه هدفين في مرمى تونس في الجولة الأولى، نجح هاري كين في تعزيز فرصته في المنافسة على لقب هداف، بعدما أصبح يحتل المركز الثاني خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل في ذات الجولة ثلاثية (هاتريك) في شباك المنتخب الإسباني.