بصم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على أسوأ "منتصف موسم" منذ انتقاله إلى صفوف ريال مدريد الإسباني صيف عام 2009 مقابل 94 مليون يورو وذلك من حيث الدقائق الملعوبة.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن الدون البرتغالي لم يشارك سوى في 683 دقيقة موزعة على 19 مباراة وهي حصيلة ضعيفة للغاية إذا ما قورنت بموسم 2012/2013 حين شارك في 26 مباراة في النصف الأول من الموسم بمجموع 2270 دقيقة.
كما أضاف استبعاد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لنجمه الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2016 في مباراة الفريق الملكي المقبلة أمام إشبيلية في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا ليزيد من ضعف إحصائيات كريستيانو رونالدو.
وأثار استبعاد رونالدو عن قائمة ريال مدريد جدلاً واسعاً كون الفريق المنافس يتمتع بإمكانيات فنية وبدنية رائعة ولا يمكن بحال من الأحوال عدم الاعتماد على أبرز النجوم في موقعة كروية كهذه كما أن التذرع بحجة المداورة والتناوب بين اللاعبين غير مقبول على الإطلاق.
وخلال موسم 2016/2017، أحرز رونالدو 16 هدفاً بمعدل 0.84 هدف في المباراة الواحدة ما ساعد ريال مدريد تحقيق الانتصارات في الليغا ودوري الأبطال إلى جانب التتويج بلقب بطولة كأس العالم للأندية الذي أقيم في اليابان.