: آخر تحديث

أهم الأفلام السعودية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

20
23
21
مواضيع ذات صلة

إيلاف من جدة : زخم ملحوظ من المشاركات السعودية، في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بأعمال كبرى، قد شارك بعضها في مهرجانات عالمية، قبل وصولها للمهرجان الفني الأكبر في المملكة.

وتظهر في قائمة الأعمال السعودية المشاركة في المهرجان، أسماء سعودية لامعة في مجال الإخراج، مثل علي الكلثمي، والأخوين قدس، ومشعل  الجاسر، وتوفيق الزايدي وآخرين.

"مندوب الليل"

سجل فيلم "مندوب الليل" للمخرج السعودي علي الكلثمي، خطوة تاريخية جديدة للسينما السعودية، بمشاركته في الدورة 48 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في قسم اكتشافات، وهو أحد أقسام المهرجان التي تعني بعرض الأفلام الطويلة الأولى والثانية للمواهب الجديدة على مستوى العالم. 

الفيلم يشارك في المسابقة الرئيسية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي وهومن كتابة وإخراج علي الكلثمي،في تجربته السينمائية الأولى ومن بطولة محمد الدوخي ، محمد القرعاوي ، محمد الطويان وهاجر الشمري   وتدور أحداث فيلمه  حول فهد الشاب الثلاثيني الذي يتجول كل ليلة في شوارع الرياض يقوم بتوصيل الطلبات. الفيلم من إنتاج ستوديو تلفاز 11، وبدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، ويعرض في صالات السينما السعودية بدءا من ١٤ ديسمبر.

ناقة 
فيلم الإثارة والتشويق "ناقة" للمخرج السعودي مشعل الجاسر، والذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي قسم عروض منتصف الليل وحقق وقت عرضه نجاحا كبيرًا وإشادات عالية من النقاد.
 الفيلم من بطولة الفنانة السعودية أضواء بدر، والفنان السعودي يزيد المجيول، ومن إنتاج المعتز الجفري، ويشارك في إنتاجه نتفليكس وستوديو تلفاز 11.
ويروي الفيلم قصة شابة تضل طريقها في الصحراء أثناء العودة إلى منزلها قبل فترة حظر التجول، وتخشى من عقاب والدها الصارم.

نورة 
 فيلم "نوره" للمخرج السعودي توفيق الزايدي، وهو أول فيلم يتم تصويره بالكامل في قرية صغيرة تابعة لمدينة العلا الأثرية. وتدور أحداث الفيلم حول نادر، الفنان الذي تخلى عن الرسم وانتقل لتعليم أطفال قرية في غرب السعودية، ونوره الشابة التي تعيش مع شقيقها الصغير بعد وفاة والدهما في حادث سير الفيلم من بطولة النجم السعودي يعقوب الفرحان وماريا بحراوي  كما يشهد مشاركة الفنان السعودي الكبير عبدالله السدحان في أول مشاركة سينمائية له  .

فيلم هجان 

فيلم هجان  "هجان" وهو من بطولة الفنان عبد المحسن النمر، وكتابة مفرج المجفل وعمر شامة، ومن إخراج المخرج المصري المتميز أبو بكر شوقي. والفيلم من إنتاج مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء".
تدور أحداث الفيلم حول قصة الصبي مطر الشغوف بالإبل، والذي يواجه صراعًا داخليًّا عندما يجد في نفسه ميل نحو سباقات الهجن.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في الدورة 48 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي . 

أحلام العصر

وأيضًا فيلم "أحلام العصر" الذي تدور قصته حول "عبد الصمد" نجم كرة قدم معتزل، سيء السمعة ومظلوم إعلامياً، يتعاون مع ابنته (أحلام) في فرصة للإنتقام من جميع من ظلمه من بوابة شهرة مواقع التواصل الإجتماعي، ويجدان فرصة سانحة للعمل مع (آلاء) و(حكيم) أشهر وكلاء أعمال للمشاهير في المنطقة. سويةً يعملون على تسويق أضخم المشاريع العقارية التي تزيد من أطماعهم، ومع مرور الأحداث تنكشف المزيد من الحقائق المخفية، وكلما غاص عبدالصمد وأحلام في حلم الشهرة والنجومية كلما زاد حجم تورطهما.

والفيلم من إخراج الأخوين قدس (فارس وصهيب)، وبطولة الفنانين: نجم، وحكيم جمعة، وفاطمة البنوي، وإسماعيل الحسن، ونور الحضراء.

أفلام قصيرة منتظرة

أنا وعيدروس

ويشارك في المهرجان أيضًا عدد من الأفلام السعودية في مسابقة الأفلام القصيرة، وأبرزها "أنا وعيدروس"، من إخراج سارة بالغنيم، وإنتاج رائد السماري وسلمان المساعد والمنتج المشارك خالد السديري ويشارك في البطولة آيدا القصي وبله محمد الفاضل، والذي تدور أحداثه حول قصة في بداية الألفية عن شابة تحاول التخلص من سائق أسرتها المرافق لها بينما تتسلل للقاء صديقها.

شدة ممتدة

كما يشارك فيلم "شدة ممتدة" للمخرج سلطان ربيع، وإنتاج محمد الزبيدي، وبطولة كل من: أيمن مطهر، فھد الشھراني، یاسمین الخمیس، ثامر الحربي، عبدالوهاب بن شداد، بدر البلوي، يزيد المجيول، عبدالباقي احمد.

وتدور أحداثه بعد ليلة طويلة من السّهر، واجه "سامر" صعوبة في النّوم بسبب تدخّلات عائلته المتكرّرة.

المدرسة القديمة 

وفي عرضه الدولي الأول، يشارك فيلم "المدرسة القديمة" من إخراج عبدالله الخميس، وإنتاج محفوظ الزهراني، وبطولة: ليلى مالك، وأبو سلو.

وهو الفيلم الذي يتناول معضلة حقيقيّة في المملكة العربيّة السّعوديّة اليوم، إذ يمكن للجيل الأكبر أن يشعر بالارتباك بسبب سرعة التّغيير الّتي تحدث، من خلال قصة "بتال" الذي بقي بعيدًا عن مكتبه السّعوديّ لعدّة أشهر. وعندما عاد إلى العمل، وجد أنّ بيئة العمل قد تغيّرت تمامًا خلال غيابه. فهو بالكاد تعرّف على المكتب الحديث الجديد أو على زملائه الّذين بدوا جميعًا جددًا. أصبحت اللّغة الإنجليزيّة الآن اللّغة الأساسيّة في مكان العمل، فكان ذلك بمثابة صدمة له. هل يستطيع أن يتعلّم التّكيّف مع هذا النّظام الجديد؟


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه