: آخر تحديث
رغم هزيمة ألمانيا النكراء أمام إسبانيا

ويبقى يواكيم لوف مدرباً للمانشافت

60
51
45

رغم خسارة المانشافت (صفر-6) التاريخية أمام إسبانيا في نوفمبر الحالي، يبقى يواكيم لوف مدرباً لمنتخب ألمانيا وسيقوده في كأس أوروبا 2020 المؤجلة إلى 2021 بسبب كورونا. 

برلين: أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم الاثنين أن يواكيم لوف (60 عاماَ) الذي كان مهدداً بالإقالة بعد الخسارة التاريخية (صفر-6) أمام إسبانيا في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، سيبقى مدرباً لمنتخب الـ"مانشافت" وسيقوده في كأس أوروبا 2020 المؤجلة إلى 2021 جراء تفشي وباء كورونا المستجد.

وأكد الاتحاد في بيان أن "رئاسة الاتحاد الألماني قررت بالإجماع خلال اجتماع عبر الفيديو الاثنين، أن تواصل مع المدرب يواكيم لوف الطريق الصعبة للتجديد التي بدأت في آذار/مارس 2019"، وذلك في ختام اجتماع قمة بين كبار المسؤولين والمدرب المتواجد في منصبه منذ العام 2006.

وقدمت هيئة الرئاسة التي كان مقرراً أن تلتئم الجمعة لتقرير مصير لوف، قرارها وانحازت إلى رأي "لجنة التوجيه ومدير المنتخبات الوطنية أوليفر بيرهوف"، وفق بيان الاتحاد.

والتقى المسؤولون الخمسة الكبار في الاتحاد صباح الاثنين مع لوف الذي بدا أنه تخطى نسبياً الهزيمة التاريخية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر بسداسية نظيفة أمام إسبانيا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، وهي الأقسى للماكينات منذ العام 1931.

وأوضح الاتحاد أنه "خلال هذا الاجتماع، أبلغ لوف المشاركين بتحليلاته ومفاهيمه ومشاريعه"، مضيفاً "خلص أعضاء اللجنة التوجيهية بالإجماع إلى أن الجودة العالية لعمل فريق المدربين، والعلاقة السليمة بين المدرب والفريق، والمفهوم الواضح للمسار المتبع حتى الآن والذي سيتواصل، هي حجج مبررة".

ولفت الاتحاد إلى أنه "لا يمكن ولا ينبغي استخدام مباراة منفصلة كمقياس للأداء العام للمنتخب والمدرب"، في إشارة إلى الهزيمة في إسبانيا.

وتابع "يجب أن يبقى نظرنا منصباً إلى الاستعدادات لليورو العام المقبل. لدينا قناعة راسخة بأن يواكيم لوف وفريقه من المدربين سينجحون (...) رغم الوضع الصعب للجميع".

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة