: آخر تحديث
تنتظر الفريق مواجهات صعبة حتى نهاية 2020،

بطولة إسبانيا: فوز سادس تواليا يعيد سوسييداد وحيدا في الصدارة

50
47
44
مواضيع ذات صلة

مدريد: بقي ريال سوسييداد وحيدا في الصدارة بتحقيقه فوزه السادس تواليا، وجاء على حساب مضيفه القوي قادش 1-صفر الأحد في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعد أن دخل الى مباراته وقادش السادس وهو في الصدارة بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الذي أصبح ثانيا بفوزه على برشلونة 1-صفر وتعادل الوصيف السابق فياريال مع ريال مدريد حامل اللقب 1-1 السبت، نجح النادي الباسكي في العودة من ملعب مضيفه بنقطته الثالثة والعشرين التي جعلته وحيدا في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن نادي العاصمة.

وبنقاطه الـ23 من أول 10 مباريات، عادل سوسييداد بحسب "أوبتا" للاحصاءات أفضل انطلاقة موسم في تاريخه والتي حققها موسم 1981-1982 حين توج في نهاية المطاف بطلا للمرة الثانية تواليا.

لكن مدرب النادي الباسكي إيمانول ألغواسيل قلل من أهمية تصدر الدوري بعد 10 مراحل، بالقول "بالتأكيد أنا لا أشغل نفسي بالتفكير في الفوز بست مباريات متتالية، بل أفكر فقط في المباراة التالية (المقبلة لفريقه".

وتابع "تشير الإحصاءات إلى أن الفريق يقوم بعمل جيد لكن هذا ليس كافيا. نريد تحقيق شيء رائع لذلك علينا أن نستمر. من غير المجدي أن تكون في المركز الأول بعد 10 مباريات، لاسيما إذا أن كانت هناك فرق أخرى تملك مباريات مؤجلة (أتلتيكو وريال مدريد وبرشلونة). الترتيب لا يخبرني أي شيء (أي لا يعني أي شيء حاليا لأنه لا يعكس الواقع)".

ويدين سوسييداد بفوزه السادس تواليا والسابع هذا الموسم، مقابل هزيمة وحيدة تعرض لها أمام فالنسيا (صفر-1) في 29 أيلول/سبتمبر، الى السويدي ألكسندر ايزاك الذي سجل الهدف الوحيد بكرة رأسية إثر عرضية من البلجيكي عدنان يانوزاي (66).

وابتعد سوسييداد بفارق 4 نقاط عن وصيفه السابق فياريال الذي يحل ضيفا على النادي الباسكي الأحد المقبل في مواجهة قوية يأمل أن يبقى بعدها فريق المدرب إيمانول بارينتشيا في الصدارة لفترة طويلة، أو أقله حتى نهاية العام، بانتظار أن يخوض أتلتيكو مدريد مباراتيه المؤجلتين مع إشبيلية وليفانتي مطلع العام المقبل، وريال مدريد مباراته المؤجلة مع أتلتيك بلباو في منتصف كانون الأول/ديسمبر.

لكن تنتظر سوسييداد مواجهات صعبة من الآن وحتى نهاية 2020، إذ أنه مدعو لمواجهة برشلونة خارج ملعبه في 16 كانون الأول/ديسمبر، وأتلتيكو مدريد على أرضه في 22 منه.

ومن جهته، خسر قادش في لقائه الأول مع سوسييداد منذ أن تواجها للمرة الأخيرة في دوري الدرجة الثانية موسم 2009-2010 حين سقط ذهابا وإيابا، وتلقى الهزيمة الثانية تواليا والرابعة هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الخامس.

هزيمة جديدة لغرناطة

وبعد أن مني في المرحلة الماضية بهزيمته الثانية فقط هذا الموسم على يد سوسييداد بعد مشاركته بتشكيلة من سبعة لاعبين فقط من الفريق الأول نتيجة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مني غرناطة الأحد بخسارة ثانية تواليا رغم عودة العديد من لاعبيه الى الفريق، وجاءت على يد ضيفه بلد الوليد بهدف للبرتغالي دومينغوس دوراتي (63)، مقابل ثلاثة أهداف لأوسكار بلانو (2+45) والبرازيلي ماركوس دي سوزا (53) والبرتغالي الآخر جوتا (90).

وتجمد رصيد غرناطة عند 14 نقطة في المركز السادس بنفس عدد نقاط قادش الخامس، فيما رفع بلد الوليد رصيده الى 9 نقاط في المركز السابع عشر بعد أن حقق فوزه الثاني تواليا بعد 8 مباريات متتالية من دون انتصار (ثلاثة تعادلات و5 هزائم).

وفي مباراة أخرى، اكتفى خيتافي بالتعادل السلبي مع مضيفه إيبار، ليرفع رصيده الى 12 نقطة في المركز التاسع، مقابل 10 لصاحب الأرض في المركز الرابع عشر.

وتجنب فالنسيا هزيمة خامسة له هذا الموسم بعدما حول تخلفه أمام مضيفه ألافيس بهدفين لخواكيم نافارو (2) ولوكاس بيريز (16 من ركلة جزاء)، الى تعادل في ربع الساعة الأخير تقريبا بفضل هدفي البديل مانويل فاييخو (73) وهوغو غيامون (78).

ورفع فالنسيا رصيده الى 12 نقطة في المركز الثامن، مقابل 10 لألافيس في المركز الرابع عشر.

وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء أتلتيك بلباو مع ريال بيتيس.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة