: آخر تحديث

الجامعات الإلكترونية.. ووزير التعليم

57
58
47
مواضيع ذات صلة

تضرر العديد من خريجي الجامعة السعودية الإلكترونية من تغيير مسمى الشهادة إلى مدمج قبل أعوام حتى وصلت إلى المنصات القضائية.. الأمر الذي أدى إلى التمييز ضد خريجي الجامعة في التوظيف والترقية والالتحاق بالدراسات العليا. ولم يغفر تميز مخرجات الجامعة في سوق العمل واحتلالها المراكز العليا في الاختبارات المعرفية المعيارية وتواجد الجامعة في أنحاء المملكة، التمييز ضد خريجيها.. رغم أن الهدف هو المخرجات ولكنها النظرة التقليدية والتي ارتبطت في الحضور والطريقة القديمة في طرق التعلم، ولكن ها هو العام 2020 بكل ظروفه الاستثنائية يثبت ذلك، ولتتفاعل وتواكب وزارة التعليم ظروف هذا العام في تحول أدواتها وطرقها إلى التعليم الإلكتروني، وهو التعليم عن بعد من خلال توجيهات لكل القطاعين العام والخاص في مواكبة ظروف المرحلة الاستثنائية.

الجامعة السعودية الإلكترونية على الرغم من أنها رؤية وطن مستقبلية للتعليم أطلقت قبل عقد وأثبتت نفسها خلال جائحة كورونا، وتميزت بمخرجاتها، وها هي الآن تحصد نتائج هذا التميز والتفرد من خلال هذا القرار التاريخي ودعم معالي الوزير الذي استشرف الأفق بفطنة وذكاء احتياجات سوق العمل وبإيمان راسخ أهمية التعليم الإلكتروني ومواكبة الحدث في إيجاد خريجين قادرين ومتمكنين من مواكبة متطلبات سوق العمل والتوجهات العالمية التي تجعل من التعليم في المملكة نموذجاً في مصاف الدول المتقدمة في التعليم الإلكتروني والتقني بشكل عام.

وتتوالى قرارات معالي الوزير في دعم الابتكار في التعليم من خلال اعتماد ضوابط التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والتصريح بتوجه التعليم في المملكة نحو التعليم المدمج، ودعم الجامعة السعودية الإلكترونية هذا كنموذج مشرف للمملكة في التعليم الحديث من خلال سلسلة من القرارات بدأت بتعيين أول رئيس للجامعة ومساواة خريجيها بجميع الطلبة التابعين لنفس النظام.

معالي د. حمد آل الشيخ يحسم قضية مسمى شهادة الجامعة السعودية الإلكترونية ويؤسس لمرحلة جديدة في التحول بالتعليم الرقمي في المملكة، ليتواكب التعليم في المملكة مع التوجهات العالمية الحديثة ويحقق مستهدفات المملكة في ريادة التعليم الرقمي، ويدعم الابتكار في التعليم مع الحفاظ على الجودة العالية.

قطاع التعليم يشهد تحول في المملكة في ظل توجيهات ودعم الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين - حفظهما الله -، والنظرة القديمة في عدم كفاءة التعليم الإلكتروني وعدم جدواه هي نظرة قاصرة تذهب أدراج الرياح، والمرحلة القادمة هي مرحلة الاستفادة من كل الفرص والتقنيات من أجل تأسيس قواعد تضمن مرونة التعليم والتعلم لما فيه صالح الطلاب والطالبات، ونحن نعول على وزارة التعليم التي نثق بها كثيراً وبوزيرها.. والقادم أجمل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد