: آخر تحديث

قمة الأمل المتجدد

40
47
42
مواضيع ذات صلة

الضوء الذي حظيت به المملكة، خلال عام رئاسة السعودية مجموعة العشرين، تزايد مع وجود جائحة كورونا.
هذا الأمر جعل المجهود مضاعفا. لقد استطعنا تجاوز التحدي بل حققنا نجاحا منقطع النظير. وهذا أمر لا ينكره أي منصف. ولذلك سمعنا شهادات دولية إيجابية ومهمة في هذا الإطار.
خلال الفترة الماضية، شارك الوزراء والمسؤولون في بلادنا، إضافة إلى المسؤولين في منظمات المجتمع المدني، في اجتماعات متواصلة، بالشراكة مع دول المجموعة.
حصيلة هذه الاجتماعات تمثلت في تقديم مزيد من المبادرات التي تسعى إلى مساعدة العالم لتجاوز آثار الجائحة. إذن هذه المشاركات لم تكن بروتوكولية، إذ حملت في ثناياها أفكارا خلاقة ومبادرات ملهمة. المملكة خلال رئاستها أضافت إلى الـG20 مزيدا من الحيوية. وحفزت العالم إلى تقديم الدعم لمواجهة الجائحة وبذل المساعدات لتحريك الاقتصاديات المتعثرة وفتح الآفاق لاستعادة الوظائف التي تأثرت بالجائحة.
في خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام قادة المجموعة، قال "إنني على ثقة أن جهودنا المشتركة خلال قمة الرياض ستؤدي إلى آثار مهمة وحاسمة، وإقرار سياسات اقتصادية واجتماعية من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل لشعوب العالم".
نعم، الاطمئنان والأمل. هذه العبارة تختصر كثيرا، وتظهر كيف تنظر المملكة إلى مستقبل العالم. مرة أخرى يلامس خادم الحرمين هذه الجزئية، حيث يقول، "إن هدفنا العام هو اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع". ويقول، "تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة ـ لا تزال أساسية لتجاوز هذا التحدي العالمي وتشكيل مستقبل أفضل لشعوبنا".
هذه هي رؤية بلادنا وقيادتها لمستقبل العالم. وهذا الذي لمسه قادة مجموعة العشرين، إذ توالت التهاني بهذا النجاح المشهود. كلنا فخر ببلادنا وقيادتنا وبناتنا وأبنائنا الذين صنعوا هذا النجاح.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد