: آخر تحديث

 الشباب العربي وتحدي الصحافة

100
105
122
مواضيع ذات صلة

 محمد الحمادي  

 فريق الرؤية مع القيادات الإعلامية العربية الشابة أعلنوا التحدي، وقرروا أن يحققوا إنجازاً مختلفاً وفريداً من نوعه خلال برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لهذا العام، واتفقوا على أن يصدروا عدداً من صحيفة الرؤية بمجهود الشباب وبأقلامهم ومشاركتهم.


وهذا ما تم فعلياً أمس، فقد تحولت صالة التحرير في صحيفة الرؤية إلى خلية عمل حقيقية منذ الصباح حتى المساء، ولم يغادر الشباب الصحيفة إلا بعد الانتهاء من تنفيذها وإرسالها إلى المطبعة.

لقد أثبت الإعلاميون الشباب أنهم قادرون على العمل والإنجاز والإبداع، فمع فريق عمل الرؤية حققوا الهدف في «تحدي الصحافة» ونجحوا في إصدار عدد كامل بجهدهم، فالحوار الصحافي والخبر والمقال في مختلف الأقسام كانت بأقلامهم، ونجحوا في التحدي الذي أعلنوا منذ اليوم عن استعدادهم له، واجتازوا هذه التجربة الجريئة التي كانت تستحق المغامرة.

نؤمن في صحيفة الرؤية بأن الشباب هم أداة التغيير والتطوير للإعلام العربي، لذا فإن توجه الإدارة العليا للصحيفة والقائمين عليها كان دائماً هو التركيز على الشباب من خلال إتاحة فرص العمل لهم، وتقديم المادة الصحافية التي تجذبهم وتنال اهتمامهم، وكان هذا ولا يزال هو هدف فريق العمل في «الرؤية»، ففي كل يوم نبحث عن الأفكار الجديدة والأساليب المختلفة للوصول إلى جمهورنا من الشباب العربي في كل مكان، ليس عبر الصحيفة الورقية فقط، وإنما من خلال منصتنا الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تنمو يومياً.

وعندما يعود هؤلاء الشباب إلى دولهم يجب أن ينالوا الاهتمام والرعاية من المؤسسات الإعلامية في دولهم، فهذه المجموعة الموهوبة من الشباب يستحقون أن يحصلوا على فرصتهم في العمل والإبداع، وخصوصاً بعد اجتيازهم لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي، والذي وفر لهم سلسلة من المحاضرات وورش العمل واللقاءات مع أهم الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد