: آخر تحديث

الإخوان وقطر وتركيا يعرقلون الانتخابات الليبية

54
57
67
مواضيع ذات صلة

اتهم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح «قطر وتركيا وجماعة الإخوان» بمحاولة عرقلة الانتخابات الليبية المرتقبة.

وأكد في حوار صحفي نشر (الجمعة) أنه لم يحسم موقفه من الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية التي تسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإجرائها خلال العام الحالي، معتبرا أن حل الأزمة الليبية لن يتحقق إلا باستبدال جميع حكام البلاد.

وقال إن ليبيا مؤهلة لانتخاب رئيس من الشعب طبقا للإعلان الدستوري الموجود حاليا، مؤكدا رغبة الشعب الليبي في إجراء الانتخابات. وانتقد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، معتبراً أنه منحاز لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.

ونفى صالح وجود أي خلافات مع القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، مؤكدا أن ما قام به الأخير هو تحمل المسؤولية في تلك الظروف الصعبة عندما كان القتال في بنغازي والهلال النفطي ودرنة وكل مكان من ليبيا.

من جهة أخرى، فجرت وثائق مسربة، -كشفت حصول مقاتلي «داعش» في سرت على تمويل من ميزانية الدولة-، جدلا واسعا في ليبيا، وتساؤلات حول مدى تورط أجهزة حكومية في دعم وتمويل التنظيم الإرهابي. وأثارت القضية منظمة «شهداء سرت للأعمال الخيرية»، التي وجهت هذا الأسبوع رسالة إلى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، كشفت فيها أنها لاحظت في الكشوفات المعدة من قبل هيئة المرافق والإسكان بسرت التابعة لوزارة الإسكان بحكومة الوفاق الوطني، أنّ التعويضات التي صرفت لأهالي المدينة التي تضررت منازلهم أثناء حرب التحرير في 2011، كانت أحد الأسباب لدعم وتمويل التنظيم.

وأضافت أن التعويضات تواصلت حتى بعد تحرير سرت من داعش في 2016، واستفاد منها قيادات بارزة من التنظيم، من بينهم الرجل الثالث إمحمد أمراجع بلقاسم الجواني، مطالبة بإحالة لجنة حصر المنازل المتضرّرة إلى التحقيق، ونشر كشوفات التعويضات منذ 2011، من باب الشفافية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد