: آخر تحديث
اعترف بالتهم الموجهة إليه أمام محكمة فدرالية

اقتحام الكونغرس: السجن ثلاث سنوات ونصف لذي القرنين

35
28
37

واشنطن: حكمت محكمة في واشنطن بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة على ناشط مؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب الذي أصبح أحد رموز الهجوم على مقر الكونغرس مع اعتماره خوذة مع قرني بيسون أميركي بالسجن. وهي عقوبة جاءت أقل من تلك التي طالب بها الادعاء.

وأصبح جايكوب شانسلي (34 عاما) "صورة للفوضى" التي عمت في ذلك اليوم وهزت أسس الديموقراطية الأميركية، كما قال القاضي رويس لامبيرث لدى النطق بعقوبة السجن 41 شهرا.

وأضاف القاضي "ما قمتم به رهيب" آخذا في الاعتبار "شعور المتهم بالذنب".

وشارك شانسلي المؤمن بنظريات المؤامرة وهو عاري الصدر ويحمل سهما في اقتحام الكابيتول مع مئات من أنصار دونالد ترامب لمنع البرلمانيين من المصادقة على فوز الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

وكان دخل إلى قاعة مجلس الشيوخ وجلس على الكرسي المخصص لنائب الرئيس مايك بنس وترك ملاحظة بخط اليد جاء فيها "إنها مسألة وقت، العدالة آتية لا محالة".

وأوقف الرجل وهو من فينيكس في ولاية أريزونا بعد أيام قليلة على الهجوم وهو في الحبس منذ عشرة أشهر.

اعتراف

وفي أيلول/سبتمبر اعترف بالتهم الموجهة إليه أمام محكمة فدرالية في واشنطن.

وكان الادعاء طلب في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الحكم بالسجن 51 شهرا، في أقسى عقوبة على أحد المشاركين في الهجوم على الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير، مع اسقاط تهم العنف.

وتساءلت المدعية العامة كيمبرلي باشال الأربعاء "هل ستكون هذه العقوبة القاسية كافية لردع تكرار مثل هذا العمل الإجرامي؟". وقالت "القضاء لن يقف مكتوف الأيدي وأنتم تهاجمون عملية انتقال السلطة سلميا".

لتبرير صرامة العقوبة، أشارت إلى أن جايكوب تشانسلي نشر "رسائل تحريضية" على مواقع التواصل الاجتماعي ضد "السياسيين الفاسدين والخونة في الحكومة" حتى قبل أحداث 6 كانون الثاني/يناير.

وقالت "لو كان المتهم مسالمًا لما كان هنا اليوم".

وأوضحت أن "اقتحام حشد لمبنى الكابيتول بهدف تعطيل أنشطة البرلمانيين ليس سلميا، إنه عرقلة إجرامية".

وفي حديث مطول أمام القاضي، أكد جايكوب تشانسلي أنه "ليس مجرمًا خطيرًا" ولكنه يعاني من "اضطرابات الشخصية" ويريد معالجتها ليصبح "رجلاً أفضل".

وأوضح "لست رجلاً عنيفًا ولا متمردًا وبالتأكيد لست إرهابيًا. أنا مجرد رجل طيب خالف القانون" مؤكدًا أنه يؤمن "بالحرية والقانون والنظام والمسؤولية".

بعد وضعه في الحبس الانفرادي في السجن، قال إنه كان لديه الوقت للتأمل وليقول لنفسه "يا صاح، لقد أسأت التصرف".

قبل النطق بالحكم، أكد محاميه ألبرت واتكينز أن جايكوب تشانسلي قد ابتعد منذ ذلك الحين عن حركة كيو انون وأن "ظنه خاب" من دونالد ترامب.

تم توجيه التهمة إلى 664 شخصًا بدرجات متفاوتة لمشاركتهم في الهجوم الدامي، وفقًا لبرنامج أبحاث متخصص في التطرف في جامعة جورج واشنطن.

لقي خمسة أشخاص حتفهم أثناء الهجوم أو بعده، بينهم شرطي ومتظاهرة قتلت على يد عنصر أمن داخل المبنى.

كذلك أقدم شرطيان على الانتحار في الأيام والأسابيع التي تلت الهجوم، من دون إثبات صلة مباشرة بالحادثة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار