: آخر تحديث
الشرطة تُعلِن مقتل اثنين من عناصرها

قتلى في صدامات أثناء احتجاجات في باكستان يقودها حزب إسلامي محظور

48
42
44

لاهور (باكستان): أعلن حزب إسلامي متشدد السبت أن سبعة من أنصاره قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن في مدينة لاهور في شرق باكستان، بعد مقتل شرطيين في الصدامات.

وتجمّع الجمعة أكثر من ألف مناصر لـ"حركة لبيك باكستان" بعد الصلاة للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم الموقوف، وقطعوا طرقات وألقوا مقذوفات. واستمرّت الاحتجاجات السبت.

صداماتٌ مستمرة

في وقت سابق هذا العام، قادت "حركة لبيك باكستان" حملة عنيفة مناهضة لفرنسا منذ أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حق نشر الرسوم الكاريكاتورية التي تصوّر النبي محمد باسم حرية التعبير. ودفعت الاحتجاجات السفارة الفرنسية لدى باكستان إلى توجيه تحذير للمواطنين الفرنسيين يدعوهم إلى مغادرة البلاد.

وغرّد الحزب السبت أن "عدد القتلى في صفوف أنصار حركة لبيك باكستان ارتفع إلى سبعة بعد وفاة جريحين برصاص الشرطة متأثرين بجروحهما".

لم تعلّق الشرطة في لاهور على تصريح الحركة، لكنها أعلنت مساء الجمعة مقتل اثنين من عناصرها.

وقال المتحدث باسم شرطة لاهور رنا عريف لفرانس برس إن "الصدامات مستمرة". وأضاف "هذه عملية دفاعية من جانب الشرطة في مواجهة المتظاهرين".

وأوقف زعيم "حركة لبيك باكستان" سعد رضوي في نيسان/أبريل، بعدما حظّرت الحكومة الباكستانية حزبه رداً على احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا.

وهدّد مناصرو الحزب بالتوجّه في مواكب نحو العاصمة إسلام أباد حيث أغلقت الشرطة الطرق بحاويات الشحن.

وتعهّد الحزب عدم وقف الاحتجاجات أو إجراء محادثات مع الحكومة حتى إطلاق سراح زعيمه.

وقطع وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد زيارته إلى دبي لحضور مشاركة بلاده في بطولة كأس العالم للكريكت، للعودة إلى باكستان نزولاً عند طلب رئيس الوزراء عمران خان وذلك لمراقبة الوضع.

وقُتل ستة شرطيين في نيسان/أبريل عندما نظّمت "حركة لبيك باكستان" تجمّعات استمرّت أياماً وشلّت الطرق.

يعتبر التجديف مسألة حساسة جداً في باكستان المحافظة حيث يمكن أن تؤدي ادعاءات غير مثبتة بإهانة الإسلام إلى احتجاجات عنيفة واغتيالات وتوحيد معظم الأحزاب السياسية المتنافسة في البلاد.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار