: آخر تحديث
كانت تشارك في تدريب شمالي جزيرة بالي

إندونيسيا تبحث عن غواصة مفقودة تحمل أفراداً من قوات البحرية

52
54
48
مواضيع ذات صلة

بدأت السلطات في إندونيسيا جهودًا للبحث عن غواصة مفقودة، وفقا لمسؤولين.

وكانت تلك الغواصة تشارك في تدريب شمالي جزيرة بالي، لكنها فشلت في إحراز النتائج المتوقعة.

وقال قائد القوات البحرية الإندونيسية لوكالة رويترز إن 53 شخصا كانوا على متن الغواصة المفقودة "كيه آر نانجالا "405.

وطلبت إندونسيا المساعدة في عملية البحث من أستراليا وسنغافورة.

لكن لم تصدر تصريحات من مسؤولي الدفاع في البلدين تعليقا على الطلب الإندونيسي حتى الآن.

ورجحت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية أن الغواصة فُقدت أثناء الإبحار على بعد 96 كيلومترا من ساحل جزيرة بالي في وقت مبكر من صباح الأربعاء.

وقال هادي تاجهاجانتو، قائد البحرية الإندونيسية لرويترز: "لا زلنا نبحث في مياه بالي على بعد 60 ميلا من الساحل عن 53 شخصا"، كانوا على متن الغواصة قبل اختفائها. 

وأضاف أن الغواصة اختفت حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي للمنطقة، وأن القوات البحرية نشرت سفنا حربية للبحث عنها.

يُذكر أن هذه الحاوية البحرية ألمانية الصنع بُنيت عام 1978، وتزن حوالي 1.395 طن، وفقا لموقع رئاسة الوزراء الإندونيسي. 

وفي حادث مشابه منذ سنوات، اختفت الغواصة سان خوان الأرجنتينية في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017 أثناء عودتها من مهمة اعتيادية في مدينة أوشوايا بعد تعطل دوائرها الكهربائية، وفقا للتقارير الصادرة آنذاك.

وأشارت قيادات القوات البحرية الأرجنتينية إلى أن الغواصة طفت على سطح المياه وأبلغت عن العطل الذي قالت إنه انقطاع التيار الكهربي.

لكن الغواصة فشلت في العودة إلى القواعد عقب تلقي أوامر من القيادة باختصار مهمتها والتوجه إلى قاعدتها البحرية، مما دفع المسؤولين في القوات البحرية والجيش إلى بدء عمليات البحث.

واستمر البحث عن سان خوان حتى تم العثور عليها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أي بعد عام من البحث.

وتمكنت  شركة أمريكية كلفتها الحكومة الأرجنتينية بالبحث عن الغواصة المفقودة من العثور على سان خوان على عمق 800 متر قبالة ساحل الأرجنتين على المحيط الأطلسي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار