: آخر تحديث
عشرات الآلاف من النازحين الداخليين

عنف الانتخابات هجّر 30 ألفًا من أفريقيا الوسطى

63
64
57

جنيف: أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 30 ألف شخص اضطروا للجوء من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الدول المجاورة بسبب أعمال العنف التي اندلعت في البلاد على خلفية الانتخابات، مقدّرة أعداد النازحين الداخليين بعشرات الآلاف.

وجاء في بيان للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الفارين من أعمال العنف في إفريقيا الوسطى بحاجة إلى مساعدة طارئة من مياه ومأوى ورعاية صحية.

وعبر أكثر من 24 ألف شخص إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية، ونحو 4500 شخص إلى الكاميرون، و2200 شخص إلى تشاد ونحو 70 إلى جمهورية الكونغو.

وصرّح المتحدث باسم مفوضية اللاجئين بوريس تشيشركوف للصحافيين في فيينا أن الوكالة الأممية "قلقة إزاء أعمال العنف والاضطرابات الأمنية التي رافقت انتخابات السابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر في جمهورية إفريقيا الوسطى وأجبرت أكثر من 30 ألف شخص على الفرار" عبر الحدود.

وتابع المتحدث "داخل جمهورية إفريقيا الوسطى، فر 185 ألف شخص من 25 منطقة على الأقل، غالبا في إجراء احترازي، إلى الأحراج والغابات منذ 15 كانون الأول/ديسمبر".

وأوضح أن آلافا منهم عادوا إلى منازلهم، لكن 62 ألفا لم يعودوا بعد.

والثلاثاء طالبت شخصيات معارضة في جمهورية إفريقيا الوسطى بإلغاء الانتخابات بسبب "مخالفات كثيرة"شابتها.

وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن الرئيس المنتهية ولايته والبالغ 63 عاما فوستين أرشانج تواديرا "فاز بالغالبية المطلقة" في التصويت الذي أجري في 27 كانون الأول/ديسمبر ونال 53,9 بالمئة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار