: آخر تحديث
بينهم أكراد عراقيون، وأفغان، وإيطاليون

إيطاليا: توقيف 19 مشتبهاً به في تهريب مهاجرين إلى أوروبا

61
65
63
مواضيع ذات صلة

أوقفت الشرطة في إيطاليا 19 مشتبها به في إدارة تشكيل عصابي "يهرّب مهاجرين" إلى أوروبا.

وقالت الشرطة إن الموقوفين بينهم أكراد عراقيون، وأفغان، وإيطاليون.

وتفيد تقارير بأن مهربين ينقلون مهاجرين من دول مثل أفغانستان، والعراق، وباكستان إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا الشمالية.

ونوهت الشرطة الإيطالية إلى أن إجراء التوقيف استند إلى نتائج عامين من التحريات التي أثبتت علاقة المشتبه بهم بمهربين في كل من تركيا واليونان.

وبدأت أعين الشرطة الإيطالية تنتبه إلى هذا التشكيل العصابي المشتبه به منذ عام 2018 مع بدء وصول سفن تقلّ مهاجرين إلى مدينة سرقوسة على الساحل الجنوبي لجزيرة صقلية.

وبحسب الشرطة، فإن كل مهاجر اضطر لدفع حوالي 7,300 دولار.

وتقول النيابة إن المهاجرين نُقلوا من تركيا واليونان إلى إيطاليا عبر مراكب شراعية مؤجرة أو مسروقة، وإنّ مَن تولوا مهمة قيادة تلك المراكب تلقوا مقابل ذلك مبالغ تناهز الـ 1,200 دولار.

وحال وصول المهاجرين إلى إيطاليا، يكون عليهم إمّا متابعة رحلتهم صوب أوروبا الشمالية، أو البقاء في إيطاليا إذا أتيح لهم هذا الخيار.

الغارديان: هل تتعامل أوروبا بوحشية مع المهاجرين؟

وكشفت التحقيقات أن هناك مجموعات مخصصة تتوزع في أنحاء إيطاليا وتتولى القيام بمهام محددة؛ فثمة مجموعات تتخذ من مدينة باري جنوبي إيطاليا مقرا لها، وهي مسؤولة عن توفير إقامة للمهاجرين، وتزويدهم بالوثائق وتراخيص الإقامة التي تسهّل عليهم التنقل في أرجاء البلاد.

وهناك مجموعات أخرى في مدينتَي طرونة وميلانو، وهي تتولى مهمة توجيه المهاجرين إلى مدينة فنتيميليا شمالي إيطاليا على مقربة من الحدود الفرنسية، حيث تساعد تلك المجموعات المهاجرين في عبور الحدود والهرب من الشرطة الفرنسية.

وقالت الشرطة إنها أوقفت أحد المشتبه بهم في محطة قطار في مدينة فنتيميليا، بينما كان يحاول نقل مهاجرين.

وصادرت عددا من الهواتف المحمولة، وأجهزة كمبيوتر، ومبلغ 30,300 دولار نقدًا.

وتقول الشرطة إن المهربين كانوا يقومون بـ: "تسهيل عملية الدخول، والبقاء، والتوجه صوب أوروبا الشرقية للمهاجرين القادمين من إيران، والعراق، وأفغانستان، وباكستان".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار