: آخر تحديث
تلبية لطلب رئيس الوزراء الأرميني

قره باغ: موسكو ستدعم يريفان إن طالت المعارك أرمينيا

88
79
92
مواضيع ذات صلة

وعدت موسكو يريفان بمدها بما تحتاجه من المساعدة إذا وصلت المعارك إلى أرمينيا، وذلك تلبية لنداء رئيس الوزراء الأرميني الذي طالب موسكو بتوفير ضمان لأمن يريفان.

موسكو: أعلنت وزارة الخارجية الروسية السبت أن روسيا مستعدة لتقديم "المساعدة الضرورية" لأرمينيا التي تتواجه في نزاع مع أذربيجان بشأن إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، في حال طالت المعارك الأراضي الأرمينية.

وأتى إعلان روسيا التي جددت الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، بعدما طلب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من الرئيس فلاديمير بوتين بدء مشاورات "عاجلة" حول المساعدات التي يمكن لموسكو توفيرها ليريفان لضمان أمنها.

ووجه باشينيان رسالته بعدما فشلت أرمينيا وأذربيجان في التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار في ناغورني قره باغ خلال محادثات في جنيف الجمعة.

وتزيد هذه الاعلانات المخاوف من حصول تصاعد في القتال بين أرمينيا وأذربيجان.

ويعرب مراقبون عن خوفهم من احتمال انجرار روسيا حليفة يريفان وتركيا الداعمة لباكو إلى النزاع المستمر منذ عقود.

وتتواجه أذربيجان وأرمينيا في نزاع حول ناغورني قره باغ منذ سيطر انفصاليون أرمن مدعمون من يريفان على هذا الإقليم الجبلي في تسعينات القرن العشرين بعد حرب خلفت 30 ألف قتيل.

وتجدد النزاع في 27 أيلول/سبتمبر ويتواصل القتال رغم المحاولات الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وسبق لموسكو أن قالت إن معاهدة الدفاع مع أرمينيا لا تشمل إقليم ناغورني قره باغ. وأكدت السبت أنها ستوفر مساعدة في حال توسع نطاق المعارك.

وقالت وزارة الخارجية "ستوفر روسيا ليريفان كل المساعدة الضرورية في حال وقعت مواجهات مباشرة على أراضي أرمينيا".

وكان طرفا النزاع في ناغورني قره باغ اتفقا على وقف لإطلاق النار ثلاث مرات خلال محادثات بواسطة روسية وفرنسية وأميركية إلا أنها لم تصمد طويلا.

وأفادت أرقام جزئيّة عن مقتل أكثر من 1250 شخصا بينهم أكثر من 130 مدنيا منذ استئناف المعارك وهي الأسوأ منذ حرب التسعينات إلا ان العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار