: آخر تحديث

دعوات عدة في فرنسا لجمع تبرعات إلى لبنان

55
54
59
مواضيع ذات صلة

تعهدت الوكالة الفرنسية للتنمية الخميس بمضاعفة كافة الهبات التي تمنح عبر "مؤسسة فرنسا" وهي وكالة خاصة ومستقلة تعنى بالعمل الخيري، إلى سكان بيروت بعد الانفجار الضخم الذي هز المدينة وأدى إلى مقتل 137 شخصاً على الأقل وإصابة 5 آلاف بجروح.

وجاء في بيان مشترك للمؤسستين "كل هبة تقدّم إلى مؤسسة فرنسا لصندوق التضامن مع لبنان ستجري مضاعفة قيمتها من جانب الوكالة الفرنسية للتنمية. الهدف: زيادة أثر سخاء المتبرعين من خلال إجراءات مفيدة وفعالة ميدانياً"، وضمن حدود بقدر مليون يورو. 

وأشار البيان إلى أن "الأموال ستذهب لأطراف محلية موجودة أصلاً على الأرض، بهدف دعم الأنشطة الاجتماعية والاجتماعية النفسية بشكل أولوي، فضلاً عن عمليات الانعاش الاقتصادي والإسكان".

وأطلقت مؤسسات ومنظمات غير حكومية فرنسية عدة كالصليب الأحمر والإغاثة الشعبية دعوات لجمع هبات في أعقاب الكارثة التي ضربت العاصمة اللبنانية. 

بموازاة ذلك، رصدت مؤسسة الإغاثة الشعبية مبلغاً أولياً بقيمة 100 ألف دولار. 

وتحركت كذلك منظمات للدفاع عن مسيحيي الشرق في فرنسا، على غرار "لوفر دوريان" التي أطلقت "دعوة للسخاء" لإعادة تشغيل المستشفيات والمستوصفات في بيروت وترميم المدارس المسيحية.

أعلنت بدورها منظمة "أس أو إس كريتيان دوريان" غير الحكومية "الانضمام إلى عمليات الإغاثة" وتقديم دعمها المالي لمستشفى الكرنتينا في بيروت "بهدف المساعدة على إعادة تأهيله وشراء معدات طارئة".

وخلال زيارة الخميس إلى بيروت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يريد "تنظيم مساعدة دولية" للبنان.

وأرسلت فرنسا الأربعاء أول مساعدة طارئة لبيروت، عبر طائرة من مارسيليا حملت فريقاً طبياً من تسعة أشخاص ومساعدات. وتبعتها طائرتان من باريس على متنهما عناصر دفاع مدني وأطنان من المساعدات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار