: آخر تحديث

الشركة الأوكرانية خلف آلية عزل ترمب تعرضت لقرصنة روسية

82
74
66
مواضيع ذات صلة

واشنطن: تعرّضت شركة "بوريسما" الأوكرانية التي تقع في صلب آلية عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعملية قرصنة روسية في الخريف، فيما كان الكونغرس يستمع إلى شهود حول هذه القضية، على ما أوردت صحيفتان أميركيتان الإثنين نقلًا عن شركة متخصصة.

ويواجه الرئيس الأميركي آلية عزل لاتهامه بتجميد 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا مطالبا كييف بفتح تحقيق بشأن نجل جو بايدن أحد أبرز المرشحين لتمثيل الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية هذا العام في مواجهة ترامب.

ينفي ترمب الاتهامات ويؤكد بدون إبراز أي أدلة أن جو بايدن ونجله هانتر ضالعان في "الفساد" في أوكرانيا، حيث شارك هانتر في إدارة مجموعة "بوريسما" للغاز التي حامت حولها لفترة شبهات بالقيام بممارسات مثيرة للريبة.

ذكرت "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" استنادا إلى تقرير أصدرته شركة "آريا 1" المعلوماتية المتخصصة في مكافحة القرصنة أن قراصنة على ارتباط بالاستخبارات العسكرية الروسية هاجموا "بوريسما" في نوفمبر. وأشارت "آريا 1" إلى أن الهجوم كان "ناجحا".

بحسب التقرير، فإن الوسائل المستخدمة للقرصنة شبيهة جدا بتلك التي استخدمت لقرصنة البريد الإلكتروني لمسؤولين كبار في الحزب الديموقراطي خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. وأشارت وكالات الاستخبارات الأميركية بالاتهام إلى روسيا في تلك الهجمات.

أوضحت الشركة أن وحدة الاستخبارات العسكرية الروسية تسللت إلى خوادم "بوريسما" من غير أن يتضح ما كان القراصنة يبحثون عنه تحديدا.

وكتب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف الذي قاد التحقيق بشأن عزل ترمب من الجانب الديموقراطي "يبدو أن الروس يعاودون الكرة".

تابع "استنادا إلى تقرير جديد، إنهم يقرصنون معلومات يمكن أن تمهد لمزيد من التدخل في الانتخابات في 2020. ويبدو مرة جديدة أن الهدف مساعدة ترمب".

صدر التقرير قبل بدء محاكمة ترمب اعتبارًا من هذا الأسبوع في مجلس الشيوخ بتهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، وهما تهمتان استند إليهما مجلس النواب لعزله. غير أنه من المرجح أن يبرئه مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون المؤيدون له.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار