واشنطن: ستمثل مسؤولة من وزارة الخارجية الولايات المتحدة التي أعلنت رسميًا نيتها الانسحاب من اتفاق باريس، في الاجتماع السنوي المقبل الـ25 للأمم المتحدة بشأن المناخ الذي يبدأ أعماله الإثنين في مدريد.
جاء في بيان السبت صادر من وزارة الخارجية الأميركية "ستستمر الولايات المتحدة في المشاركة في المفاوضات واللقاءات الجارية حول التقلبات المناخية - كالاجتماع السنوي المقبل الـ25 للأمم المتحدة بشأن المناخ - للتحقق من وجود قواعد لعبة منصفة تحمي المصالح الأميركية".
وستكون مسؤولة مكتب المحيطات والشؤون العلمية مارسيا برنيكا "على رأس الوفد الأميركي" المشارك في قمة الأمم المتحدة بشأن المناخ في مدريد من 2 حتى 13 ديسمبر.
سيرافقها مسؤولون آخرون في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية لحماية البيئة ووزارة الخزانة والزراعة وإدارة المحيطات والمناخ الوطنية الأميركية ووكالة التنمية الدولية.
وأعلنت واشنطن رسميًا في 4 نوفمبر نيتها الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ، ما أثار ردود فعل عبر العالم، خصوصًا من الصين وفرنسا.
تستلزم هذه المرحلة الرئيسة التي لم يكن من الممكن أن تتم في وقت السابق بسبب بند مدرج في نص الاتفاق عامًا واحدًا قبل أن تتمكن واشنطن فعليًا من الانسحاب منه.
ولن تنسحب واشنطن فعليًا من الاتفاق قبل 4 نوفمبر 2020 غداة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة التي يسعي الرئيس دونالد ترمب إلى الفوز فيها بولاية ثانية.
وأعلن ترمب في 2017 انسحاب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ، معتبرًا أنه يضر بالاقتصاد الأميركي، وكثف التدابير لتخفيف القيود في مجال المعايير البيئية.