نيويورك: قدّم رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ الجمعة الأوراق اللازمة للتسجيل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ألاباما، بحسب ما أفاد موقع الحزب في هذه الولاية الأميركية.
لم يحسم الملياردير البالغ 77 عامًا ما إذا كان سيخوض السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أنه ما زال يفكر في الأمر، غير أن تقديم أوراقه يسمح له بإبقاء كل الخيارات متاحة أمامه تمهيدًا لانتخابات نوفمبر 2020.
كان الرجل الذي ظل رئيسًا لبلدية نيويورك طيلة 12 عامًا قد قال في مارس إنه لن يترشح حتى لا يقوّض فرص نائب الرئيس السابق جو بايدن.
لكنّ صحيفة نيويورك بوست نقلت عن مصدر مقرب من بلومبرغ قوله "إنه يعتقد أن بايدن ضعيف، في حين لا يستطيع بيرني ساندرز وإليزابيث وارن الفوز".
لم يخفِ بلومبرغ، الذي كسب ثروة في وول ستريت، وقال إنه مستقل وجمهوري في الماضي، لم يخف معارضته للتدابير التي دعا إليها وارن وساندرز. فهذان العضوان في مجلس الشيوخ يخوضان حملة إلى اليسار، ويشجبان على وجه الخصوص نظامًا "أفسدته" وول ستريت والمليارديرات والشركات الكبيرة.
يتصدر جو بايدن وإليزابيث وارن وبيرني ساندرز المرشحين، لكن المرشح الرابع، عمدة إنديانا بيت بوتيدجادج، وهو من الوسط، يحرز أيضًا تقدمًا في استطلاعات الرأي.
قبل ثلاثة أشهر من أول انتخابات تمهيدية رئاسية تجري في عام 2020، لم يعد الملياردير مايكل بلومبرغ يستبعد الترشح عن الديموقراطيين مع أن الرجل الذي ظل رئيساً لبلدية نيويورك طيلة 12 عاماً قال في آذار/ماس إنه لن يترشح حتى لا يقوض فرص نائب الرئيس السابق جو بايدن.
فهذان العضوان في مجلس الشيوخ يخوضان حملة إلى اليسار ويشجبان على وجه الخصوص نظاما "أفسدته" وول ستريت والمليارديرات والشركات الكبيرة.
خلال الأسابيع الأخيرة، وفي حين كان جو بايدن يتراجع أمام إليزابيث وارين وبيرني ساندرز في استطلاعات الرأي، ألمح أصدقاء للملياردير إلى أنه كان يفكر في الانضمام إلى السباق.
لكن مايكل بلومبرغ، المصنف التاسع الأكثر ثراءً في العالم من قبل مجلة فوربس أذ تقدر ثروته بنحو 55,5 مليار دولار، معروف بمماطلته في اتخاذ مثل هذه القرارات.
فهو كان قد فكر بالفعل في الترشح كمستقل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، قبل أن يستسلم خوفًا من تقسيم صفوف الديمقراطيين في مواجهة دونالد ترمب.
لكنه لم يؤكد رسميا المعلومات المتعلقة بتسجيله في ألاباما. وأشارت عدة مصادر نقلت عنها وسائل الإعلام الأميركية إلى أنه لم يقرر بعد.
وقال مستشاره هوارد وولفسون في بيان "يتعين علينا إنهاء المهمة والتأكد من هزيمة ترمب لكن مايك قلق بشكل متزايد من أن المجموعة الحالية من المرشحين قد لا تكون في وضع جيد لتحقيق ذلك".
وأضاف "بالنظر إلى نجاحاته وميزاته القيادية وقدرته على الحشد من أجل التغيير، يمكن أن يبدأ مايك المعركة ضد ترمب ويفوز".
وحتى لو لم يتم اتخاذ القرار بعد، فإن تردد مايكل بلومبرغ يمكن أن يؤثر على سباق الترشيح الديموقراطي الذي لا يزال مفتوحًا مع 17 مرشحًا.
يتصدر جو بايدن وإليزابيث وارن وبيرني ساندرز المرشحين لكن المرشح الرابع ، عمدة إنديانا بيت بوتيدجادج، وهو من الوسط ، يحرز تقدماً في استطلاعات الرأي.