: آخر تحديث
مديرها كتب افتتاحية باسم "الحمار والديمقراطية"

الحمار.. موضوع غلاف مجلة تصدرها وكالة الأنباء المغربية

71
80
83
مواضيع ذات صلة

لأول مرة في المغرب، تخصص مجلة شهرية موضوع غلافها للحمار، بصورة لحمار تحت عنوان كبير ومعبر: "مجد وبؤس الحمار المغربي".

وحسب بيان تلقت "ايلاف المغرب" نسخة منه، لم يتجرأ منبر إعلامي مغربي رسمي، من قبل، على القيام بهذه الخطوة لأسباب يجدها القارئ بين طيات الملف الدسم الذي نشرته مجلة (باب) الشهرية التي تصدرها باللغة الفرنسية وكالة المغرب العربي للأنباء.

وتتصدر عدد شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، الذي نزل للأكشاك، افتتاحية بقلم خليل هاشمي إدريسي مدير الوكالة، تحت عنوان "الحمار والديمقراطية"، شدد فيها على أن "سوء معاملة الحيوان هي، في أغلب الأحيان، مؤشر فعال حول حالة تخلف بلد، فيما تترافق مع ارتفاع كبير في مستوى الأمية".

وبعد أن تحدث عن خصائص ومميزات الحمار المغربي، أشار إلى أن "التعامل مع الحمار في المغرب يبقى جيدا في الحقول مقارنة بالمدن"، منتهيا إلى المقارنة بين الوضع الاعتباري المتميز الذي يحظى به الحصان لدى المغاربة، والحاجة إلى معاملة الحمار بالمثل.

وفضلا عن افتتاحية إدريسي، تضمن الملف مواضيع متنوعة حول الموضوع، في 25 صفحة (من الصفحة 30 إلى الصفحة 55 من المجلة)، تضمن عددا مهما من المعطيات والمعلومات المرتبطة برفيق الإنسان عبر التاريخ، والكائن الخدوم، الصبور والجميل.

واشتمل فهرس الملف المخصص للحمار، على عناوين: مجد وبؤس الحمار المغربي؛ والحمار المصري: مختارات من قصص لا تنتهي؛ وحمار الأندلس: القوة والرشاقة؛ وحمار صقلية؛ وفرنسا: ماذا إذا أخذنا حمارًا كمرشد؟؛ وحوارا مع محمد بلمو: التعلم من الحمار عوض إساءة معاملته؛ والحمير، مصدر وحي لا مثيل له؛ والحمار، هذا الحيوان الذي يعاني في صمت.

وفضلاً عن وضع الحمار في المغرب ومصر وإيطاليا والأندلس وفرنسا، وكذا سيرة الحمار في الأدب العالمي، نكون مع رأي الخبيرة عفاف ميكو، وهي تجيب على أسئلة المجلة فيما يتعلق بخصائص حليب الأثان الغذائية والصحية والتجميلية، ورأي حسن اليقين رئيس جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة، وهو يتحدث عن المجهودات المرتبطة بتحسين عيش الحمير بالمغرب، فيما حمل الحوار مع محمد بلمو مدير مهرجان "فيستي باز" عنوان "التعلم من الحمار عوض إساءة معاملته".

يشار إلى أن النقاش حول وضع الحمار بالمغرب، زاد في السنوات، خصوصا بعد توالي دورات مهرجان بني عمار زرهون (فيستي باز)، الذي يمدح الحمار، فيما يرفع شعارات تسعى إلى "بعث رسالة من أجل إنصاف هذا الكائن الخدوم والذكي والجميل"، فضلا عن الصيت الإعلامي لفقرة "كرنفال الحمير" التي تتضمن سباق السرعة وسباق النجوم ومسابقة اختيار ملكة جمال الحمير. فيما تشترط "جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة" منظمة المهرجان، للمشاركة في مسابقات "كرنفال الحمير"، ألا يقل سن المترشح عن 18 سنة قبل تاريخ السباق، وألا يسجل عليه أي تعامل سيء وعنيف مع الحمير، وألا يحمل الحمار المرشح أي آثار للعنف أو الاستغلال المفرط على جسده، وألا يستخدم المترشح أي وسيلة غير قانونية للتأهل والفوز بالسباق مثل المنغاز أو العصا أو أي مادة أخرى تشكل ضررا على الحمار، وأن يلتزم من فاز بالسباق، بحفظ حقوق الحمار الفائز، وتخصيص حصة الشعير الفائز بها له فقط، وتخصيص جزء من الجائزة المالية للعناية به، وأن يسجل سن واسم الحمار، وصورة (بورتريه) له لدى اللجنة المنظمة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار