: آخر تحديث
يروي جولاته فيها ولقاءه بأمراء حروب وقطاع طرق ورؤساء دول

"يوميات صحافي في أفريقيا" إصدار جديد لعبد الله محمدي

67
65
47
مواضيع ذات صلة

صدر حديثًا من دار النشر اللبنانية "جداول" مؤلف جديد للكاتب الصحافي الموريتاني عبد الله محمدي، يحمل عنوان "يوميات صحافي في أفريقيا.. وجوه وانقلابات وحروب".

إيلاف من الرباط: يضم هذا الكتاب الواقع في 169 صفحة بعضًا من يوميات وخواطر وذكريات عبد الله محمدي خلال تغطياته الصحافية المتعددة التي قام بها في مجموعة من الدول الأفريقية.

وفي توطئة لكتابه، أشار محمدي إلى ''أنه قدّرت له على مدى عقدين من الزمن تغطية أحداث كثيرة في القارة السمراء، تم تشر بعضها في هذا الكتاب، فيما تكاسل عن رواية وتدوين بعضها الآخر". وسجل الكاتب أنه تمكن طوال هذه الفترة من أن يجوب القارة السمراء، من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها، وأن يلتقي فيها "بأمراء حروب وقطاع طرق ورؤساء دول"، كما عاش "تجارب مريرة تطلبت منه تضحيات كثيرة، وصلت المخاطر فيها إلى حد اقترابه من الموت".

وذكر أنه "حاول جمع أكثر من حادثة وقصة ووقائع غربية في هذا الكتاب، الذي كتب على مدى فترات، ونشرت حلقات منها في صحف عربية عديدة"، معربًا في السياق عينه عن أمله في ''أن يكون هذا الكتاب مساعدًا للجيل الجديد من الصحافيين والمهتمين بشؤون القارة السمراء وشجونها". 

في تقديم لهذا المؤلف، قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، عبد الوهاب بدرخان، إن عبد الله محمدي ''ذهب إلى أفريقيا، حيث لا يذهب أحد تقريبًا من الصحافيين العرب"، مشيرًا إلى أنه "وصل أحيانًا إلى حيث لم يصل أحد قبله.. وصل إلى مهاجع القادة الخطرين والمكاتب الخاصة للرؤساء المنتخبين".

واعتبر أن القارة السمراء علّمت الكاتب ''الكثير عن انعدام الشعور بالمكان والزمان وبمعايير العالم، فضلًا عن معايير العولمة"، مضيفًا إنه "منذ الصفحات الأولى للكتاب يدهشك حس محمدي الإنساني وإصراره على فهم المكان والناس والرموز، فضلًا عن الأحداث".

سجل بدرخان أن ''تقارير الصحافي عن الأحداث لم تكن مجرد تغطيات، بل كانت معايشة كاملة ومتفرغة، وتصويرًا للأشخاص عن قرب وعن بعد، حيث يكتب للصحيفة مستوحيًا من الصور المتلفزة، ويكتب للتلفزيون مستوحيًا عمق الكلام المعد للنشر". 

يتألف الكتاب من 16 محورًا يتناول "النيجر: دم الرئيس بلا عقاب''، و"سيراليون: وزراء ينامون تحت الشجرة.. وفريتاون تحترق"، و"موزمبيق.. تغرق.. تغرق"، و''توغو.. تركة الجنرال"، و''الكوت ديفوار.. حروب الكاكاو والعشائر".

كما تتناول يوميات محمدي ''أيام ليبيريا العصيبة"، و"غينيا: انقلابات على الغائبين"، و"كوما أو ما تبقى من أثر البركان"، و"نيس (جنوب فرنسا): الرئيس ينتظرك منذ 16 عامًا"، و"تشاد.. عادة حليمة".

وتتواصل يوميات الكاتب مع "باب الواد: ذاكرة الدم الجزائري"، و"مع الطائع.. على مشارف الصحراء"، و"النيجر وتشاد.. أسواق السلاح''، و"الصحراء الموريتانية.. بوابة التاريخ"، و"العيون: جو الانتخابات المحلية يفجر التناقضات''، و"نهاية الحروب حولت المرتزقة إلى متسكعين''.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار