: آخر تحديث

الأمم المتحدة تبدأ إجلاء لاجئين من ليبيا إلى النيجر بسبب المعارك

67
55
59
مواضيع ذات صلة

جنيف: أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها نقلت 163 لاجئًا من ليبيا التي تشهد معارك، إلى النيجر المجاورة، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك ثلاثة ألف لاجئ عالقين في مراكز احتجاز قريبة من مواقع القتال.

تشكل تلك أول عملية إجلاء للاجئين ومهاجرين من ليبيا منذ بدء القتال في طرابلس منذ أسبوعين مع إطلاق المشير خليفة حفتر هجومه نحو العاصمة طرابلس، كما أعلنت مفوضية اللاجئين لدى الأمم المتحدة.

وقال المفوض السامي للاجئين فيليبو غراندي في بيان "نظرًا إلى الوضع في ليبيا، تشكل عمليات الإجلاء الإنسانية خلاصًا للاجئين المحتجزين الذين تتعرّض حياتهم للخطر في ليبيا".

تأتي العملية فيما يستمر القتال العنيف بين قوات المشير حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا. وأدى تجدد القتال إلى مقتل 200 شخص على الأقل وإصابة نحو 900 كما أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فإن أكثر من 25 ألف شخص نزحوا.

وكان هناك عشرات النساء والأطفال بين الذين تم إجلاؤهم على متن طائرة تابعة لمفوضية اللاجئين، والتي وصلت إلى النيجر فجر الجمعة. وكانوا محتجزين في مراكز قرب حدود الجبهة. 

وكانت المفوضية أعلنت سابقًا أنها نقلت عددا كبيرا منهم من مركزي ابو سليم وعين زارة الى نقطة لتجميع اللاجئين في وسط العاصمة. وقالت إنها قامت بنقل 539 لاجئا من مراكز احتجاز عدة قرب مناطق القتال.

لكنها اشارت الى ان اكثر من ثلاثة آلاف لاجئ ومهاجر لايزالون عالقين في مراكز احتجاز في مناطق اشتد فيها القتال. وعبرت المفوضية عن "قلقها الشديد" على سلامة الذين لا يزالون عالقين "داخل مراكز احتجاز وعرضة لاعمال العنف".

اشاد غراندي أيضا بالنيجر لموافقتها على استقبال اللاجئين، وحضّ دولًا اخرى على القيام بالمثل. وقال إن "تضامن النيجر في استقبال هؤلاء اللاجئين يشكل مثالا للعالم لكن ليس بامكانها القيام بهذا الامر وحدها".

اضاف "يجب تقاسم المسؤولية، ونحن بحاجة إلى مساعدة دول اخرى من اجل المساهمة في اخراج اللاجئين من ليبيا الى بر الامان". ووجهت المفوضية نداء عاجلا الى المجموعة الدولية لايجاد حلول لكل اللاجئين والمهاجرين العالقين في ليبيا.

وقالت إنه يجب القيام بعمليات اجلاء وتأمين ممرات إنسانية لافساح المجال امام اللاجئين في مراكز التجميع في طرابلس للمغادرة.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار