: آخر تحديث

غوتيريش مستعد للتوسط لإنهاء الأزمة الفنزويلية

48
60
54
مواضيع ذات صلة

الأمم المتحدة: جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين عرضه تقديم المساعدة للعمل على إنهاء الأزمة في فنزويلا، وذلك خلال محادثات مع وزير الخارجية الفنزويلي.

والتقى غوتيريش وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا في نيويورك، بطلب من كراكاس، مع اشتداد المواجهة بين الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو. ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء مفاوضات سياسية جادة بين الجانبين لمنع انزلاق هذا البلد الأميركي الجنوبي إلى العنف.

قال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك "أكد الأمين العام مجددًا أن عرضه تقديم المساعدة إلى الطرفين لا يزال قائمًا، وذلك من أجل إجراء محادثات جادة للمساعدة على إخراج البلاد من المواجهة الحالية لفائدة الشعب الفنزويلي".

وأعلن غوايدو نفسه رئيًسا انتقاليًا في الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين اعترفت به نحو 50 دولة، بينها الولايات المتحدة. لكن روسيا والصين لا تزالان تدعمان مادورو، إضافة إلى بعض الدول الأفريقية، ما يشكل انقسامًا عالميًا، ترك الأمم المتحدة في حالة إرباك.

وفي الأسبوع الماضي أعلن الأمين العام أنه لن يشارك في أي مبادرة تروّج لها أي مجموعة من الدول لضمان مصداقية عرضه القيام بـ"مساع حميدة". وشدد غوتيريش على أن على الطرفين المتنازعين طلب وساطته قبل أن يتصدى للمشكلة.

وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن حكومة مادورو مستعدة لإجراء محادثات، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت غوايدو سيقبل بدور أممي.

وتعيش فنزويلا وسط أزمة اقتصادية كارثية وتضخم مفرط ونقص في المواد الأساسية، مثل الغذاء والدواء، وتقدّر الأمم المتحدة أن نحو 2.3 مليون شخص فروا من البلاد منذ عام 2015. وتلقي المعارضة بالمسؤولية في هذه الأوضاع على مادورو الذي تتهمه بالفساد وتزوير الانتخابات للبقاء في السلطة.

وقدمت الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن مسودة مشروع قرار يدعو إلى انتخابات رئاسية، ما استدعى عرضًا مضادًا من روسيا التي تنتقد محاولات التدخل في فنزويلا. لكن لم يتم تحديد أي موعد للتصويت على مشاريع القرارات المقترحة.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار