: آخر تحديث
أكد رفضه مس استقرار وأمن المملكة الشقيقة

رئيس الإمارات يعلن دعم بلاده المطلق للمغرب في ملف الصحراء

72
51
57
مواضيع ذات صلة

الرباط: وجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رسالة دعم صريحة للمغرب بشأن ملف وحدته الترابية، حيث أكد أن بلاده تقف بجانب المملكة الغربية في جميع قضاياها العادلة.

جاء ذلك في رسالة تلاها نيابة عنه سفير الإمارات العربية المتحدة بالرباط، سالم الكعبي، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية التي نظمتها أكاديمية المملكة المغربية بتعاون مع سفارة الإمارات، حول "الشيخ زايد ودوره في بناء العلاقات الإماراتية - المغربية"، وذلك بمناسبة مرور مائة سنة على ميلاده.

وقال رئيس الإمارات العربية المتحدة "نؤكد وقوفنا إلى جانب المملكة الشقيقة في كل قضاياها العادلة وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، ورفضنا التام لأي مساس بأمنها واستقرارها ومصالحها".

ولم يقف الدعم الإماراتي للمغرب عند هذا الحد، بل ذهب الشيخ خليفة إلى حد إعلان تأييد بلاده المطلق للمغرب في القضية، وقال إن الإمارات العربية المتحدة تؤيد "كل ما تتخذه المملكة المغربية من إجراءات لمواجهة التحديات التي تهدد وحدة ترابها"، كما جدد التعبير عن حرصه على "ترسيخ العلاقات المتميزة القائمة بين الدولتين والدفع بها نحو مزيد من التشاور والتنسيق".

وأشار رئيس الإمارات العربية المتحدة إلى حرصه أيضا على الدفع ب"التعاون بين البلدين بما يعزز من أواصر التكامل والتعاون ومسارات التنمية، ويسهل التبادل التجاري ويحفز الاستثمار ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في حاضر زاخر بالخير والسعادة ومستقبل زاهر بالاطمئنان والأمل".

وبشأن موضوع الندوة، سجل الشيخ خليفة بأن العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين أسس لها وأرسى دعائمها "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما"، وربط مستوى العلاقات بين البلدين إلى ما اتسما به الراحلين من "وعي قومي وقوة إرادة، اذ تمكنا من وضع الأسس المتينة لتعاون مثمر، وشراكة استراتيجية نموذجية متميزة".

وشدد الرئيس الإماراتي على أن العلاقات المتينة بين بلاده والمغرب، تستمد قوتها مما سماه "التقارب الوجداني وتطابق المواقف وتوافق المصالح"، بالإضافة إلى الإيمان "الراسخ بوحدة اللغة والدين والحضارة والمصير المشترك"، وفق تعبيره.

وأوضح الشيخ خليفة بأن الطموحات التي تجمع بين قيادة المغرب والإمارات "تتجاوز المصالح السياسية والاقتصاد والأمن، لتستهدف تقوية العلاقات الأخوية المتميزة بين القيادتين ومنحها خصوصية يستشعرها كل مواطن مغربي وكل مواطن إماراتي".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار