: آخر تحديث
بموافقة 12 من أعضاء مجلس الأمن الـ15

تجديد مهمة الأمم المتحدة في الصحراء ستة أشهر فقط

78
84
73
مواضيع ذات صلة

نيويورك: صادق مجلس الأمن الأربعاء على قرار يجدد لستة أشهر تفويض بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو) لستة أشهر، على أن تعقد أول مفاوضات منذ 2012 بين أطراف النزاع في مطلع ديسمبر المقبل.

وأقر النص بموافقة 12 من أعضاء مجلس الأمن الـ15، فيما امتنعت روسيا وإثيوبيا وبوليفيا عن التصويت، حسب ما ذكرت فرانس برس .

وكانت فرنسا وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يودّان العودة إلى تفويض لمدة عام، وهي المرة الثانية التي تجدد فيها ولاية البعثة لستة أشهر بعد مرة أولى في أبريل 2018.

وترى الولايات المتحدة التي قامت بصياغة القرار أن تقليص مدة التفويض يدفع أطراف النزاع إلى التوصل لحل بالتفاوض.

وتطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء ، فيما ترفض الرباط مدعومة من باريس وواشنطن أي حل خارج حكم ذاتي تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة البالغة مساحتها 266 ألف كلم مربع.

ويشرف جنود القوات الدولية على تطبيق وقف إطلاق النار بين الطرفين منذ 1991.

وحذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر أمام المجلس بأن "تقصير التفويض يبدو لنا فكرة جيدة كاذبة، لا تأثير فعليا لها على العملية السياسية، لكن من شأنها في المقابل أن تضعف النظام الدولي".

من جهته ، قال مساعد السفير الأميركي جوناثان كوهن إن الولايات المتحدة لن تدع هذا النزاع "يقع طي النسيان"، لكنه حذر بأن "عمليات التجديد المقبلة لن تتم تلقائيا".

ومن المقرر أن تبدأ مفاوضات ينظمها المبعوث  الدولي الرئيس الألماني السابق هورست كولر في 5 و6 ديسمبر في جنيف بمشاركة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا.

واسترجع المغرب في 1975 الصحراء من الاستعمار الإسباني بواسطة مسيرة  خضراء سلمية دعا اليها الملك الراحل الحسن الثاني ، وشارك فيها 350 الف مغربي ومغربية   .

وفي 1976 أعلنت جبهة البوليساريو ما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" من جانب واحد، بدعم من ليبيا والجزائر ، وخاضت مواجهات مع القوات المغربية حتى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 1991 برعاية الأمم المتحدة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار