: آخر تحديث

هاري وميغن يصفان اعتذار "ذي صن" عن مقال مسيء لدوقة ساسكس بأنه "حيلة دعائية"

35
36
35
مواضيع ذات صلة

لندن: اتهم الأمير هاري وزوجته ميغن السبت صحيفة "ذي صن" بالقيام بـ"حيلة دعائية" بعد أن اعتذرت الوسيلة الإعلامية البريطانية عن مقال أثار سيلا من الانتقادات بسبب تضمنه إساءات موجهة لدوقة ساسكس.

وأثارت المقالة التي عبّر فيها مقدّم برنامج "توب غير" السابق جيريمي كلاركسون عن "كرهه" لميغن، موجة تنديد، وأصبحت أكثر المقالات التي وردت بشأنها شكاوى لمنظمة معايير الصحافة المستقلة في المملكة المتحدة.

وكان كلاركسون كتب في المقال أنه يحلم باليوم "الذي تُجبر فيه (ميغن) على السير عارية في شوارع كل مدينة في بريطانيا بينما تهتف الجماهير في وجهها +يا للعار!+ وترمي عليها البراز".

وكُتب المقال رداً على المسلسل الوثائقي الأخير للزوجين على نتفليكس بعنوان "Harry & Meghan" والذي يتهمان فيه الصحافة الشعبية البريطانية بالعنصرية وبمحاولة "تدمير" ميغن.

وقد تلقت منظمة معايير الصحافة المستقلة في المملكة المتحدة أكثر من 20 ألف شكوى بشأن المقال الذي ندد به أيضاً الكثير من الشخصيات البريطانية العامة.

وسحبت "ذي صن" المقال الاثنين عن موقعها الإلكتروني، بطلب من كاتبه الذي أشار عبر تويتر إلى أنه استند فيه إلى "اقتباس أبله من مشهد في مسلسل غايم أوف ثرونز".

وفي أحد أبرز مشاهد المسلسل الشهير، تُرغم شخصية نسائية على المشي في "مسيرة العار" عارية في الشوارع فيما يرمى الناس القاذورات عليها.

وكتبت "ذي صن" عبر موقعها الإلكتروني الجمعة "آراء الكتّاب لا تلزم سواهم، لكننا كجهة ناشرة، ندرك أن حرية التعبير مقرونة بالمسؤولية"، مضيفة "نحن في +ذي صن+، نادمون على نشر هذا المقال ونشعر بأسف صادق".

لكن في رد لاذع، انتقد متحدث باسم دوق ودوقة ساسكس، وهو لقب هاري وميغن الرسمي، عدم تواصل "ذي صن" مع ميغن للاعتذار منها مباشرة.

وقال المتحدث "عدم اتصال +ذي صن+ بدوقة ساسكس للاعتذار تظهر نواياهم. الأمر مجرد حيلة دعائية".

وأضاف "في حين يستحق الجمهور تماماً ندم الصحيفة على تعليقاتها الخطيرة، ما كنا لنواجه مثل هذا الموقف لو لم تواصل +ذي صن+ استغلال الكراهية والعنف وكره النساء".

وأشار المتحدث إلى أن "الاعتذار الحقيقي سيكون من خلال التحول في تغطيتهم واعتماد معايير أخلاقية مع الجميع. لسوء الحظ، نحن لا نرى أي مؤشر على ذلك".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه