: آخر تحديث

ورثة دار "غوتشي" يهددون بمقاضاة فيلم ريدلي سكوت

57
50
60
مواضيع ذات صلة

روما: هدد ورثة دار "غوتشي" الإيطالية الاثنين بمقاضاة فيلم ريدلي سكوت "هاوس أوف غوتشي" متهمين إياه بإظهار أفراد الأسرة وكأنهم "مثيرو شغب" ("هوليغانز").

استند سكوت في فيلمه على أحد أهم أخبار الجرائم في إيطاليا خلال تسعينات القرن الفائت، وهو اغتيال ماوريتسيو غوتشي، وريث دار الأزياء الإيطالية (يؤدي دوره الممثل آدم درايفر)، بتدبير من زوجته السابقة باتريزيا ريجاني (ليدي غاغا).

ونشرت وكالة الأنباء الإيطالية رسالة موقعة من ورثة ألدو غوتشي (1905-1990)، نصت على أن "عائلة غوتشي تحتفظ بالحق في اتخاذ أي مبادرة لحماية اسمها وصورتها" وكذلك سمعة أقربائها.

وشددت الرسالة على أن ورثة غوتشي تضرروا من تصوير باتريزيا ريجاني "كضحية"، مع أنها "دينَت بتدبير قتل ماوريتسيو غوتشي".

كذلك أسفت لتصوير ألدو غوتشي وأقاربه على أنهم "مثيرو شغب جاهلون ولا يهمهم العالم من حولهم".

و"هاوس أوف غوتشي" هو أحدث أعمال البريطاني ريدلي سكوت (83 عاماً) الذي حُفرت افلامه في ذاكرة الجمهور وباتت محطات سينمائية مهمة، ومن أبرزها "ثيلما أند لويز" "غلادياتور" و"إيليين" و"بلايد رانر".

ولم تعد لعائلة غوتشي علاقة بالدار منذ تسعينات القرن العشرين، إذ باتت المؤسسة جزءاً من مجموعة "كيرينغ" برئاسة الملياردير الفرنسي فرنسوا-هنري بينو.

ويصور الفيلم، الذي يستخدم مؤثرات بصرية متطورة، ثلاثة عقود من حياة عائلة غوتشي بمشاركة نخبة من النجوم الحائزين على جوائز أوسكار، تبدأ القصة في أواخر سبعينيات القرن الماضي حين كانت أعمال الشركة تحت إدارة أبناء غوتشيو غوتشي الاثنين، وهما ألدو، صاحب الشخصية المرحة والماكرة والذي يلعب دوره آل باتشينو، ورودولفو، شقيقه المحافظ والمنعزل الذي يلعب دوره جيرمي آيرونز. وتدور أحداث الفيلم حول تاريخ هذه العائلة وما تختبره من قصص التدهور والخيانة والانتقام وأخيراً القتل.

يذكر أن الفيلم سينطلق عرضه في منطقة الشرق الأوسط خلال عطلة عيد الاتحاد الخمسين في 2 ديسمبر 2021.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه