: آخر تحديث

كلينت إيستوود في الحادية والتسعين...على حصان الويسترن مجدداً

61
71
65
مواضيع ذات صلة

لوس انجليس: ليس الاعتزال واردا في نظر كلينت إيستوود، فنجم هوليوود الأسطوري لم يكتف في الحادية والتسعين من العمر بإخراج فيلم جديد هو "CRY MACHO" بل إنه يمثّل فيه ويركب حصانا ويسدّد أيضا ضربة باليد.

ويندرج "CRY MACHO" الذي يبدأ عرضه الجمعة في الصالات الأميركية في سياق أفلام الويسترن التي حقّق الممثّل نجومية بفضلها. ويؤدّي فيه كلينت إيستوود دور بطل الروديو السابق مايك ميلو الذي يُكلّف بمهمّة أخيرة.

وينبغي لميلو أن يسافر إلى المكسيك ويعثر على ابن مديره السابق رافو ويعلّمه أصول امتطاء الخيل.

وكشف إيستوود أن "فكرة هذا الفيلم تعود إلى حوالى أربعين سنة". وهو لم يكن وقتذاك متقدّما في السنّ بما فيه الكفاية لتأدية هذا الدور، فاقترح على المنتج "إخراج الفيلم والاستعانة بروبرت ميتشوم في دور البطولة".

إلا أن المشروع لم يبصر النور، وبعد بضعة عقود بات الممثّل يعتبر أنه نضج بما فيه الكفاية لتأدية هذا الدور بنفسه.

وقال تيم مور المنتج الذي غالبا ما تعاون مع إيستوود في تصريح أدلى له قبل مدة خلال فعاليات مهرجان "سينماكون" في لاس فيغاس "يحبّ الجميع رؤية كلينت معتمرا قبّعة راعي البقر وراكباً حصاناً. وهو لم يمتط دابة منذ "أنفورغيفن""، في إشارة إلى فيلم الويسترن الشهير المتوّج بجوائز "أوسكار" عدّة.

وأخبر مور أن "الحماسة كانت شديدة في أوساط الطاقم في اليوم الأوّل الذي امتطى فيه الخيل. وكانت تلك فعلاً لحظة خاصة".

وذاع صيت كلينت إيستوود الحائز جوائز "أوسكار" عدّة على الصعيد العالمي في الستينات بفضل أفلام الويسترن سباغيتي لسرجو ليونه، مع الثلاثية الشهيرة "A Fistful of Dollars" و"For a Few Dollars More" و"The Good, the Bad and the Ugly".

ومنذ بداياته في الإخراج مع "Play Misty for Me" سنة 1971، توالت أفلامه وغالبا ما كانت تكلّل أعماله بالنجاح. وهو أعرب عن رغبته في مواصلة العمل ما دام يجد مشاريع "جديرة بالاهتمام".

وأعلن كلينت إيستوود المولود سنة 1930 اعتزاله التمثيل بعد "غران تورينو" سنة 2008، لكنّه عاد إلى الشاشة بعد أربع سنوات مع "Trouble with the Curve" ثمّ مجدّدا سنة 2018 مع "The Mule".

وفي الشريط الترويجي لفيلم "CRY MACHO" الذي يعرض بالتزامن في صالات السينما وعلى منصّة البثّ التدفقي "اتش بي أو ماكس"، تلميحات كثيرة إلى فارق السنّ بين بطلي الفيلم اللذين تنشأ بينهما علاقة صداقة على طريق العودة إلى تكساس المحفوفة بالمخاطر.

ويقول رافو الذي يؤدّي دوره الممثّل المكسيكي الشاب إدواردو مينيت "كنتَ قويّا في ما مضى".

ويجيبه كلينت إيستوود "كنت أتحلّى بصفات كثيرة في ما مضى".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه