: آخر تحديث

دار برادا للأزياء تلغي تعاقدها مع نجمة صينية متورطة في خلاف حول تأجير الأرحام

39
55
53
مواضيع ذات صلة

ألغت دار برادا للأزياء الفاخرة تعاقدها مع النجمة الصينية، زينغ شوانغ، التي تتمتع بشعبية كبيرة في بلادها بعد تورطها في خلاف يتعلق بتأجير الأرحام.

ويقال إن النجمة هجرت طفليها اللذين ولدا عن طريق تأجير الأرحام خارج الصين بعد انفصالها عن شريكها.

وتعرضت النجمة إلى انتقادات على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بعد ذيوع الخبر، وطالب العديد من المشاركين في هذه المواقع بحظر مشاركتها في قطاع الترفيه.

ودافعت النجمة عن موقفها لاحقا.

يذكر أن الإنجاب عن طريق تأجير الأرحام محظور بموجب القانون الصيني.

وفي غضون أيام من ذيوع الخبر، نشرت دار برادا - التي تعاقدت مع النجمة المذكورة منذ أسبوع واحد فقط - في صفحتها في منبر التواصل الصيني ويبو تصريحا قالت فيه إن "التغطية الإعلامية الموسعة" لحياة النجمة زينغ الخاصة "أجبرت الدار على تعليق كل الاتصالات والعلاقات معها".

ما هي خلفية الخلاف؟

نشر شريك زينغ هوانغ السابق، زانغ هينع، في وقت سابق من هذا الأسبوع مداخلة في منبر ويبو أجاب فيها على التكهنات الدائرة حول سبب مكوثه خارج البلاد لفترة طويلة.

وكشف أنه إنما كان يعتني "بروحين بريئتين صغيرتين" هما طفلاه. وأضاف زانغ بأنه عالق في الولايات المتحدة واصفا وضعه بأنه "بائس".

واسترعت مداخلته انتباه مستخدمي منبر التواصل وأثارت اهتمامهم، ولم يمض وقت طويل قبل أن تعثر وسائل الإعلام الصينية المحلية على شهادتي ولادة الطفلين اللتين أشارتا إلى أنهما ولدا في الولايات المتحدة لامرأتين مختلفتين في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020.

علاوة على ذلك، أدرج اسم النجمة زينغ في شهادتي الميلاد على أنها والدة الطفلين، الأمر الذي أثار استغراب البعض، لأنها (أي زينغ) لم تشاهد في المناسبات العامة وهي حبلى.

الشريكان قبل ذيوع الفضيحة
Getty Images
الشريكان قبل ذيوع الفضيحة

وتأكدت التكهنات حول احتمال استخدام أسلوب تأجير الأرحام بعد انتشار شريط على الإنترنت تعبر فيه زينغ عن شعورها بالإحباط لأن وقت إجهاض الحملين قد مضى.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الرسمية أن المرأتين كانتا في الشهر السابع من الحمل في ذلك الوقت.

كما يسمع في الشريط صوت رجل يعتقد أنه والد النجمة زينغ وهو يقول إنه من الممكن عرض الطفلين للتبني.

وقوبل نشر التسجيل بقدر كبير من الغضب، إذ وصف كثيرون تصرف النجمة "بالقاسي والظالم"، واتهموها بأنها أم تفتقر للشعور بالمسؤولية.

وفي تصريح أدلت به الثلاثاء، أشارت زينغ إلى التسجيل الصوتي وأوضحت بأنه لم يكن إلا مقطعا قصيرا من محادثة طولها ست ساعات. كما أضافت بأنها "لن تتهرب مما قالته"، رغم أن الذي كانت تشير إليه لم يكن واضحا.

ويقول الإعلام الصيني المحلي إن شريك النجمة زانغ لم يتمكن من العودة إلى الصين ما لم توقع شريكته السابقة على عدد من الوثائق.

ونشرت شبكة CCTV الرسمية بيانا شديد اللهجة أكدت فيه أن الصين "تحظر كل أشكال تأجير الأرحام" مضيفة بأن "الولادات عن طريق تأجير الأرحام وهجر الأطفال تقف ضد الأخلاقيات المجتمعية والنظام العام".

وبدا هاشتاغ #DoYouSupportSurrogacy (أي هل تؤيدون تأجير الأرحام) بالانتشار في منبر ويبو، ووصفه كثيرون بأنه غير أخلاقي، مضيفين بأن هذا السبيل متاح فقط للأغنياء الذين يتمكنون من تأجير نساء يقمن بهذا الأمر في الخارج.

في أثناء ذلك، نقلت "غلوبال تايمز" عن محام في بكين متخصص بالشؤون الأسرية، قوله إنه بما أن تأجير الأرحام مخالف للقوانين الصينية، فيمكن مقاضاة الذين يدفعون الأموال لقاء هذا الأمر في الخارج بموجب القوانين المحلية.

وأضاف المحامي بأن هجر زينغ لطفليها ما زال "خاضعا لبنود القوانين الصينية".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه