: آخر تحديث

ماجدة الرومي: ما حدث مؤامرة سياسية كبرى

54
67
60
مواضيع ذات صلة

أكدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي خلال لقاء تلفزيوني، ان الشعب اللبناني يتعرض لجريمة وأن ما حدث من انفجار يعد "مؤامرة" سياسية كبرى.

وأوضحت أنها لم تكن في منزلها لحظة وقوع الانفجار، ووصفت ما حدث بالمؤامرة السياسية الكبرى التي تتبناها عدة دول تحارب في لبنان بالوكالة.

وقالت ماجدة الرومي، في تصريحات متلفزة إنها عاشت الكثير من المآسي في لبنان وعاشت حرب لبنان غير أنها لم تر مثل ذاك المشهد المرعب من قبل، واصفًة إياه بالرهيب، وثمّنت "الرومي" للشعب اللبناني قدرته على العبور من جراحه التي يعانها، معربة عن تقديرها لمشاهد تضامن الشعب اللبناني في نقل الجرحي والمساعدة في إخراجهم من تحت الأنقاض.

ووصفت ماجدة الرومي ما يحدث في لبنان بأنه مخطط ومدبر، وأن الهدف من ورائه هو إنهاء لبنان تمامَا، متابعًة: "لدي خوف شديد على العالم العربي كله"، مشيرة إلى أن الشعب اللبناني يتعرض لجريمة، وأن قولها بأن ما حدث من انفجار يعد "مؤامرة" ما هو إلا انطباع شخصي منها عن الحادث.

واستطردت ماجدة الرومي قائلًة: "لا أميل لتفسير الانفجار بسبب وجود مواد شديدة الانفجار في المرفأ لأن لبنان منذ زمن كبير وهو يتعرض لعملية تفتيت بسلسلة من الإجرام الموجه ضد شعبه بالدرجة الأولى وضد أرضه وخيراته وانفجار المرفأ حلقة من الحلقات المدبرة"، داعيًة إلى وقفة تضامن ووحدة عربية من جميع دول الخليج والدول العربية انطلاقًا من أن الاتحاد قوة والتفرقة ضعف.

ووجهت ماجدة الرومي رسالة لكل الزعماء العرب فقالت: "بكل إنسانية ووجع قلب لبناني، بوحدتنا هنقدر نرد هذه الهجمة الشرسة عن العالم العربي، ولبنان شعب متمرس بالحروب والظروف الصعبة وهنعرف ازاي نقف على أرجلنا ونلملم جراحنا ونستمر، وأقدر كل دولة عربية ياللي بتحط ايديها معانا لأن لبنان مستهدفة واحنا بنحبهم وشعب لبنان متضامنين مع بعضهم عشان نعمل نهار يجيب بكرة أحسن".

وأردفت الفنانة اللبنانية قائلًة أن بيروت ذُبحت، فقالت: "بوجه نداء إنساني باسم الإنسانية لكل إنسان قادر أو مش قادر يصليلنا أحنا بحاجة لهذه الوقفة التضامنية مع بيروت المنكوبة بيروت امبارح اتدبحت وشعبها الشهيد اتدبح واحنا قادرين نطلع من هذه الحادثة لأنها طبيعة شعب وهذا الشعب".

وبيّنت بصوتها الحزين الذي كان أشبه بالبكاء أن هناك العديد من الخونة بالداخل في لبنان، معقبًة: "لا يوجد دولة قوية دون جيش قوي، والآن عمحس بلدنا بينسرق منا.. كنا دائمًا نلاقي دواء لجراحنا.. بقالنا فترة مش عارفين نصير أقوى.. ومش عارفين نتعامل مع هذا الوجع الذي لا نعرف متى سينتهي.. لبنان في حالة تخبط شديدة.. ويكفينا حالة التوتر التي عشناها.. والثورة ستولد من رحم الأحزان".
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه