: آخر تحديث
صمّم نسخاً افتراضية من حقائبها

مجموعة "إرميس" ترفع دعوى قضائية على فنان أميركي

37
31
36

باريس: بدأت مجموعة "إرميس" الفرنسية لصناعة السلع الفاخرة إجراءات قانونية ضد فنان أميركي لتصميمه نسخاً افتراضية مستوحاة من حقائبها "بيركين" الشهيرة.

ويبتكر مايسن روثشيلد أعمالاً فنّية رقمية يبيعها بتكنولوجيا الرموز غير القابلة للاستبدال، أو ما يُعرف بالـ "NFT"، والتي يمكن التداول بها الكترونياً من دون تزوير ملكيتها.

وحوّلت هذه الرموز السلع الرقمية بدءاً من الرسوم التوضيحية وصولاً إلى رموز الـ"ميم" الإلكترونية إلى سلع افتراضية لهواة الجمع.

وأطلق روثشيلد على أعمال تصور حقائب "بيركين" المصنوعة من الفرو اسم "ميتا بيركينز" وباعها عبر مواقع الكترونية مخصصة لبيع رموز الـ"NFT".

واتّهمت "إرميس" روثشيلد بمحاولة الاستفادة مالياً من علاماتها التجارية.

وقالت في شكواها المرفوعة في 14 كانون الثاني/يناير في نيويورك والتي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها إنّ "العلامة التجارية (ميتا بيركينز) للمدعى عليه مسروقة من علامة بيركين التجارية الشهيرة لـ(إرميس) من خلال إضافة كلمة (ميتا) إلى بيركين''.

وأكد روثشيلد في منشور الكتروني أنّه لم يصنع نسخاً مقلّدةً من حقائب "بيركين" أو يطرحها للبيع.

وقال "صنعت أعمالاً فنية تصوّر حقائب بيركين المغطاة بالفرو"، مضيفاً أنّ الفن يمثل حرية في التعبير يحميها الدستور الأميركي.

وتابع "فكرة أنّني أبيع الفن باستخدام الـ(NFT) لا يغيّر حقيقة أنّ ما أقوم به هو فن".

ورفضت "إيرميس" الرد على أسئلة وكالة فرانس برس بشأن وجود مسار قضائي في القضية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد