: آخر تحديث
على خلفية فراره ومحاكمته باستغلال الثقة في نيسان

أبرز المحطات في قضية كارلوس غصن

47
42
51

طوكيو: في ما يأتي أبرز المحطات في قضية كارلوس غصن منذ توقيفه في أواخر 2018 في اليابان حتى طلب المدعين العامين الجمعة السجن لمواطنين أميركيَين في طوكيو بتهمة مساعدتهما قطب صناعة السيارات السابق بالفرار إلى لبنان أواخر 2019.

في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، أُوقف رئيس تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي موتورز للسيارات لدى وصوله في طائرة خاصة تابعة لنيسان إلى طوكيو، للاشتباه بأن رجل الأعمال الفرنسي اللبناني البرازيلي البالغ اليوم 65 عاماً، لم يصرح عن قسم كبير من مداخيله للسلطات المالية بين العامين 2010 و2015. كذلك أوقف مساعده الأميركي غريغ كيلي الذي كان يرافقه في الطائرة للاشتباه بأنه ساعده في ذلك، بحسب ما أفاد المحققون اليابانيون.

أقيل غصن من رئاسة مجلس إدارة نيسان في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، ثم من شركة ميتسوبيشي موتورز في 26 تشرين الثاني/نوفمبر.

في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، وُجّهت التهمة إلى غصن بعدم التصريح بمداخيله كاملة.

وفي 21 كانون الأول/ديسمبر 2018، قدّم الادعاء الياباني اتهامات جديدة في حق غصن للاشتباه بمحاولته جعل نيسان تغطي خسائر ناجمة عن استثمارات خاصة العام 2008.

وأُطلق سراح غريغ كيلي بكفالة مالية في 25 كانون الأول/ديسمبر، مع منعه من مغادرة اليابان بانتظار محاكمته.

التهم الرسمية

في 11 كانون الثاني/يناير 2019، وُجّهت التهمة رسميا إلى غصن باستغلال الثقة وتخفيض قيمة مداخيله في تقارير مالية لشركة نيسان بين 2015 و2018.

في 22 من الشهر نفسه، رفض القضاء الياباني طلب الإفراج عن غصن بكفالة مالية. في اليوم التالي، قدّم رجل الأعمال استقالته من رئاسة رينو.

في 31 كانون الثاني/يناير، ندّد غصن في مقابلة مع وكالة فرانس برس وصحيفة "ليزيكو" الفرنسية من سجنه، بـ"مؤامرة" دبّرتها نيسان لمنع مشروع دمج متقدم مع رينو.

في شباط/فبراير 2019، أبلغت شركة رينو القضاء أن رئيسها السابق حصل على "مكاسب شخصية" حين استأجر قصر فرساي وصالة غران تريانون لإقامة حفل زفافه في تشرين الأول/أكتوبر 2016 لقاء مبلغ خمسين ألف يورو في إطار عقد رعاية بين الشركة الفرنسية وقصر فرساي.

إفراج مشروط

في الخامس من آذار/مارس، وافق قاض ياباني على الإفراج عن غصن بكفالة مالية قدرها مليار ين (ثمانية ملايين يورو) مع منعه من مغادرة الأراضي اليابانية.

في أواخر آذار/مارس، أبلغت رينو القضاء عن دفعات مشبوهة قيمتها ملايين اليورو عبر الشركة التي توزع سيارات المجموعة في سلطنة عمان.

في الرابع من نيسان/أبريل، أُوقف غصن من جديد بتهمة استخدام خمسة ملايين دولار من أموال الشركة لأغراض شخصية.

في 22 من الشهر نفسه، وُجه اتهام جديد له باستغلال الثقة في شركة نيسان.

في 25 من الشهر، أُفرج عنه بكفالة مالية مع قيود صارمة ومنعه من الاتصال بزوجته.

في الرابع من حزيران/يونيو، كشف تدقيق داخلي أجرته شركتا رينو ونيسان في فرع المجموعة في هولندا "آر إن بي في"، عن نفقات مشبوهة بقيمة 11 مليون يورو قام بها كارلوس غصن.

فرار

في 30 كانون الأول/ديسمبر 2019، وصل كارلوس غصن إلى بيروت إثر عملية فرار لافتة. ويُشتبه في أنه غادر اليابان مختبئاً في صندوق للمعدّات الصوتية.

في 7 كانون الثاني/يناير 2020، أصدر القضاء الياباني مذكرة توقيف في حق كارول غصن للاشتباه بإدلائها بشهادات كاذبة في التحقيق بشأن زوجها.

مؤامرة

في الثامن منه، ندّد كارلوس غصن خلال مؤتمر صحافي بـ"مؤامرة" دُبّرت له واعدا بتبرئة ساحته.

وفي التاسع من الشهر، حظر عليه القضاء اللبناني مغادرة البلاد بعدما استجوبته النيابة العامة بشأن طلب تسليم صادر في حقه عن الشرطة الدولية "إنتربول"، علما أن لبنان لا يسلم مواطنيه.

في 30 كانون الثاني/يناير، أصدر القضاء الياباني مذكرات توقيف في حق كارلوس غصن وثلاثة أشخاص يشتبه بتواطئهم معه في عملية الفرار.

في 10 شباط/فبراير 2020، طالب كارلوس غصن شركتي نيسان وميتسوبيشي موتورز أمام محكمة هولندية بتعويضات بقيمة 15 مليون يورو بتهمة فسخ عقده بشكل تعسفي.

وفي 12 من الشهر، قدمت نيسان شكوى في اليابان لمطالبة كارلوس غصن بعطل وضرر قيمته 10 مليار ين (أكثر من 80 مليون يورو)، وفتحت المحاكمة في الدعوى المدنية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

في 19 من الشهر، أعلنت النيابة العامة في نانتير بفرنسا أنها سلمت إلى قاضي تحقيق، نتائج تحقيق حول الشبهات بإساءة استخدام أموال شركة رينو الموجهة ضد غصن وسواه.

باشر غصن دعوى لدى محكمة العمل مطالبا رينو بتعويضات تقاعدية بقيمة 250 ألف يورو، كما هدد بتقديم شكوى إلى محكمة تجارية لطلب معاش تقاعدي سنوي بقيمة 800 ألف يورو وأسهم بقيمة 12 مليون يورو تقريبا.

توقيف تايلور

وفي 20 أيار/مايو، أوقف العضو السابق في القوات الخاصة الأميركية مايكل تايلور ونجله بيتر في الولايات المتحدة للاشتباه بأنهما ساعدا كارلوس غصن على الفرار من اليابان.

في 15 أيلول/سبتمبر، بدأت محاكمة غريغ كيلي في طوكيو في قضية مدفوعات مؤجلة لكارلوس غصن لدى شركة نيسان. ودفع كيلي ببراءته وهو يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، فيما أقرت شركة نيسان الملاحقة هي أيضا، بذنبها.

وفي 24 شباط/فبراير 2021، قضت محكمة في اسطنبول بسجن ثلاثة أتراك هم مسؤول كبير في مجموعة "إم إن جي جت" لإيجار الطائرات الخاصة وطياران، أربع سنوات وشهرين لمساعدتهم كارلوس غصن على الفرار.

وفي 2 آذار/مارس، وصل مايكل تايلور وابنه إلى طوكيو بعدما سلمتهما السلطات الأميركية، ووجهت إليهما التهمة في 22 من الشهر لدورهما المفترض في فرار غصن.

وفي 20 أيار/مايو، حكمت محكمة هولندية على كارلوس غصن بإعادة 5 ملايين يورو من المكافآت التي تقاضاها، لنيسان وميتسوبيشي موتورز.

وبين 31 أيار/مايو و4 حزيران/يونيو، استمع قضاة تحقيق فرنسيون إلى غصن في بيروت في مختلف الملفات القضائية التي تطاله في فرنسا، إلا أنه لا يمكن توجيه التهمة إليه خارج الأراضي الفرنسية.

وفي 14 حزيران/يونيو، بدأت محاكمة مايكل وبيتر تايلور في طوكيو. ولم ينف الرجلان التهم الموجهة لهما.

في الثاني من تموز/يوليو طلب المدعون السجن سنتين وعشرة أشهر لمايكل تايلور وسنتين ونصف السنة لبيتر تايلور. ويصدر الحكم في 19 تموز/يوليو.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد