: آخر تحديث
الشرق الأوسط يسجل أوسع نمو استيراداً

الأسلحة: الولايات المتحدة تظل أكبر مصدر لها بعد انخفاض صادرات الصين وروسيا

98
93
89
مواضيع ذات صلة

ارتفعت حصة الولايات المتحدة في مجال تصدير الأسلحة عالميا إلى 37 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، وفقا لبيانات معهد أبحاث في السويد.

وجاءت زيادة صادرات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا من الأسلحة لتعوض انخفاض صادرات روسيا والصين منها.

وتظل صادرات وواردت الأسلحة قريبة من مستواها منذ نهاية الحرب الباردة، على الرغم من أن ذلك قد يتغير جراء أزمة تفشي فيروس كورونا.

وتظهر البيانات أن أكبر نمو في استيراد الأسلحة كان في منطقة الشرق الأوسط.

ويقول بيتر ويزَمان الباحث في معهد بحوث السلام في ستوكهولم الذي جمع البيانات إنه "من المبكر الحديث عن: هل أن فترة النمو السريع في نقل الأسلحة خلال العقدين الماضيين توشك على الانتهاء".

ويضيف: "جراء التأثير الاقتصادي لتفشي كوفيد-19 قد نرى بعض الدول تعيد تقييم صادراتها من الأسلحة خلال السنوات القادمة".

ويستدرك: "على الرغم من أنه في الوقت نفسه، وحتى في ذروة تفشي الجائحة في عام 2020، وقع بعض الدول عقودا ضخمة لشراء أسلحة كبرى".

وظلت مبيعات الأسلحة العالمية مستقرة في الفترة بين عامي 2016 و 2020 بالمقارنة مع السنوات الخمس السابقة، بحسب المعهد نفسه.

ويذهب نحو نصف صادرات الأسلحة الأمريكية ( 47 في المئة) إلى الشرق الأوسط. وتستورد السعودية وحدها 24 في المئة من مجمل صادرات الأسلحة الأمريكية.

وتجهز الولايات المتحدة الآن الأسلحة لـ 96 بلدا، في الوقت الذي زادت فيه حصتها من مبيعات الأسلحة في العالم خلال فترة السنوات الخمس الماضية.

وزادت فرنسا صادراتها من الأسلحة الكبرى بنسبة 44 في المئة كما وسعت ألمانيا صادراتها بنسبة 21 في المئة.

وزاد كل من إسرائيل وكوريا الجنوبية صادراتهما من الأسلحة بشكل كبير، على الرغم من أن كلا البلدين ظلا لاعبين صغيرين في سوق صادرات الأسلحة.

زيادة كبيرة في واردات الأسلحة للشرق الأوسط

تعد منطقة الشرق الأوسط أسرع أسواق الأسلحة في العالم نموا، إذ استوردت في الفترة 2016-2020 نسبة 25 في المئة أكثر مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها.

وتأتي أكبر الزيادات في هذا المجال من السعودية (بنسبة 61 في المئة) ومصر (136 في المئة) وقطر (361 في المئة).

وتعد آسيا ومنطقة الأوقيانوسيا (جزر المحيط الهادي الاستوائية) أوسع مناطق استيراد الأسلحة الكبرى، إذ تتلقى 42 في المئة من مجمل شحنات نقل الأسلحة في العالم

وتعد الهند وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية وباكستان أكبر مصدري الأسلحة في المنطقة.

انخفاض في تجارة الأسلحة الروسية والصينية

المقاتلة الروسية سوخوي 35 متعددة المهام
Getty Images
تسعى مصر لشراء المقاتلة الروسية سوخوي 35 متعددة المهام

وشهدت كل من روسيا والصين انخفاضا في صادراتهما من الأسلحة، على الرغم من بقاء البلدين كأكبر مصدرين للأسلحة لبلدان جنوب الصحراء الأفريقية.

وانخفضت صادرات الأسلحة الروسية بنسبة 22 في المئة، ويرجع معظم هذا الانخفاض إلى انخفاض صادراتها منها إلى الهند بنسبة 53 في المئة.

وتقول الباحثة في المعهد ألكساندرا كويموفا: "على الرغم من أن روسيا قد وقعت على صفقات أسلحة ضخمة جديدة مع العديد من الدول وأن صادراتها قد تزيد تدريجيا في السنوات المقبلة، إلا أنها تواجه منافسة شرسة من الولايات المتحدة الأمريكية في معظم المناطق".

وقد انخفضت صادرات الصين، التي تعد خامس أكبر مصدر للأسلحة في العالم، بنسبة 7.8 في المئة.

وكانت باكستان وبنغلاديش والجزائر من أكبر مستوردي الأسلحة الصينية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد