: آخر تحديث

نجمة البوب ريتا أورا تخرق قواعد الإغلاق والعزل الشخصي بعد عودتها من حفل فني في القاهرة

65
65
76
مواضيع ذات صلة

أعطى الفريق الأمني الخاص بحماية نجمة البوب البريطانية، ريتا أورا، مبلغ 5 ألاف جنيه إسترليني لمطعم في العاصمة البريطانية لندن من أجل التغاضي عن قواعد الإغلاق الخاصة بفيروس كورونا بمناسبة عيد ميلادها الثلاثين، وفقا للشرطة.

وقالت الشرطة إن فريق الأمن طلب أيضا إيقاف تشغيل كاميرات المراقبة التلفزيونية خلال الحفلة التي أقيمت في المطعم الأرجنتيني كازا كروز، في حي نوتينغ هيل بلندن، في 28 نوفمبر، أثناء فترة الإغلاق الثانية.

وقد مُسحت ذاكرات التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة بعد يومين، وهو ما تم تأكيده خلال جلسة استماع مرخصة في مقر مكتب بلدية كينزينغتن وتشيلسي في لندن.

ورفضت مغنية البوب التعليق. وكانت قد اعتذرت من قبل عن إقامة الحفلة.

وكانت المغنية الشابه، ذات الـ 30 ربيعا، قد سافرت إلى مصر لتقديم عرض خاص في 21 نوفمبر. وعند عودتها إلى لندن، كان من المفترض أن تعزل نفسها لمدة أسبوعين.

لكنها بدلاً من ذلك، أقامت حفلة عيد ميلاد، انتهكت فيها قواعد الإغلاق العام التي تمنع الاختلاط داخل الأماكن المغلقة.

وقالت أورا إنها "تستحق النقد" على أفعالها، وستتبرع بأجرها من الحفلة الموسيقية للأعمال الخيرية. ولم يرغب فريقها في التعليق على ما تم الكشف عنه، أثناء مراجعة ترخيص مطعم كازا كروز.

وأخبر المدير العام للمطعم، سكوتي بهاتاراي، الشرطة أن ممثل الفنانة أورا اتصل به يوم الحفلة.

ريتا أورا
Reuters
قالت ريتا أورا إنها "تستحق النقد" لاستضافتها حفلة عيد ميلاد أثناء الإغلاق

وقال تشارلز هولاند، ممثل شرطة العاصمة، للجنة جلسة الاستماع أن بهاتاري اعترف بأن "ممثلي المغنية اتصلوا به وعرضوا مبلغ 5000 جنيه إسترليني لاستخدام المطعم في ذلك المساء".

وفي بيان للشرطة، قال بهاتاري إنه قَبِل العرض "لأنه كان جشعًا".

قال هولاند إن بهاتاري كان "على علم تام بالحدث الذي انتهك قواعد الأغلاق العام الخاصة بفيروس كورونا".

وقال بهاتاري إنه بدأ في استقبال الضيوف حوالي الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش. وأضاف إن ما بين 15 و 20 شخصا كانوا في قاعة الحفلة، حوالي الساعة 21.00.

وقال هولاند إن الضباط وصلوا إلى المكان بعد الساعة 21:10 لكن "لم يسمح لهم بالدخول".

وأكدت الشرطة إنها وجدت أن محركات الأقراص الصلبة الخاصه بكاميرات المراقبه التابعة للمطعم فارغة بعد يومين من الحفلة، كما لم تتوفر أي لقطات من الشهر السابق بأكملة.

وقال الضباط إن الأجهزة إما ان يكون قد أعيد تنسيقها أو أنها استبدلت بأخرى فارغة.

وتُتهم إدارة المطعم بانتهاك قواعد الترخيص من خلال عدم السماح للشرطة بدخول المبنى وعدم تزويدهم بأقراص التسجيل الصلبة.

ويُزعم أيضا أن المطعم أغلق أبواب الطوارئ ومخارج الحريق أثناء الحفلة، في انتهاك صارخ لقواعد الصحة والسلامة.

وتدرس لجنة التراخيص حاليا ما إذا كان سيتم إلغاء ترخيص المطعم.

كما يخضع بهاتاري لتحقيق جنائي، في حين فرضت غرامات على أربعة ممن حضروا الحفلة. ولم يكشف عن هوياتهم.

وقالت الشركة المالكة للمطعم إنها فصلت بهاراتاي بعد أن كشفت الشرطة عما حدث.

وأضافت أنها تعمل على تحديث نظام الدوائر التلفزيونية المغلقة بحيث لا يمكن العبث بالفيديوهات في المستقبل.

وقد قدم سكان المنطقة أربعة وأربعين تظلما مكتوبا لدعم المطعم للاحتفاظ بترخيصه. وسيتخذ قرار حول ذلك في وقت لاحق.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه