: آخر تحديث

إقلاع أول طائرة من قطر إلى مصر بعد المصالحة

58
55
47
مواضيع ذات صلة

الدوحة: أقلعت أول رحلة جوية تربط بين قطر ومصر الإثنين بعد ثلاث سنوات ونصف من القطيعة، في خطوة هامة لآلاف من المصريين الذين يعيشون في الإمارة الخليجية الصغيرة.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في حزيران/يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة.

وأغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين الى أراضيها.

وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت بداية الشهر الجاري في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود.

يعيش نحو 300 ألف مصري في قطر، بحسب إحصاءات. وعلق الكثيرون منهم خلال الأزمة ولم يكونوا قادرين على العودة إلى بلدهم.

ونظم عدد منهم في أيار/مايو 2020 تظاهرة نادرة أمام السفارة اليونانية في الدوحة التي كانت تعنى بالشؤون القنصلية لمصر بعد إغلاقها سفارتها.

بعدها، تم تسيير 18 رحلة جوية استثنائية عبر سلطنة عمان لإجلاء المصريين العالقين هناك.

أقلعت أول طائرة تجارية بين قطر ومصر وهي رحلة تابعة لشركة "مصر للطيران" من مطار الدوحة في الساعة 11:15 تغ، بحسب مراسل فرانس برس.

ومن المقرر أن تصل الطائرة إلى القاهرة في نحو الساعة 13:50 ت غ.

وكانت الطائرة هبطت في الدوحة في وقت سابق من اليوم، بينما من المقرر أن تقوم الخطوط الجوية القطرية بتشغيل رحلة إلى القاهرة في وقت لاحق بعد ظهر الإثنين.

وقال المصري مصطفى أحمد (38 عاما) الذي يعمل كمهندس تقني لوكالة فرانس برس "فرحتنا كبيرة بعودة الطيران المباشر".

وأضاف "الأوضاع ستكون أفضل مع الطيران المباشر خاصة بالنسبة للعائلات والأطفال وتجنب عذاب تغيير المطارات والرحلات والانتظار بالساعات في رحلات الترانزيت".

ويعمل المصريون في قطر في عدد من القطاعات من بينها التعليم والصحة والهندسة.

وفقد آلاف من العاملين الأجانب في قطر وظائفهم نتيجة للإغلاقات التي فرض لاحتواء فيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر أن تصل أيضا بعد ظهر الإثنين أول طائرة قادمة من الإمارات إلى قطر بعد المصالحة. وستقلع الطائرة التابعة لشركة "العربية للطيران" من إمارة الشارقة لتهبط في مطار الدوحة في الساعة 13:10 ت غ.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد