: آخر تحديث
رغم الأسس القوية هذا العام

الوكالة الدولية للطاقة خفضت توقعاتها للطلب على النفط

71
81
75
مواضيع ذات صلة

باريس: اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة أن سوق النفط يعتمد على أسس أكثر صلابة هذا العام بفضل اللقاحات لكنها عدّلت يوم الثلاثاء توقّعاتها نزولا بشأن انتعاش الطلب.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري حول النفط إن "النشر العالمي للقاحات يضع الأساسيات على مسار أكثر صلابة لهذا العام، مع عودة العرض والطلب إلى وضع النمو بعد الانهيار غير المسبوق للعام 2020".

ورغم ذلك، قامت بتعديل طفيف لتوقعات الطلب نزولا، بواقع 0,6 مليون برميل في اليوم للربع الأول وحوالى 0,3 مليون برميل في اليوم للسنة ككل.

وأشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أن "الطلب على النفط سيستغرق وقتا أطول للتعافي تماما لأن عمليات الإغلاق الجديدة في عدد من البلدان تؤثر على مبيعات المحروقات".

ومن المتوقع الآن أن ينتعش الطلب العالمي بمعدل 5,5 ملايين برميل في اليوم عام 2021 إلى 96,6 مليون برميل في اليوم بعد انخفاضه بمعدل 8,8 ملايين برميل في اليوم العام الماضي.

على صعيد العرض وخلال اجتماع في أوائل كانون الثاني/يناير، اتفقت منظمة أوبك وشركاؤها على السماح لروسيا وكازاخستان بزيادة إنتاجهما من الذهب الأسود بشكل طفيف خلال الربع الأول. لكن المملكة العربية السعودية الحذرة جراء انتشار كوفيد-19، اختارت أن تخفض نسبة إنتاجها بشكل كبير.

وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة أن "ارتفاع الطلب سيسمح للعرض ببدء الزيادة هذا العام" متوقّعة ارتفاع الإنتاج العالمي بمقدار 1,2 مليون برميل في اليوم عام 2021 بعد انخفاض قياسي بمعدل 6,6 ملايين برميل في اليوم العام الماضي.

وأضافت أنه "من المرجّح أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من النفط، نظرا إلى توقعاتنا بتحسن كبير في الطلب خلال النصف الثاني من العام".

وتعتقد الوكالة أن ارتفاع الأسعار قد يدفع صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى زيادة الإنتاج، لكن يبدو أن الشركات في الوقت الراهن ترغب في الحفاظ على المستويات الحالية وإعطاء الأولوية لسداد الديون أو عائدات المستثمرين.

وقالت "إذا امتثلوا لهذه الخطط، يمكن أن تبدأ أوبك+ في استعادة حصص السوق التي فقدتها لصالح الولايات المتحدة وغيرها منذ العام 2016".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد