: آخر تحديث

عاملو "إنستا كارت" يتّهمون المنصّة بتعريض حياتهم للخطر

66
66
52
مواضيع ذات صلة

سان فرانسيسكو: يهدّد العاملون في خدمة التوصيل على منصّة "إنستا كارت" التي تتيح إمكان طلب الحاجات عبر الإنترنت، بـ"الإضراب" عن العمل الإثنين إذا لم توفّر لهم الشركة الحماية اللازمة ضدّ فيروس كورونا ولم تحسّن أوضاعهم المالية.

وقّعت مجموعتان هما "إنستا كارت شوبرز" و"غيغ ووركرز كوليكتف" الجمعة، رسالة نشرت على منصّة "ميديوم"، يتّهمون فيها "إنستا كارت" بـ"الاستفادة منا نحن من يخاطرون بحياتهم، فيما ترفض منحنا حماية فعّالة وأجوراً وتعويضات تتلاءم مع الأخطار التي نتحمّلها".

على غرار سائقي خدمة "أوبر"، فإن العاملين في خدمة التوصيل لدى "إنستا كارت" لا يعملون بدوام كامل، ويدفع لهم على أساس كلّ عملية توصيل. ويضعهم هذا التطبيق باتصال مباشر مع المستهلكين الذين يطلبون حاجاتهم من محال البقالة والسوبر ماركت الشريكة عبر الإنترنت، فيما يقوم عمّال التوصيل لدى "إنستا كارت" بالتبضع عنهم وإيصال أغراضهم إلى منازلهم.

في الرسالة، يطلب هؤلاء أيضا الحصول على معدّات واقية وأقلّها المطهّرات، إضافة إلى 5 دولارات إضافية لقاء كلّ خدمة توصيل وتعويض مالي أفضل إذا أوصى الطبيب بعزلهم بسبب التقاطهم العدوى أو هشاشتهم تجاه الفيروس.

لم يحدّد الموقّعون عدد الأشخاص الذين يمثّلونهم، لكن بالنسبة إليهم "استفادت +إنستا كارت+ من الوباء للقيام بحملة تسويقية، بحيث تحوّلت إلى بطل أسطوري بالنسبة إلى العائلات المحجورة والمعزولة".

اكتفت "إنستا كارت" بالإشارة في ردّ على وكالة فرانس برس إلى أن "صحّة مجتمعنا كله وسلامته هما أولويتنا". وأصدرت الشركة ومقرها في سان فرانسيسكو، بياناً الجمعة تعلن فيه عن مكافآت ستمنحها إلى المشترين مع تمديد فترة الدفع حتى 8 مايو المقبل للمستهلكين الموجودين في منازلهم طوال فترة الحجر الصحي. لكنّها لم تعد بتوفير مناديل مطّهرة أو معقّم لليدين.

سبق أن أعلنت "إنستا كارت" الإثنين أنها ستستعين بحوالى 300 ألف "مشتر شخصي" إضافي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمواجهة الطلب المتزايد، خصوصا بعدما ارتفعت نسبة الطلبات في أميركا الشمالية بـ 150% في عام واحد.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد