: آخر تحديث

فايسبوك يعلن تسجيل أرباح في الربع الأول رغم غرامة مالية كبيرة متوقعة

55
60
52
مواضيع ذات صلة

سان فرانسيسكو: أعلن فايسبوك الأربعاء تسجيل أرباح في الربع الأول من هذا العام بالرغم من تخصيص مليارات عدة من الدولارات لغرامة مرتقبة قد يفرضها المشرعون الأميركيون بسبب انتهاكات تتعلق بالخصوصية، ما دفع بأسهم الموقع الأزرق الى الارتفاع  في البورصة.  

حقق موقع التواصل الاجتماعي الأبرز في العالم أرباحا بلغت 2.4 مليار دولار، أقل بنسبة 51 بالمئة عن العام الماضي في الفترة، نفسها، ووصلت عائداته الى 15,1 مليار دولار في الاشهر الثلاثة الاولى من هذا العام، بارتفاع بنسبة 26 بالمئة.

بلغ عدد المستخدمين الفاعلين في نهاية مارس 2,38 مليار مستخدم، بزيادة بنسبة 8 بالمئة عن العام الماضي. ويتوقع فيسبوك ان يتم فرض غرامة مالية عليه من قبل لجنة التجارة الفدرالية الاميركية تراوح بين 3 و5 مليارات دولار بسبب "ممارسات متعلقة ببيانات المستخدمين"، وقد أخذ الموقع هذا الأمر بالاعتبار في التقرير عن أرباحه.

وقال فايسبوك الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له في تقريره "القضية لا تزال من دون حل، ولا يمكن أن يكون هناك ما يضمن التوقيت أو شروط أي نتيجة نهائية". وارتفعت اسهم فايسبوك في تداولات الساعات الأخيرة 8 بالمئة بعد اعلان نتائج الربع الأول.

وكان يمكن للنتائج ان تتخطى توقعات وول ستريت بكثير لو لم يتم وضع المليارات جانبا تحسبا للغرامة المتوقعة. وقال الرئيس التنفيذي لموقع فايسبوك مارك زوكيربرغ في بيان "كان لدينا ربع جيد، وأعمالنا ومجتمعنا مستمران بالنمو".

اضاف "نحن نركز على بناء رؤيتنا التي تتركز على الخصوصية بالنسبة الى مستقبل الشبكات الاجتماعية، ونتعاون للعمل على القضايا المهمة المتعلقة بالانترنت".

وخلال العام الماضي تعرّض فايسبوك لانتقادات كثيرة بعد الكشف عن سرقة البيانات الشخصية لعشرات ملايين المستخدمين بوساطة "كامبريدج اناليتيكا"، وهي شركة استشارية عملت في حملة دونالد ترمب الانتخابية لعام 2016.

كما تم الكشف عن ان فايسبوك ربما قام أيضا بمشاركة المزيد من البيانات الخاصة مع شركاء أعمال ومعلنين أكثر مما أعلنه، وربما كشف عن بعض المعلومات الشخصية التي كان يجب أن تكون محمية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد