: آخر تحديث
في مواجهة تدفّق المهاجرين عبر معابر غير شرعية للمانش

ألبانيا تطالب باعتذار على معاملة الصحافة البريطانية لمهاجريها

27
31
32
مواضيع ذات صلة

لندن: طالب السفير الألباني لدى المملكة المتحدة الأربعاء باعتذار عمّا أسماه "حملة تمييز" ضدّ المهاجرين الألبان في الصحافة البريطانية المحافظة، في مواجهة تدفّق المهاجرين عبر المعابر غير الشرعية للمانش.

وقال كيرجاكو كيركو خلال جلسة استماع برلمانية "أريد أن استغل هذه الفرصة للمطالبة بوقف حملة التمييز هذه ضدّ الألبان الذي يعيشون هنا في المملكة المتحدة"، مشيراً إلى أنّ أطفالاً من أصول ألبانية تعرّضوا لمضايقات في بعض الأحيان في المدارس.

وأضاف خلال جلسة أسئلة وأجوبة متوترة مع النواب "يجب على كل المسؤولين الاعتذار".

منذ بداية العام، وصل أكثر من 43 ألف مهاجر بشكل غير قانوني إلى الأراضي البريطانية بعد عبور المانش المحفوف بالمخاطر في قوارب صغيرة، في ما يعدّ رقماً قياسياً. وكان من بينهم ما لا يقل عن 12 ألف ألباني، وفقاً لرقم تم ذكر أخيراً، بينما تمّ اعتقال العديد من الألبان المشتبه في كونهم مهرّبين في الأسابيع الأخيرة.

وأدّت هذه القضية إلى ظهور عناوين قاسية للغاية في الصحف البريطانية المحافظة وإلى توترات قوية بين لندن وتيرانا.

قبل شهر، تحدّثت وزيرة الداخلية البريطانية اليمينية سويلا برافرمان في البرلمان عن "غزو" المهاجرين لإنكلترا، متسائلة عن الدوافع الحقيقية للوافدين الألبان.

وشجب رئيس الحكومة الألبانية إيدي راما "الخطاب غير المنطقي" للحكومة البريطانية التي كانت تصف المهاجرين، وخصوصاً الألبان، بأنهم "غزاة ورجال عصابات" لتحويل الانتباه عن "الفشل التام لسياستها في ما يتعلق بمراقبة الحدود والجريمة".

واعترف السفير الألباني الأربعاء بأنّ بعض المهاجرين الاقتصاديين يتظاهرون بأنهم ضحايا العبودية الحديثة للمطالبة باللجوء إلى المملكة المتحدة ولكنه رفض اتهامات بعض النواب بأنهم سينضمون إلى الجريمة المنظمة.

وقال "الحل هو الهجرة الشرعية"، دعياً الحكومة البريطانية إلى فتح قنوات قانونية من شأنها معالجة نقص العمالة في المملكة المتحدة.

الأسبوع الماضي، تبنّى رئيس الحكومة ريشي سوناك نبرة تصالحية خلال محادثة هاتفية مع إيدي راما، الذي اتفق معه على تعزيز التعاون ضد الهجرة غير الشرعية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار