في المراحل التأريخية السابقة وعندما کان القادة والساسة يستغفلون الشعوب ويمارسون الکذب والخداع معهم بکل الطرق والاساليب، فإن تبرير ذلك يعود لتلك المراحل والظروف والاوضاع المتعلقة بها ومستوى وعي الشعوب
الدنيا تسير بالمقلوب، وهي عند الناس علامة لقيام الساعة، كما ظهور المهدي المنتظر أو المسيح الدجال، أو العودة المتوقعة ليسوع المسيح للأرض؛ تفسيرات ورؤى بعضها من الخيال أو هو موجود في كتب الأديان
علينا أن نتوقف قليلاً لنبحث عن أسئلة إستباقية أهم مثل: هل هناك إمكانية لوجود حوار عربي ـ عربي جماعي حقيقي في هذه الظروف بغض النظر عن إمكانية إجراء هذا الحوار ضمن إطار قمة عربية أو غير ذلك؟
شهد الأسبوع الماضي فاجعة جديدة راح ضحيتها 7 شبان فلسطينيين من قطاع غزة، قضوا غرقا خلال محاولتهم الهجرة في مركب قبالة السواحل التونسية، لتعيد الى الأذهان حادثة بحر ايجا في اليونان