السياسات الأميركية في الشرق الأوسط بل وفي أوروبا وجنوب شرقي آسيا تبدو شديدة البطء والسير باتجاهٍ واحد أو متقارب وعلى مدى عقدٍ أو عقدين؛ وبغضّ النظر عن تغير الرؤساء وتغير التبعيات الحزبية.
تتشكّل فوق أوروبا نُذر توترات جديدة منشأها الحرب الروسية- الأوكرانية، التي لا تلوح لها نهاية قريبة في الأفق. والجميع يكيّف نفسه مع حرب قد تدوم سنوات أخرى، أو قد تتطور عند لحظة معينة لتشمل أطرافاً أخرى
أجواء يعيشها السعوديون كغيرهم من الشعوب الإسلامية في شهر رمضان، تزدان بالكرم والعطاء والقيم السمحة، فتتجلى أسمى آيات التراحم والتواد والتعاطف والتزاور، وعادات وثقافات متجذرة في الأصالة والعراقة.
الغرب الأوروبي والأمريكي أضحى على قناعة مفادها أن «أوكرانيا خسرت الحرب»، أو أن «أوكرانيا تخسر الحرب»، وأنه لا سبيل لوقف تردي الأوضاع العسكرية الأوكرانية.