: آخر تحديث
إنتر ثانيا وميلان ينتزع المركز الرابع وسان جرمان يتعثر للمرة الأولى

برشلونة يتصدر وأمسية الدربيات تنتهي لصالح أرسنال وتشلسي

54
65
48

تصدر برشلونة ترتب الدوري الإسباني بفوزه على فياريال، وانتهى دربي شمال لندن لصالح أرسنال وجاره الآخر تشلسي على السواء، وذلك بعد فوز "المدفعجية" على توتنهام، فيما ابتسم الحظ لليفربول في دربي ميرسيسايد ضد ايفرتون.

إيلاف_الفرنسية: تصدر برشلونة حامل اللقب الترتيب بفوزه على ضيفه فياريال 2-صفر، وتجنب الوصيف أتلتيكو مدريد هزيمة ثانية هذا الموسم بتعادله مع مضيفه جيرونا بفضل النيران الصديقة 1-1، الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويدين برشلونة بفوزه الثامن لمدافعه جيرار بيكيه (35) والبديل الشاب كارليس الينيا (87)، ليرفع رصيده الى 28 نقطة وينتزع الصدارة بفارق نقطة واحدة عن أشبيلية بعد أن اكتفى الأخير بالتعادل 1-1 مع مضيفه ديبورتيفو ألافيس الذي بقي رابعا بـ 24 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد.

في المباراة الأولى على ملعب كامب نو، ضغط برشلونة بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي منذ البداية، واضعا خلفه الخسارة غير المتوقعة أمام ضيفه ريال بيتيس (3-4) وتعادله مع مضيفه أتلتيكو (1-1) في المرحلتين الأخيرتين.

في المقابل، قاوم فياريال بدفاع صلب واعتمد الارتداد بهجمات خاطفة فندرت الفرص المباشرة من الجانبين، مع أفضلية لصاحب الأرض الذي حاول لاعبوه الفرنسي عثمان دمبيلي (13) والكرواتي ايفان راكيتيتش (17) وميسي (27) دون أن ينجحوا في هز الشباك.

واثمرت السيطرة شبه المطلقة للفريق الكاتالوني هدفا أول بعد ركنية نفذها دمبيلي فارتدت اليه الكرة من منطقة فياريال أعادها عالية وارتقى لها بيكيه ووضعها في الشباك، محققا ما عجز عنه المهاجمون (35).

وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات والفرص الضائعة خصوصا من جانب أصحاب الأرض عبر الأرجنتيني سانتياغو كاسيريس (54) وسانتي كازورلا (62 و69) وألفارو غونزاليز (66)، فيما قام على الطرف الآخر ميسي والبرازيلي فيليبي كوتينيو بمحاولات خجولة رغم السيطرة الميدانية المستمرة.

ونشط نزول البرازيلي مالكوم بدلا من مواطنه كوتينيو قبل 10 دقائق من النهاية، الهجمات الكاتالونية، وشكل مع ديمبيلي ثنائيا خطرا أربك دفاعات فياريال، واستغل ميسي الوضع وارسل كرة طويلة خلف الدفاع من منتصف الملعب، فكسر الينيا إبن الـ 20 عاما، بديل التشيلي ارتورو فيدال (70)، مصيدة التسلل وانفرد بالحارس سيرجيو اسينخو ووضع الكرة من فوقه في الشباك، مفتتحا رصيده مع فريقه (87).

وحرم اسينخو الارجنتيني ميسي من تسجيل هدف ثالث بالسيطرة على كرته القوية في الدقيقة الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وفي المباراة الثانية، سقط أشبيلية بهدف أثار جدلا بعد ان وصلت الكرة الى الأرجنتيني جوناثان كايري العائد من تسلل واضح فعكسها عرضية أمام المرمى وتابعها جوني في الشباك (37).

وحاول لاعبو ومدرب أشبيلية الاعتراض، لكن الحكم خوسيه ماريا مارتينيز أشار الى ان الكرة وصلت الى كايري بعد ان لامست رأس المدافع سيرجي غوميز فانتفى بذلك التسلل.

وفي الشوط الثاني، ضاعت على أشبيلية فرصة ادراك التعادل بعد لعبة مشتركة من البديل الهولندي كوينسي بروميس الى الفرنسي وسام بن يدر ومنه الى فرانكو فاسكيز الذي انفرد وسدد، بيد أن الحارس فرناندو باتشيكو نجح في قطع كرته بقدمه اليمنى (64).

ونجح أشبيلية في إدراك التعادل بعد كرة عرضية من البديل بابلو سارابيا في الجهة اليمنى حاول باتشيكو الإمساك بها، لكن بن يدر كان الأسرع ودفعها بقدمه في الشباك من مسافة قريبة مسجلا هدفه السابع (78).

-اتلتيكو والحظ-

وفي الثالثة، تقدم جيرونا عبر الأوروغواياني كريستيان ستواني (45+5 من ركلة جزاء)، لكن الحظ وقف الى جانب اتلتيكو وادرك التعادل بواسطة جوناس راماليو الذي سجل خطأ في مرمى فريقه (82).

والتعادل هو السادس لأتلتيكو، صاحب أقوى خط دفاع (10 أهداف)، مقابل خمسة انتصارات منذ خسارته الوحيدة في البطولة في المرحلة الثالثة على أرض سلتا فيغو 2-صفر في الأول من أيلول/سبتمبر.

في المقابل، كان جيرونا قريبا من تحقيق فوز تاريخي على فريق العاصمة، بعد ان تعادل معه مرتين في اول موسم له في الدرجة الأولى 2-2 ذهابا على ملعب مونتيليفي نفسه، و1-1 على الملعب السابق لاتلتيكو فيسنتي كالديرون.

ووجه الفرنسي انطوان غريزمان الأنذار الأول يتسديدة قوية وخادعة من خارج المنطقة حولها الحارس الدولي المغربي ياسين بونو بصعوبة الى ركنية (5)، نفذها الغاني توماس بارتي وتابعها النجم الفرنسي برأسه بجانب المرمى (6).

ورد جيرونا بتسديدتين بعيدتين شكلتا خطورة على مرمى السلوفيني يان أوبلاك عبر أليكس غرانيل (11) وأليكس غارسيا (18)، وسيطر بعد ذلك الفريق الزائر على المجريات لدقائق دون تهديد مباشر، في مقابل فرصة واحدة خطرة جدا لستواني الذي تابع بيمناه كرة "طائرة" فوق العارضة بقليل (27).

وضاعت على اتلتيكو اغنى فرص الشوط الأول بعد لعبة ثلاثية بدأها ساوول نيغويز الى دييغو كوستا في الجهة اليسرى فأعادها خلفية الى غريزمان ومنه الى ساوول الذي اطلقها قوية من مسافة قريبة فارتطمت بالعارضة وسقطت ارضا خارج خط المرمى ليبعد الدفاع خطرها (33).

وسيطر بونو على كرة أخرى خطرة لرودريغو هرنانديز كاسكانتي "رودري" اثر عرضية من غزيرمان (33)، وخرج أوبلاك من عرينه لقطع انفراد ستواني فارتكب خطأ ضده واحتاج الحكم ريكاردو دي بورغوس لاستخدام تقنية التحكيم بالفيديو من أجل احتساب ركلة جزاء لصالحه نفذها اللاعب نفسه وسجل منها هدفه الـ 11، منفردا بصدارة الهدافين (45+2).

وفي بداية الشوط الثاني، سنحت لجيرونا أكثر من فرصة لمضاعفة غلته أبرزها من ركلة حرة نفذها غرانيل انحرفت قليلا عن القائم الأيسر (55)، قبل أن يستعيد أتلتيكو المبادرة الهجومية دون تهديد مباشر لمرمى بونو وبديله غوركا ايرايزوز (72).

وتبادل الفريقان الفرص الضائعة في آخر 10 دقائق، وتمكن اتلتيكو من ادراك التعادل والبقاء الفريق الوحيد الذي لم يخسر إلا مرة واحدة، بعد كرة طويلة من المنطقة الدفاعية الى دييغو كوستا الذي استقبلها بقدمه اليسرى وهم بالتسديد فسبقه راماليو ووضعها خطأ في مرمى فريقه (82).

وشهدت الدقائق الاخيرة عدة فرص وبنسبة أكبر لصاحب الأرض الذي رفع رصيده الى 21 نقطة وتقدم الى المركز السادس بفارق الأهداف أمام اسبانيول، وحرم ضيفه من اعتلاء الصدارة موقتا فبقي ثالثا برصيد 25 نقطة.

ملخص مباراة برشولنة وفياريال:

ملخص مباراة أتلتيكو مدريد وجيرنا:

ملخص مباراة الافيس واشبيلية:

ملخص مباراة ريال بيتيس وريال سوسييداد: 

أمسية الدربيات تنتهي لصالح أرسنال وتشلسي و"المحظوظ" ليفربول

انتهى دربي شمال لندن لصالح أرسنال وجاره الآخر تشلسي على السواء، وذلك بعد فوز "المدفعجية" على توتنهام هوتسبر 4-2 الاحد في المرحلة 14 من الدوري الإنكليزي، فيما ابتسم الحظ لليفربول الذي خرج منتصرا من دربي ميرسيسايد ضد ايفرتون 1-صفر بهدف غريب في الوقت بدل الضائع.

على "ستاد الامارات"، قدم أرسنال وضيفه توتنهام مباراة مثيرة كان نجمها الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ الذي سجل ثنائية ومرر كرة حاسمة أيضا.

وأفاد تشلسي من فوز أرسنال، إذ استعاد فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري المركز الثالث بفارق نقطة أمام توتنهام بفوزه على الفريق اللندني الآخر فولهام 2-صفر.

وتراجع توتنهام الى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف أرسنال الذي أكد تفوقه بين جماهيره على جاره، إذ لم يخسر في معقله أمام الأخير منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 بنتيجة 2-3 في الدوري. كما حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ19 تواليا في جميع المسابقات.

وكانت مباراة "ستاد الامارات" متقلبة، إذ وبعد تقدمه باكرا بهدف من ركلة جزاء لأوباميانغ، دخل أرسنال الى استراحة الشوطين متخلفا 1-2، إلا أن التبديلين اللذين أجراهما مدربه الإسباني أوناي إيمري مطلع الشوط الثاني بدخول الويلزي آرون رامسي والفرنسي ألكسندر لاكازيت أعطا ثمارهما.

وتحدث أوباميانغ عن مجريات اللقاء، مشيرا لشبكة "سكاي سبورتس" الى أنه "بعد الهدف الأول" تراجعنا بعض الشيء، لكننا كنا واثقين تماما خلال استراحة الشوطين. تحدثنا، كنا نعلم أنه باستطاعتنا القيام بالأمر (قلب النتيجة) في الشوط الثاني".

وأوضح "بوجود الجمهور والأجواء، شعرنا بالقوة والقدرة على تحقيق الفوز. بإمكانكم أن تلاحظوا أننا نلعب دائما بشكل جيد جدا في الشوط الثاني، نحن لا نستسلم. هذه هي الذهنية".

وعن أهمية الفوز بالنسبة لمركز أرسنال في الترتيب، قال ألغابوني "الأمر الأهم هو الحاضر. نحن نتطلع بالطبع لمواصلة هذه السلسلة (من المباريات دون هزيمة)...".

وكان فريق إيمري الأفضل منذ صافرة البداية وافتتح التسجيل بعد 10 دقائق من ركلة جزاء نفذها اوباميانغ، وذلك بعدما لمس البلجيكي يان فيرتونغن الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.

لكن توتنهام أدرك التعادل خلافا لمجريات اللعب بفضل خطأ من الحارس الألماني برند لينو الذي عجز عن التعامل مع رأسية إيريك داير إثر ركلة حرة نفذها الدنماركي كريستيان إيريكسن، فتهادت الكرة داخل شباكه (30).

ولم يكد أرسنال يستفيق من صدمة هدف التعادل، حتى وجد نفسه متخلفا من ركلة جزاء نفذها هاري كاين، وذلك اثر خطأ غير واضح احتسب على روب هولدينغ ضد سون هيونغ-مين (34).

- تبديلان موفقان لإيمري -

وحاول إيمري تدارك الموقف، فأجرى تبديلين مطلع الشوط الثاني بادخال لاكازيت ورامسي بدلا من إيوبي والأرميني هنريك مخيتاريان.

وكان ايمري موفقا في قراره اذا كان رامسي خلف هدف التعادل الذي سجله أوباميانغ بتسديدة رائعة من حدود المنطقة الى الزاوية اليسرى العليا لمرمى لوريس (56)، رافعا رصيده الى 10 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين وبفارق هدفين أمام ثنائي مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ورحيم ستيرلينغ.

وبعد خطأ في منتصف الملعب من الأرجنتيني خوان فويث، خطف رامسي الكرة ومررها الى لاكازيت الذي تلاعب بالدفاع ثم سددها أرضية من خارج المنطقة ارتطمت بقدم داير وتابعت طريقها الى الزاوية اليمنى لمرمى لوريس (74).

ثم وجه الأوروغوياني لوكاس توريرا الضربة القاضية لتوتنهام بتسجيله هدفه الأول بقميص أرسنال، المنتقل اليه الصيف المنصرم من سمبدوريا الإيطالي، والرابع لأصحاب الأرض اثر تمريرة من أوباميانغ أخطأ داير في اعتراضها فوصلت الى إبن الـ22 عاما الذي تقدم بها على الجهة اليمنى وسددها في الشباك (77).

وتعقدت مهمة سبيرز كثيرا في الدقائق الأخيرة بطرد فيرتونغن لنيله الإنذار الثاني (85)، ما سهل الأمور على أرسنال ومهد الطريق أمامه للخروج منتصرا.

- تشلسي يستعيد توازنه -

وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، حسم تشلسي دربي غرب لندن بفوزه على ضيفه فولهام 2-صفر، ليتفوق بذلك المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري على مواطنه مدرب تشلسي السابق كلاوديو رانييري، بفضل لاعبيه الإسباني بيدرو وروبن لوفتس-تشيك.

وسجل بيدرو الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول، ثم انتظر الفريق الأزرق حتى الدقيقة 84 ليضمن النتيجة بواسطة لوفتوس-تشيك، معوضا بذلك سقوطه في المرحلة السابقة أمام توتنهام 1-3، في أول خسارة له هذا الموسم.

- أوريجي يفعلها من كرة "ميتة" -

وعلى ملعب "أنفيلد"، بدا ليفربول في طريقه لاضافة نتيجة مخيبة أخرى بعد تلك التي عاد بها من العاصمة الفرنسية في منتصف الأسبوع حين خسر أمام باريس سان جرمان 1-2 في دوري الأبطال، وذلك لأنه كان متعادلا مع ضيفه وجاره اللدود ايفرتون حتى الوقت بدل الضائع.

لكن البديل البلجيكي ديفوك اوريجي أهداه هدف الفوز من كرة "ميتة"، رافعا رصيده الى 36 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر.

وحافظ ليفربول على سجله المميز في دربي ميرسيسايد، إذ أن ايفرتون لم يذق طعم الفوز في "أنفيلد" سوى مرة واحدة في الأعوام الـ19 الأخيرة وكانت في أيلول/سبتمبر 1999 (1-صفر)، كما لم يحقق سوى 6 انتصارات في المواجهات الـ50 الأخيرة مع ليفربول (على أرضه وخارجها).

وبعد تبادل للفرص في اوائل اللقاء، فرض ليفربول هيمنته وكان قريبا من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة، إن كان عبر السويسري شيردان شاكيري أو المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه الذي كانت له حصة الأسد من الفرص، لكن دون الوصول الى شباك جوردان بيكفورد.

وبقي الوضع على حاله رغم استبدال صلاح بدانيال ستاريدج، إذ تواصل مسلسل الفرص الضائعة لليفربول وأبرزها لأوريجي الذي ارتدت محاولته من العارضة اثر ركلة ركنية في الدقيقة 87.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد دخولها الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، جاء الفرج لجمهور ليفربول من كرة اعتبرت "ميتة" بعدما أخطأ الهولندي فيرجيل فان دايك في تسديدها لكنها سقطت فوق المرمى، حاول بيكفورد ابعادها لكنها ارتدت منه والى العارضة قبل أن تسقط أمام أوريجي الذي حولها في الشباك.

ملخص مباراة أرسنال وتوتنهام

ملخص مباراة تشلسي وفولهام:

ملخص مباراة ليفربول وايفرتون:

إنتر ثانيا مؤقتا وميلان ينتزع المركز الرابع

صعد انتر ميلان الى المركز الثاني موقتا بتعادله مع مضيفه روما 2-2، وانتزع ميلان المركز الرابع بتغلبه على ضيفه بارما 2-1، فيما تابع لاتسيو نتائجه المتواضعة بتعادل مع صاحب المركز الأخير، الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في المباراة الأولى على الملعب الأولمبي في العاصمة، تفادى روما الذي حقق فوزا واحدا في آخر ست مباريات، هزيمة ثانية على التوالي بعد الأولى أمام أودينيزي صفر-1 في المرحلة السابقة، وخرج بنقطة واحدة بعد أن تخلف مرتين، رفعت رصيده الى 20 نقطة ونقلته درجتين الى الأمام في المركز السابع، فيما ارتفع رصيد انتر ميلان الى 29 نقطة وتقدم بفارق الأهداف على نابولي وصيف البطل الذي يحل ضيفا على أتالانتا الإثنين في ختام المرحلة.

وقدم الفريقان اللذان خسرا خلال منتصف الأسبوع في دوري أبطال اوروبا أمام ريال مدريد الإسباني وتونتهام الإنكليزي، عرضا قويا ومثيرا من بدايته وحتى الثواني الأخيرة.

وافتتح السنغالي كيتا بالديه التسجيل لانتر ميلان بعدما تلقى عرضية مناسبة من دانيلو دامبروزيو وتابعها بيمناه في اسفل الزاوية اليمنى (37).

وفي مستهل الشوط الثاني، سجل التركي جنكيز اوندر هدف التعادل لروما بتسديدة بعيدة المدى (51)، لكن هداف انتر ميلان وقائده الأرجنتيني ماورو ايكاردي أعاد التقدم للضيوف بالهدف الثاني (66) من متابعة رأسية لكرة نفذها الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش من ركلة ركنية، رافعا رصيده الى 8 أهداف هذا الموسم.

وحصل روما على ركلة جزاء اثر لمسة يد احتسبت على بروزوفيتش وثبتتها تقنية التحكيم بمساعدة الفيديو، ونفذها الصربي الكسندر كولاروف وادرك منها التعادل الثاني (74).

وفي المباراة الثانية، قلب ميلان تأخره الى فوز على بارما بعد أن ضغط الفريقان بالتوازي منذ مطلع الشوط الأول، وأتيحت لكليهما فرص منذ الدقيقتين الأوليين، بداية لميلان عبر تسديدة بعيدة من باتريك كوتروني التقطها حارس مرمى بارما لويجي سيبي، تبعتها مباشرة محاولة من ألبرتو غراسي من داخل المنطقة، غير بعيدة عن مرمى جانلويجي دوناروما.

ورغم البداية القوية، انتظر الفريقان حتى الشوط الثاني لهز الشباك، فتقدم بارما عبر مهاجمه روبرتو إنغليزي (49) الذي تابع برأسه ركلة ركنية. الا أن الفريق اللومباردي سارع الى معادلة النتيجة في الدقيقة 55 عبر مهاجمه كوتروني الذي تابع بتسديدة "على الطاير" كرة ساقطة داخل منطقة جزاء بارما، ارتدت من القائم الأيمن الى داخل شباك سيبي.

واحتاج فريق المدرب جينارو غاتوزو الى مساندة من تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") لاحتساب ركلة جزاء لصالحه بعد لمسة يد في منطقة جزاء بارما، نفذها بنجاح العاجي فرانك كيسييه في الزاوية اليسرى لمرمى سيبي الذي ارتمى نحو اليمين (71).

وهو الفوز الأول لميلان في ثلاث مراحل، بعد خسارته أمام يوفنتوس حامل اللقب في المواسم السبعة الأخيرة صفر-2، وتعادله في المرحلة السابقة مع لاتسيو 1-1.

-لاتسيو يواصل انحداره- 

وبات ميلان في المركز الرابع برصيد 25 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام لاتسيو الذي تابع انحداره بتعادل مع كييفو فيرونا صاحب المركز الأخير 1-1، هو الثالث تواليا في البطولة المحلية، فضلا عن خسارة أمام أبولون ليماسول القبرصي صفر-2 الخميس في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وكان كييفو سباقا لافتتاح التسجيل عبر "العجوز" سيرجيو بيليسييه إبن الـ 39 عاما، الذي استغل في الشوط الأول كرة بينية من السلوفيني فالتر بيرسا تابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليسرى (25).

وفي الشوط الثاني، أنقذ الهداف تشيرو إيموبيلي الفريق الزائر وسجل له هدف التعادل مستفيدا من تمريرة الأرجنتيني خواكين كوريا (66)، رافعا رصيده الى تسعة أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف واحد خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس) والبولندي كريستوف بياتيك (جنوى).

واستفاد تورينو من خسارة بارما الأولى بعد تعادل وفوزين وتوقف رصيده عند 20 نقطة وتراجعه درجتين على سلم الترتيب، ليخطف المركز السادس بفارق نقطة واحدة إثر فوزه على ضيفه جنوى 2-1.

وبرغم خسارته لخدمات لاعب وسطه البرازيلي رومولو بالبطاقة الصفراء الثانية (28)، تمكن جنوى من التقدم عبر العاجي كريستيان كواميه (36) مستفيدا من ركلة ركنية.

وأدرك تورينو التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بفضل الدولي الأرجنتيني السابق كريستيان انسالدي بتسديدة من خارج المنطقة.

وتقدم تورينو بعد حصول لاعبه الإسباني ياغو فالكي على ركلة جزاء اثر مخاشنته من قبل المدافع البرازيلي ساندرو نفذها اندريا بيلوتي بنجاح (45+5).

وصار ساسوولو سابعا بفارق الاهداف امام بارما بعد تعادله سلبا مع ضيفه أودينيزي.

وفشل فروزينوني، صاحب المركز قبل الأخير، في الحفاظ على تقدمه على ضيفه كالياري بهدف مبكر لفرانشيسكو كاساتا (14)، واهتزت شباكه بهدف التعادل في الشوط الثاني عن طريق البرازيلي دييغو فارياش (77).

ملخص مباراة ميلان وبارما:

ملخص مباراة روما وإنتر:

ملخص مباراة لاتسيو وكييفو فيرونا:

سان جرمان يتعثر للمرة الأولى ويخسر جهود نيمار أيضا

توقف مسلسل انتصارات باريس سان جرمان حامل اللقب والمتصدر عند 14 مباراة على التوالي، بتعادله الأحد في المرحلة الـ15 من الدوري الفرنسي لكرة القدم مع مضيفه بوردو 2-2 في مباراة خسر خلالها جهود نجمه البرازيلي نيمار.

وبعد أن غاب وزميله كيليان مبابي عن المباراة السابقة ضد تولوز (1-صفر)، عاد النجمان الى النادي الباريسي في مباراة الأحد بعد أن شاركا أيضا في مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها رجال المدرب الألماني توماس توخل على ليفربول الإنكليزي (2-1) في دوري الأبطال.

وبغياب الهداف الأوروغوياني أدينسون كافاني الذي جلس على مقاعد البدلاء، لم يقدم سان جرمان شيئا يذكر في الشوط الأول، على غرار مضيفه، لكنه أنهاه متقدما بهدف نيمار الذي سجله في الدقيقة 34 بتسديدة "طائرة" بعد تمريرة عرضية من مواطنه داني ألفيش.

وتم تثبيت الهدف بعد الاحتكام الى تقنية الاعادة بالفيديو "في أيه آر"، للشك بأن مبابي كان متسللا لحظة تسديد الكرة وبأنه أثر على الحارس بونوا كوستيل لأنه كان قريبا منه.

ورفع أغلى لاعب في العالم رصيده الى 11 هدفا في الدوري هذا الموسم، والى 30 في 32 مباراة خاضها في "ليغ 1" منذ انتقاله من برشلونة الإسباني صيف 2017 مقابل 222 مليون يورو.

لكن بوردو أطلق المباراة من نقطة الصفر في بداية الشوط الثاني حين أدرك التعادل بواسطة جيمي بريان بعد عرضية من يان كارامو (53)، قبل أن يتعرض سان جرمان لضربة اضافية بتجدد اصابة نيمار في العضلة الضامة، ما اضطر توخل الى استبداله في الدقيقة 57 بالكاميروني ايريك مكسيم تشوبو-موتينغ.

ثم بدا أن مبابي سيلحق به مباشرة بعد تسجيله هدف التقدم لنادي العاصمة في الدقيقة 66 اثر تمريرة من الألماني يوليان دراكسلر، منفردا بصدارة الهدافين بـ12 هدفا (أفضل هداف حتى الآن في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى).

وظهر الألم على مبابي بعد التسجيل وطالب باستبداله، لكنه بقي في نهاية المطاف في أرضية الملعب بعد استشارة الطاقم الطبي.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف البديل الدنماركي اندرياس كورنيليوس التعادل لبوردو بكرة رأسية عجز الحارس الفونس اريولا عن صدها، وذلك اثر عرضية من البديل الاخر مكسيم بوندجيه (84).

ورغم التعثر للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم، بقي نادي العاصمة في وضع مريح كونه يتقدم في الصدارة بفارق 14 نقطة عن مونبلييه الثاني، فيما أصبح رصيد بوردو 18 نقطة في المركز الحادي عشر.

- مرسيليا يفشل في مصالحة جمهوره -

وعلى ملعب "فيلودروم"، فشل مرسيليا في مصالحة جمهوره وتعويضه الخيبة التي اختبرها في منتصف الأسبوع بعد الخسارة المذلة أمام اينتراخت فرانكفورت الألماني (صفر-4) في "يوروبا ليغ"، وذلك بتعادله على أرضه مع رينس صفر-صفر.

وبدا فريق المدرب رودي غارسيا عاجزا عن الوصول الى شباك ضيفه الذي يعتبر من بين أفضل الفرق دفاعيا في الدوري هذا الموسم (اهتزت شباكه 13 مرة)، وفرط بفرصة الافادة من تعادل ليل وليون (2-2) السبت للصعود الى المركز الثالث.

ورفع الفريق المتوسطي الذي حقق فوزين فقط في مبارياته الثماني الأخيرة في جميع المسابقات، رصيده الى 26 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف أمام سانت اتيان وثلاث نقاط خلف مونبلييه الثاني، الفائز السبت على موناكو وصيف البطل 2-1.

وفي مباراتين أخريين، مني رين بهزيمة قاسية على أرضه ضد ستراسبورغ 1-4، فيما تعادل تولوز وديجون 2-2.

ملخص مباراة باريس سان جرمان وبوردو: 

ملخص مباراة تولوز وديجون:

ملخص مباراة مرسيليا وستاد ريمس:

لايبزيغ يحسم قمة المرحلة الـ13 بفضل فيرنر

عاد لايبزيغ الى سكة الانتصارات بعد هزيمتين على التوالي، وذلك بحسم قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم بفوزه الأحد على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2-صفر.

ودخل لايبزيغ الى اللقاء على خلفية هزيمتيه أمام فولفسبورغ (صفر-1) في الدوري المحلي، و"شقيقه" النمسوي ريد بول سالزبورغ الذي تملكه نفس الشركة (ريد بول لمشروب الطاقة) بالنتيجة ذاتها في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

لكن تيمو فيرنر أعاده الى سكة الانتصارات بتسجيله هدفي الفوز على مونشنغلادباخ في الشوط الأول (3 و45+1)، رافعا رصيده الشخصي الى 8 أهداف في المركز الثالث على لائحة أفضل الهدافين التي يتصدرها مهاجم دورتموند الإسباني باكو الكاسير (10).

وبتأكيد تفوقه على مونشنغلادباخ الذي لم يحقق الفوز في أي من المواجهات الخمس بين الفريقين حتى الآن، رفع لايبزيغ رصيده الى 15 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة خلف ضيفه بالذات، 8 خلف دورتموند المتصدر الذي فاز السبت على فرايبورغ 2-صفر ايضا.

ولم يستغل اينتراخت فرانكفورت سقوط مونشنغلادباخ لازاحته عن المركز الثاني ولو بفارق الأهداف، إذ مني بهزيمته الأولى في المراحل الثماني الأخيرة، وتحديدا منذ 26 ايلول/سبتمبر حين خسر أمام مونشنغلادباخ بالذات (1-3)، والثانية فقط على أرضه هذا الموسم وجاءت على يد فولفسبورغ بهدف للصربي لوكا يوفيتش (87)، مقابل هدفين للسويسري أدمير مهمدي (31) ودانيال غينشيك (68).

وتجمد رصيد اينتراخت فرانكفورت عند 23 نقطة في المركز الخامس، فيما أصبح رصيد فولفسبورغ 18 نقطة في المركز الثامن.

وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء نورمبرغ وباير ليفركوزن.

ملخص مباراة لايبزيغ وبوروسيا مونشنغلادباخ:

ملخص مباراة آينتراخت فرانكفورت وفولفسبورغ:


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة