: آخر تحديث
ضمت ستة لاعبين من البرازيل وثلاثة من الأرجنتين

9 لاعبين فقط نجحوا في الفوز بلقبي ليبرتادوريس ودوري أبطال أوروبا

83
92
72

رغم التواجد الكثيف للاعبي أميركا الجنوبية في قارة أوروبا منذ سنوات طويلة ، إلا ان عدد اللاعبين الذين حققوا أغلى لقب في القارتين على مستوى الأندية يبقى محدوداً ، بعدما كشف تاريخ المسابقتين بأن 9 لاعبين فقط نجحوا في الجمع بين لقبي كأس ليبيرتادوريس و دوري أبطال أوروبا .

ويعزى قلة اللاعبين الذين نجحوا في إحراز اللقبين ، بسبب أن أغلب نجوم أميركا الجنوبية ينتقلون الى الملاعب الأوروبية في سن مبكرة ثم يعلنون اعتزالهم هناك أو يعودون إلى بلادهم وينضمون لأندية متواضعة لا تنافس على اللقب القاري.

وتزامناً مع "الكلاسيكو" الأميركي الجنوبي ، والذي يجمع بين الغريمين بوكا جونيور و ريفر بلايت الأرجنتينيين في نهائي كأس ليبرتادوريس ، فقد نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً استعرضت فيه قائمة اللاعبين التسعة الذين حققوا إنجاز الجمع بين لقبي القارتين ، حيث ضمت ستة لاعبين من البرازيل وثلاثة من الأرجنتين.

خماسي برازيلي

ويعتبر الظهير الأيمن البرازيلي كافو من ابرز الاسماء التي صنعت الإنجاز حيث توج بلقب كأس ليبيرتادوريس مع نادي ساو باولو البرازيلي مرتين عامي 1992 و 1993 ، قبل ان يرحل عن صفوفه والانتقال إلى إيطاليا عبر بوابتي روما ثم ميلان حيث نال مع الأخير لقب دوري أبطال أوروبا عام 2007.

وتضم قائمة السداسي البرازيلي الحارس الدولي السابق ديدا الذي نجح في الفوز بلقب كأس ليبرتادوريس مع نادي كروزيرو في عام 1997 قبل ان ينتقل إلى إيطاليا للعب مع نادي ميلان ويتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2003 و2007.

ثاني الأسماء هو المهاجم رونالدينيو الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2006 مع نادي برشلونة الإسباني ثم عاد للعب في البرازيل مع نادي أتلتيكو مينيرو  وتوج معه بكأس ليبرتادوريس في عام 2013.

وبدوره، نجح المدافع روكي جونيور في الفوز باللقبين القاريين الأغلى بداية بكأس ليبرتادوريس مع بالميراس البرازيلي في عام 1999 ثم بلقب دوري أبطال أوروبا مع ميلان في عام 2007 .

وبدوره نجح نيمار دا سيلفا مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ، في نيل اللقبين بداية بكأس ليبرتادوريس مع نادي سانتوس البرازيلي في عام 2011 ثم حقق مع نادي برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2015.

وحقق نفس الإنجاز دانييلو الظهير الأيمن لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي حالياً ، حيث حقق لقب "ليبرتادوريس " مع نادي سانتوس البرازيلي في عام 2011 ، ثم نجح في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع نادي ريال مدريد الإسباني في عام 2016.

ثلاثي أرجنتيني

اما الثلاثي الأرجنتيني فيتصدره المهاجم كارلوس تيفيز الملقب بـ "الاباتشي"، والذي قاد نادي بوكا جونيور للفوز بلقب كأس ليبرتادوريس عام 2003 ثم نيل لقب دوري أبطال اوروبا في عام 2008 مع نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وبدوره، حقق المدافع الأرجنتيني والتر صامويل اللقبين بداية بكأس كأس ليبرتادوريس عام 2000 أبان تواجده ضمن فريق بوكا جونيور الذي نال اللقب - في ذلك الوقت - ، ثم نال مع إنتر ميلان الإيطالي الفائز دوري أبطال أوروبا في عام 2010 عندما حقق إنجاز "الثلاثية التاريخية".

وقبلهما حقق المدافع الظهير خوان بابلو سورين إنجازاً فريداً بجمعه بين كأس ليبرتادوريس و دوري أبطال أوروبا في نفس العام ، وتحديداً في عام 1996 بداية بإحرازه مع يوفنتوس الإيطالي لقب دوري أبطال أوروبا رغم انه خاض مباراة أوروبية واحدة في موسم (1995-1996) ، ثم يعودها بعدها إلى الأرجنتين للعب مع نادي ريفر بليت ويفوز معه بلقب كأس ليبرتادوريس ، حيث كان أحد العناصر الأساسية في لقاء الذهاب ، بينما بقي احتياطياً في مواجهة الإياب .

ومن اللافت للنظر أن سورين واجه ناديه السابق يوفنتوس في كأس الإنتركونتيننتال التي كانت تجمع بين بطلي القارتين من كل عام في العاصمة اليابانية طوكيو ، والتي عاد فيها الفوز للنادي الإيطالي بهدف قاتل سجله اليسندرو ديل بيرو الذي رفع كأس البطولة في عام 1996.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة