: آخر تحديث
تكبد ست هزائم في مباريات ودية واخرى رسمية

منتخب ألمانيا يسجل في عام 2018 اضعف حصيلة في تاريخه

72
68
67

سجل المنتخب الألماني تحت إشراف مدربه الوطني يواكيم لوف اضعف حصيلة فنية في تاريخه مما يجعل من عام 2018 الأسوأ في الكرة الألمانية .

وكانت ألمانيا قد تكبدت خلال العام الجاري ست هزائم في مباريات ودية و اخرى رسمية خاضتها في بطولة كأس العالم بروسيا ، ثم تصفيات دوري الأمم الأوروبية .

وخاض منتخب ألمانيا 11 مباراة لم يحقق الانتصار سوى في ثلاث مباريات، بينما تعادل في مباراتين وخسر ست مواجهات ، وكانت البداية بهزيمته امام النمسا والبرازيل في إطار استعداداته لمونديال روسيا ، ثم تلقى خسارتين على يد المكسيك و كوريا الجنوبية في كأس العالم ، ثم سقط أمام هولندا و فرنسا في دوري الأمم الأوروبية ، ليسجل بذلك اضعف حصيلة في تاريخه بعدما مني بست هزائم في عام واحد ، حيث لم يسبق له ان خسر هذا العدد من المباريات في نفس العام على مدار تاريخه العريق .

وأدت الخسارة أمام المكسيك و كوريا في كأس العالم ، إلى خسارة ألمانيا لقبها العالمي الذي نالته في البرازيل عام 2014 ، بعدما ودعت أجواء البطولة من دورها الأول بخيبة كبيرة .

ووجد المدرب الألماني يواكيم لوف نفسه في موقف محرج لا يختلف عن موقف المدرب بيرتي فوغتس بعد نهاية مونديال 1998 بفرنسا ، حيث اضطر لتقديم استقالته بعد البداية المتعثرة في تصفيات كأس أمم أوروبا عام 2000 ليحل محله إريش ريبيك الذي نجح في إعادة البريق للمنتخب الألماني ، وقاده لبلوغ النهائيات .

ويعتبر عام 1995 ثاني أسوأ عام في تاريخ كرة القدم الألمانية، خلال الفترة التي تواجد فيها المدرب الشهير فرانز بيكنباور على رأس الجهاز الفني لـ"المانشافت" ، حيث تعرض حينها الألمان لخمس هزائم دون ان تؤثر على مصيرهم في التأهل لنهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك ، منها خسارة رسمية واحدة أمام البرتغال في التصفيات المونديالية ، واربع هزائم  في مواجهات ودية من الاتحاد السوفيتي و المكسيك و المجر و إنكلترا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة