اختارت مجلة "تايم" الأميركية الشهيرة صورة اللاعب الفرنسي كيليان مبابي مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لتضعها على غلافها في عددها الأخير.
وفوق الصورة كتبت المجلة عبارة "رواد الجيل الجديد" ، وهو ما يؤكد نجومية وشهرة مبابي، حيث اجرت معه حواراً مطولاً ، بعدما اكتسح اسمه مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي ، حيث يملك 20 مليون متابع على حسابه في "تويتر" وهو ضعف عدد متابعي نجمة التنس الأميركية سيرينا ويليامز .
وعن سر بلوغه لهذه الشهرة و النجومية رغم انه لا يزال في سن 19 عاماً من عمره قال مبابي :" إن التواضع و الاحترام و الوضوح هي معايير وسر شهرتي ، فالتواضع للاخرين و احترامهم كافٍ لاعجابهم بي "
واضاف :" أنا اعمل بنصيحة قدمتها لي والدتي ، وهي انه اذا ما اراد ان يكون لاعبا عظيماً عليه أولاً ان يكون رجلا عظيماً".
هذا ولمع اسم مبابي في موسم (2016-2017) مع نادي موناكو الفرنسي ، خاصة بعد تألقه اللافت في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، ثم ازدادت شهرته بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان في صفقة بلغت قيمتها المالية 180 مليون يورو ، ليبرهن للعالم مؤخراً عن موهبته وإمكانياته عندما قاد منتخب فرنسا لإحراز لقب كأس العالم بروسيا الصيف الماضي.
وأوضح مبابي في حوار مع المجلة الأميركية قائلاً :" حياتي و مسيرتي تغيرت كلياً بعد انتقالي إلى باريس سان جيرمان في عام 2017 ، وأنا سعيد باللعب لصالحه ، وأنا حالياً اعيش الحياة التي كنت احلم بها منذ طفولتي".
ودعا مبابي نفسه وزملاءه الذين ساهموا في تتويج فرنسا باللقب العالمي إلى الحفاظ على تواضعهم و إبقاء اقدامهم على الأرض من اجل البقاء في القمة ، مضيفاً " في حال حدث عكس ذلك فإنه بعد اربعة اعوام سيأتي أبطال آخرون سيحجبون اسماءنا ".
واكد مبابي في ختام حديثه، بأنه يعتمد بشكل أساسي على عائلته من اجل الحفاظ على تواضعه و تفادي التأثير السلبي للشهرة و النجومية على مسيرته الرياضية بعدما وجد نفسه مطالباً بالتصرف مثل الكبار رغم انه لا يزال شاباً، كاشفاً بأن افراد اسرته يمنحونه دعما قوياً من شأنه ان يعزز من نجاحاته.