كشفت روزنامة نادي برشلونة للموسم الرياضي الجاري ان الفريق الكتالوني سيخوض ماراثون من المباريات الصعبة على الصعيدين المحلي و القاري بعد اسبوع "الفيفا" مباشرة خلال شهر سبتمبر الجاري وحتى الاسبوع الأول من شهر أكتوبر القادم ، حيث يتعين عليه خوض سبع مباريات في ظرف زمني لا يتعدى 23 يوماً اي تقريبا بمعدل مباراة كل ثلاثة ايام .
هذا وسيلعب برشلونة خلال هذه الفترة الوجيزة خمس مباريات في بطولة الدوري الإسباني ، ومباراتين في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا .
هذا وستكون البداية بمواجهة برشلونة لمضيفه ريال سوسيداد ضمن مباريات الجولة الرابعة من بطولة الدوري المحلي ، ثم سيستقبل ايندهوفن الهولندي على ملعب "الكامب نو" في افتتاح النسخة الجديدة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الثامن عشر من شهر سبتمبر الجاري ، ثم يستضيف خيرونا في الاسبوع الخامس من بطولة الدوري المحلي في الثالث والعشرين من الشهر ذاته ، و هي المباراة التي ستلعب في الولايات المتحدة الاميركية .
وبعدها يحل برشلونة ضيفاً على ليغانيس في السادس والعشرين من شهر سبتمبر ، ثم يستقبل اتلتيك بيلباو في التاسع والعشرين ، ثم يتنقل إلى العاصمة لندن يوم الثالث من شهر أكتوبر المقبل لملاقاة توتنهام هوتسبير في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا ، وبعدها بثلاثة ايام ينتقل الى ملعب "الميستايا" لمواجهة فالنسيا في الاسبوع الثامن من بطولة الدوري المحلي .
وسيضطر مدرب برشلونة ارنيستو فالفيردي إلى تطبيق سياسة التدوير على تشكيلته الأساسية وإشراك لاعبين من دكة الاحتياط خاصة الرباعي الجديد لاعب الوسط التشيلي ارتورو فيدال والمدافع الفرنسي كليمنت لانجليت والمهاجم البرازيلي مالكوم ومواطنه لاعب الوسط آرثر ميلو ، تفادياً لإرهاق العناصر الأساسية مبكراً في إطار حرصه على الفوز بثنائية الدوري والكأس المحليتين وبطولة دوري أبطال أوروبا .
هذا واستفاد عدد من لاعبي الفريق الأساسيين من اسبوع "الفيفا" للتمتع براحة بعدما غابوا عن مباريات منتخباتهم الوطنية لاسباب مختلفة على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي المبتعد موقتاً و الإسباني جوردي ألبا المُبعد إجبارياً ، و جيرارد بيكي الذي اعلن اعتزاله الدولي ، بينما انقسم اللاعبون الدوليون بين خوض مباريات ودية أو تصفيات دوري الأمم الأوروبية.
و يتعين على المدرب فالفيردي توظيف جميع اوراقه التكتيكية لكسب المباريات السبع حفاظاً على تصدره للترتيب العام للدوري المحلي وتعزيز فرصة الفريق في كسب إحدى التأشيرتين المؤهلة لدور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا في ظل منافسة قوية مرتقبة في مجموعة تضم منافسين من العيار الثقيل.