: آخر تحديث
يمتلك رصيداً ثرياً من الألقاب والبطولات

أرقام كبيرة تختزل مسيرة الوفاء الطويلة لأندريس إنييستا مع برشلونة

130
116
131

تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية المسيرة الاحترافية للمايسترو أندريس إنييستا مع نادي برشلونة والمنتخب الإسباني بعد إعلانه إنهاء ارتباطه بالفريق الكتالوني، تمهيداً لإنتقاله إلى الصين بعد نهاية منافسات الموسم الجاري الذي لم تتبقَ منه سوى ثلاث جولات من عمر الدوري الإسباني.

وتكشف الارقام التي نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن الوفاء والفوز كانا العنوان الأبرز لمشوار إنييستا الذي اقترب زمنياً من العشريتين، اختار فيها الصمود وفاء لألوان "البلوغرانا" رغم انه كان بامكانه اللعب لأي نادٍ .
 
على صعيد النادي
 
ويمتلك إنييستا رصيداً ثرياً من الألقاب والبطولات، بعدما احرز كافة البطولات الممكنة مع النادي الكتالوني ، حيث يعتبر إلى جانب زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي ، من أكثر لاعبي برشلونة تتويجاً برصيد 31 لقباً في انتظار تحقيقه اللقب الـ 32 .
 
ونال إنييستا لقب الدوري الإسباني 8 مرات، في انتظار إحرازه اللقب التاسع في الموسم الجاري، كما حقق لقب كأس الملك 6 مرات ، والسوبر الإسباني 7 مرات. اما على الصعيد الخارجي، فإن ألقابه تتوزع على دوري أبطال أوروبا الذي احرزه 4 مرات والسوبر الأوروبي 3 مرات ، وكأس العالم للأندية 3 مرات أيضاً.
 
ويعتبر إنييستا رقماً مميزاً في تاريخ برشلونة بما انه يُعد ثاني أكثر اللاعبين حضوراً في مبارياته بعد مواطنه تشافي هيرنانديز ، حيث خاض 669 مباراة رسمية مع الفريق في حين لعب تشافي 767 مباراة.
 
ولم يكتفِ إنييستا بصناعة الأهداف التي اجادها واتقنها بل تعداه ذلك إلى هز شباك المنافسين خلال 57 مرة ، كانت غالبيتها حاسمة ومصيرية في نتائج الفريق ، حيث حقق مع الفريق الكتالوني 456 انتصارا ًو 128 تعادلاً و 85 هزيمة فقط .
 
على الصعيد الدولي
 
ومع "اللاروخا" ارتبطت إنجازات الإسبان بتواجد "المايسترو إنييستا " الذي ساهم في تتويج منتخب بلاده بثلاثة ألقاب كبيرة هي لقب كأس العالم في عام 2010 عندما سجل هدف الحسم والتتويج الوحيد في نهائي البطولة في شباك المنتخب الهولندي ، كما فاز أيضاً بلقب كأس أمم أوروبا مرتين في عامي 2008 و 2012.
 
هذا وخاض إنييستا 125 مباراة خلال مسيرته الدولية التي ستمتد لغاية نهائيات مونديال روسيا القادم، حيث سجل لصالحه 14 هدفاً، محققاً 94 انتصاراً و 16 تعادلاً و 15 خسارة.
 
على الصعيد الشخصي
 
وعلى المستوى الشخصي اصطدم إنييستا بالثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذين حرماه من جوائز عديدة ليكتفي بجائزة افضل لاعب في كأس أمم أوروبا في عام 2012 ، بالإضافة إلى تواجده في التشكيلة المثالية للاتحاد الأوروبي خلال ستة مواسم، كما حقق المركز الثاني في جائزة "الكرة الذهبية" في عام 2010 خلف ميسي، والمركز الثالث في عام 2012 رغم ان كافة الخبراء والمتابعين والجماهير يرون بأنه كان الأجدر والأحق، وتحديداً في عام 2010 بعدما قاد إسبانيا لنيل كأس العالم للمرة الاولى في تاريخها.
 
شاهد الإحصائيات: 
 

 

   

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة