: آخر تحديث
بايرن يدمر دورتموند وسيتي نحو تتويج صاخب أمام يونايتد

ميسي ينقذ برشلونة وريال مدريد يتحضر جيدا لرحلة تورينو

70
85
75

أنقذ الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة من الخسارة أمام إشبيلية، وتحضر ريال مدريد بأفضل طريقة لما ينتظره الأسبوع المقبل قاريا ومحليا بفوز سهل دون نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، فيما سحق بايرن ميونيخ غريمه بوروسيا دورتموند، وضمن سيتي أفضل تتويج ممكن باللقب بعد فوزه على ايفرتون.

إيلاف_الفرنسية: أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن برشلونة فريق مختلف من دونه بعدما دخل في الشوط الثاني أمام اشبيلية وأنقذه من هزيمته الأولى للموسم، فيما تحضر ريال مدريد بأفضل طريقة لما ينتظره الأسبوع المقبل قاريا ومحليا بفوز سهل دون نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، السبت في المرحلة 30 من الدوري الإسباني.

على ملعب "رامون سانشيس بيسخوان"، بدا برشلونة في طريقه لتلقي هزيمته الأولى في الدوري هذا الموسم بعدما تخلف أمام مضيفه اشبيلية صفر-2، لكن الأوروغوياني لويس سواريز اعاد الأمل لفريقه بتقليصه الفارق قبل دقيقتين على النهاية ثم خطف ميسي التعادل بعدها بدقيقة فقط.

وارتأى مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي اراحة ميسي وعدم المخاطرة به بابقائه على مقاعد البدلاء، بسبب مشكلة عضلية أجبرته على عدم المشاركة مع بلاده في المباراتين الوديتين ضد ايطاليا (2-صفر) الاسبوع الماضي واسبانيا (1-6) الثلاثاء.

لكن فالفيردي اضطر لاشراك افضل لاعب في العالم 5 مرات في الشوط الثاني بعدما شاهد فريقه المتواضع دفاعيا متخلفا بهدفين، وكان مصيبا في قراره لأنه جنب النادي الكاتالوني هزيمته الأولى للموسم والأولى أمام اشبيلية في مواجهاتهما الثماني الأخيرة، وتحديدا منذ 3 تشرين الأول/اكتوبر 2015 حين خسر 1-2 في الدوري.

وابقى ميسي بهدفه الـ26 في الدوري هذا الموسم والـ36 في جميع المسابقات، على سجل برشلونة الخالي من الهزائم للمباراة الـ37 تواليا في الدوري، ليصبح على بعد مباراة من الرقم القياسي المسجل باسم ريال سوسييداد عام 1980.

كما أبقى فريقه بعيدا بفارق 12 نقطة عن ملاحقه اتلتيكو مدريد الذي يلتقي الأحد مع ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا.

ورغم خيبة التعادل في الوقت القاتل، أظهر النادي الأندلسي أنه قادر على الثأر من برشلونة عندما يلتقيه مجددا في 21 نيسان/ابريل المقبل في نهائي مسابقة الكأس التي حرمه من لقبها النادي الكاتالوني عام 2012 بالفوز عليه 2-صفر بعد التمديد.

ومن المؤكد أن برشلونة كان يفضل التحضر بشكل أفضل لمباراة الأربعاء التي تجمعه بضيفه روما الإيطالي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، المسابقة التي يواصل فيها اشبيلية مشواره ايضا بعد اقصائه مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن النهائي، وهو يلتقي الثلاثاء على أرضه مع عملاق آخر بشخص بايرن ميونيخ الألماني.

ووجد النادي الكاتالوني نفسه متخلفا في الدقيقة 36 بهدف الأرجنتيني فرانكو فاسكيز الذي وصلته الكرة من مواطنه خواكين كوريا في منطقة الأمتار الستة، فسددها في شباك الحارس الألماني اندري تير شتيغن.

وعجز رجال فالفيردي عن اطلاق المواجهة من نقطة الصفر في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، ثم تعقدت الأمر في بداية الثاني بعدما استغل المضيف الاندلسي الأداء الدفاعي المهزوز للنادي الكاتالوني من أجل اضافة الثاني عبر الكولومبي لويس مورييل الذي سقطت الكرة أمامه بعدما صد تير شتيغن تسديدة سيرخيو اسكوديرو، فسددها أرضية على يمين الحارس الألماني (50).

وفي ظل هذه الظروف، اضطر فالفيردي الى الزج بميسي في الدقيقة 58 بدلا من الفرنسي عثمان ديمبيلي على أمل اعادته الى اجواء اللقاء، لكن شيئا لم يتغير حتى الدقيقة 88 عندما قلص سواريز الفارق بتسديدة اكروباتية، ثم ضرب ميسي بعد دقيقة وأدرك التعادل بتسديدة من حوالي 20 مترا فاجأ بها الحارس سيرخيو ريكو (89).

- تحضير جيد لرحلة تورينو ودربي العاصمة -

ورغم غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، حقق ريال مدريد بطل الموسم الماضي فوزه الرابع تواليا في الدوري على حساب مضيفه المتواضع لاس بالماس 3-صفر بفضل ثنائية للويلزي غاريث بايل.

وتحضر فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بشكل جيد لرحلته الى تورينو الثلاثاء حيث يحل ضيفا على يوفنتوس الإيطالي في ذهاب ربع النهائي دوري الابطال، في مواجهة تشكل اعادة لنهائي العام الماضي حين توج النادي الملكي بلقبه الثاني على التوالي والـ12 في تاريخه بفوزه 4-1.

كما تنتظر ريال مواجهة صعبة جدا الأحد على أرضه ضد جاره اللدود اتلتيكو مدريد الذي يتقدم حاليا على فريق زيدان بفارق نقطة في المركز الثاني.

ولن يحصل لاعبو ريال على فرصة لالتقاط انفاسهم إذ يستقبلون يوفنتوس بعد أربعة أيام من دربي العاصمة، ما دفع زيدان الى خوض لقاء لاس بالماس بغياب رونالدو وقائده سيرخيو راموس بهدف اراحتهما.

ورغم غياب رونالدو الذي استعاد شهيته التهديفية بعد بداية صعبة في الدوري (سجل 22 هدفا في 23 مباراة في الدوري و37 في 35 مباراة ضمن جميع المسابقات)، نجح ريال في حسم اللقاء أمام فريق لم يذق طعم الفوز للمرحلة الثامنة على التوالي.

وأعرب زيدان بعد اللقاء في حديث لقناة النادي عن "سعادتي بهذا الفوز. بدأنا المباراة بشكل جيد ضد خصم صعب بحاجة ماسة الى النقاط، وبعد هدفنا الأول أصبحت الأمور أكثر سهولة".

واستهل فريق زيدان اللقاء بأفضل طريقة بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 26 عبر بايل بعد تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش.

ولم ينعم نادي العاصمة طويلا بالهدف اذ تعرض لضربة باصابة ناتشو، ما اضطر زيدان الى استبداله بالمغربي اشرف كريمي (26).

وتطرق زيدان الى الاصابة قائلا "كل شيء كان ايجابيا باستثناء أمر واحد، اصابة ناتشو. كان قلقا وأمل أن تكون طفيفة"، مشيرا الى أن مواجهة الثلاثاء ضد يوفنتوس ستكون "مباراة أخرى، مسابقة أخرى. يجب أن نذهب للعب هناك (تورينو) بطموح، برغبة التسجيل".

وتابع "لا نريد التخمين (النتيجة) لكننا ندرك بأنها مباراة صعبة. ستكون مباراة كبيرة. حاليا، يجب أن نرتاح، أن نستعيد كافة لاعبينا والتحضير لرحلتنا الى يوفنتوس"، الفريق الذي دافع عن الوانه زيدان من 1996 حتى 2001 وأحرز معه لقب الدوري المحلي مرتين والكأس السوبر الأوروبية والمحلية وكأس انتركونتيننتل مرة واحدة.

ولم تؤثر اصابة ناتشو على معنويات النادي الملكي الذي دخل الى استراحة الشوطين متقدما بهدفين اثر ركلة جزاء انتزعها لوكاس فاسكيز ونفذها بنجاح الفرنسي كريم بنزيمة (39).

وفي الشوط الثاني، أضاف بايل هدفه الثاني في المباراة والعاشر له في جميع المسابقات في 2018 من ركلة جزاء ثانية للنادي الملكي انتزعها بنفسه من تشيمو نافارو (51)، رافعا رصيده هذا الموسم الى 11 هدفا في الدوري و15 في جميع المسابقات.

أهداف مباراة برشلونة واشبيلية:

أهداف مباراة ريال مدريد ولاس بالماس:

أهداف مباراة ليفانتي وجيرونا: 

أهداف مباراة اتلتيك بلباو وسلتا فيغو:

بايرن ميونيخ يدمر دورتموند وشالكه يؤخر تتويجه

سحق بايرن ميونيخ غريمه بوروسيا دورتموند 6-صفر بثلاثية لهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي لكن تتويجه تأجل بعد فوز شالكه الثاني السبت في المرحلة 28 من الدوري الالماني لكرة القدم.

وكان بايرن الذي خسر في المرحلة السابقة امام لايبزيغ، بحاجة للفوز مقابل تعثر شالكه، بيد ان الاخير تخطى عقبة فرايبورغ 2-صفر، ليبقي على فارق النقاط الـ17 بينهما. وسيضمن بايرن احراز لقبه الثامن والعشرين السبت المقبل، بحال فوزه على ارض اوغسبورغ، بغض النظر عن نتيجة شالكه.

على ملعب "اليانز ارينا" وامام مدرجات ممتلئة بـ75 الف متفرج، احتاج البولندي روبرت ليفاندوفسكي الى 5 دقائق فقط ليهز شباك دورتموند، عندما استلم الكرة من توماس مولر وهو على حافة التسلل فسجل منفردا قبل ان تؤكد مراجعة الفيديو صحة الهدف. وسجل الفرنسي فرانك ريبيري هدفا ثانيا بعد تمريرة من مولر ايضا، الغاه الحكم بداعي التسلل بعد استشارة الفيديو (9).

انطلق بعدها الكولومبي خاميس رودريغيز ولعب تمريرة الى النمسوي دافيد الابا على الجناح الايسر، فردها له عرضية تابعها في المرمى بمساعدة من الحارس السويسري رومان بوركي (14).

وبعد كرة خسرها غونزالو كاسترو في الوسط، مرر خاميس رودريغيز كرة على طبق من فضة لمولر من الجهة اليسرى تابعها هدفا ثالثا (23)، فاخرج المدرب النمسوي بيترشتويغر كاسترو ودفع بيوليان فايغل (29).

هدأت المبارزة نسبيا، لكن بايرن لم يرض بدخول غرف الملابس من دون تعميق جراح الفريق الاصفر، عن طريق ليفاندوفسكي بهدف أكده مجددا الفيديو المساعد بعد مجهود فردي من ريبيري على الجهة اليسرى (44). بعدها بثوان وقع ريبيري على هدفه الاول والخامس لفريقه بعد تمريرة متقنة من ليفاندوفسكي (45+1).

وهذه اول مرة يستقبل دورتموند خمسة اهداف في الشوط الاول في الدوري منذ اربعين سنة.

واحتفظ بايرن بخماسيته في الشوط الثاني، وفي وقت كانت الامور تتجه الى الهدوء، عاد ليفاندوفسكي قبل نهاية اللقاء ليوقع هدفه الثالث والسادس لبايرن مستفيدا من جملة جميلة بين البديل جوشوا كيميش وتوماس مولر، رافعا رصيده الى 26 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين (87).

- هاينكس لن يمدد -

وبرغم الفوز الكبير، عجز بايرن مرة جديدة عن الاحتفال باللقب امام جماهيره منذ 2005، لكنه سيركز في الايام المقبلة على رحلة الأندلس الثلاثاء حين يحل ضيفا على اشبيلية الإسباني في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال.

وهذه الخسارة الاولى لدورتموند في 2018 في الدوري والثالثة هذا الموسم امام بايرن (3-1 في الدوري على ارضه و2-1 في ثمن نهائي الكأس).

وقال مهاجم دورتموند اندري شورله بعد المباراة "لا يمكنني أن أصدق ما حصل، لقد حطمنا بايرن في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كان بايرن مطمئنا على النتيجة".

وغاب عن تشكيلة المدرب يوب هاينكس لاعب الوسط ارتورو فيدال المصاب خلال فترة المباريات الدولية الودية مع منتخب بلاده تشيلي، لينضم الى حارس المرمى مانويل نوير المتواجد السبت على المدرجات والفرنسي كينغسلي كومان والاسباني خوان بيرنات. ومن جهة دورتموند، غاب عنه مرة جديد لاعب وسطه الدولي ماركو رويس الذي لا تفارقه لعنة الاصابات.

وتركزت الانظار على هاينكس (72 عاما) الذي قاد بايرن الى ثلاثية تاريخية في 2013، قل ان يتركه ويعود في تشرين الاول/اكتوبر الماضي خلفا للايطالي كارلو انشيلوتي المقال من منصبه، بعد الخسارة القاسية في دوري الأبطال أمام باريس سان جرمان الفرنسي (صفر-3).

وحول مستقبل بايرن بعد حقبة هاينكس الحالية، قال الرئيس التنفيذي للنادي كارل هاينتس رومينيغه السبت ان هاينكس سيرحل في نهاية الموسم "هذه هي رغبته، نعم" مشيرا الى ان النادي سيقدم مدربه الجديد "في نهاية نيسان/ابريل على ابعد تقدير". واكد رومينيغه بقاء ليفاندوفسكي المطارد من ابرز الاندية الاوروبية في صفوف بايرن الموسم المقبل.

وعبر رومينيغه عن رغبته بالتعاقد مع مدرب يتحدث الالمانية، فيما اشار نجم الفريق السابق لوثار ماتيوس الى ارتفاع حظوظ الكرواتي نيكو كوفاتش، المولود في برلين ولاعب بايرن السابق الذي يشرف راهنا على اينتراخت فرانكفورت.

- شالكه صامد -

وكان شالكه اجل موقتا تتويج بايرن بلقب سادس على التوالي بعد فوزه على ضيفه فرايبورغ 2-صفر محققا فوزه السادس على التوالي وهو رقم قياسي في تاريخ النادي.

على ملعب "فلتنس ارينا" وامام 60 الف متفرج، سجل دانيال كاليغيوري (63 من ركلة جزاء) والنمسوي غيدو بورغشتالر بعد تمريرة من الجزائري نبيل بن طالب (73) هدفي الازرق الملكي الذي اكمل المباراة متفوقا عدديا بعد طرد نيلس بيترسن منتصف الشوط الاثني (66).

وانتزع لايبزيغ موقتا المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا بفارق نقطة عن باير ليفركوزن، بعد فوزه على مضيفه هانوفر 3-2 أمام 42 الف متفرج، وتعادل ليفركوزن سلبا مع ضيفه اوغسبورغ.

سجل للفائز الذي قلص الفارق الى نقطتين مع دورتموند السويدي اميل فورسبرغ (16)، ويلي اوربان (54) والدنماركي يوسف بولسن (76)، وللخاسر السنغالي ساليف ساني (71) ونيكلاس فولكروغ (78).

وعاد كولن وصيف القاع الى دوامة الخسارات بسقوطه سقوطه كبيرا امام مضيفه هوفنهايم 6-صفر، ليحقق الاخير اكبر فوز في تاريخه في 334 مباراة.

سجل للفائز صاحب المركز السابع سيرج غنابري (22 و47) ومارك اوث (56 و65) ولوكاس روب (61) والسويسري ستيفن تسوبر (72).

ورفع اوث رصيده الى 12 هدفا في المركز الرابع في ترتيب الهدافين.

وبقي هامبورغ الاخير من دون اي فوز منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتعادله مع مضيفه شتوتغارت 1-1، بهدف  لويس هولتبي (18) مقابل هدف دانيال غينتشيك (44).

وهذه اطول سلسلة لهامبورغ من دون تحقيق اي فوز في الدوري (15 مباراة).

أهداف مباراة بايرن ميونيخ ودورتموند:

ملخص مباراة  ليفركوزن واوغسبورغ: 

يوفنتوس يستغل تعادل نابولي ويبتعد 4 نقاط في الصدارة

استغل يوفنتوس تعادل مطارده نابولي على اكمل وجه فتخطى غريمه ميلان 3-1 وابتعد 4 نقاط في الصدارة، فيما ارتفعت حدة التنافس للتأهل الى المسابقات القارية، بعد تعادل روما الثالث وفوز انتر ولاتسيو السبت في المرحلة 30 من الدوري الايطالي التي اقيمت كلها في يوم واحد.

ورفع يوفنتوس الذي أهدر نقطتين في المرحلة السابقة بتعادله السلبي مع المتواضع سبال، رصيده الى 78 نقطة قبل 8 مراحل على ختام الدوري، مقابل 74 لنابولي الذي عاد بتعادل مخيب مع ساسوولو 1-1.

ونجح يوفنتوس بالحاق الهزيمة الاولى بميلان سادس الترتيب في 11 مباراة، في "بروفة" للقاء الفريقين في نهائي مسابقة الكأس المقرر في التاسع من ايار/مايو، علما بأن يوفنتوس عاد منتصرا من "سان سيرو" ذهابا بهدفي الأرجنتيني غونزالو هيغواين.

ولا يزال ميلان يبحث عن انتصاره الاول ضد "السيدة العجوز" في تورينو منذ الخامس من اذار/مارس 2011 حين تغلب عليه 1-صفر في الدوري بهدف سجله مدربه الحالي جينارو غاتوزو.

وافتتح المضيف يوفنتوس التسجيل باكرا عبر الارجنتيني باولو ديبالا الذي استلم تمريرة بالعمق من لاعب الوسط البوسني ميراليم بيانيتش، سددها ارضية خادعة من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى البعيدة للحارس الدولي الشاب جانلويجي دوناروما (8). وهذا الهدف الرقم 18 في الدوري لديبالا ثالث ترتيب الهدفين.

وبعدما امضى سبع سنوات في صفوفه محرزا لقب الدوري 6 مرات، عادل قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي برأسية اثر ركنية من التركي جالهان اوغلو (28)، قبل ان يحتفل امام جماهير فريقه السابق.

وهذا اول هدف يهز شباك يوفنتوس بعد 959 دقيقة، وهي ثاني اطول سلسلة في تاريخ الدوري، بعد رقمه الخاص في 2016 البالغ 974 دقيقة.

وبعد ان ادخل ماسيميليانو اليغري، مدرب يوفنتوس الحالي وميلان السابق، الجناح البرازيلي دوغلاس كوستا بدلا من النمسوي ستيفان ليشتاينر في نية واضحة لكسب المباراة، كان ميلان قريبا من هز شباك جانلويجي بوفون مرة ثانية بيد ان تسديدة جالهان اوغلو الصاروخية من خارج المنطق انفجرت في العارضة، قبل ان يتابعها الاسباني سوسو قوية ابعدها الحارس المخضرم الى ركنية (55).

الا ان هدف الانقاذ ليوفنتوس حمل توقيع البديل الكولومبي خوان كوادرادو، برأسية قوية بعد عرضية جميلة من لاعب الوسط الالماني سامي خضيرة (79).

وانتقل خضيرة من دور الممرر الى المسجل عندما اطلق كرة ارضية من مشارف المنطقة هزت شباك دوناروما مرة ثالثة (86).

ويتحضر يوفنتوس، الباحث عن لقبه السابع تواليا، لاستقبال العملاق الإسباني ريال مدريد الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، في مواجهة ثأرية لفريق اليغري الذي خسر نهائي الموسم الماضي بنتيجة قاسية أمام النادي الملكي 1-4.

- نابولي ينزلق -

وأهدر نابولي الحالم باحراز اللقب للمرة الاولى منذ 1990، نقطتين ثمينيتن في صراع اللقب مع يوفنتوس، عندما عاد بتعادل بطعم الهزيمة من ارض ساسوولو 1-1، ليفشل موقتا بانتزاع الصدارة.

فبعد خسارته مع روما وتعادله مع انتر، اهدر فريق المدرب ماوريتسيو ساري النقاط مجددا، وتخلف باكرا بعد رأسية من فيديريكو بيلوزو ارتدت من العارضة الى ماتيو بوليتانو تابعها في الشباك (22).

وانتظر نابولي حتى الدقيقة 80 للمعادلة بعد عرضية بعيدة من الجهة اليسرى مرت امام الجميع حولها في مرماه المدافع البرازيلي روجيريو عن طريق الخطأ قبل ان تصل الى المهاجم الاسباني المتربص خوسيه كايخون.

وكاد البولندي اركاديوش ميليك يمنح نابولي النقاط، لكن تسديدته الاكروباتية ارتدت من العارضة (84).

وبعد 3 انتصارات متتالية، انتزع روما نقطة متأخرة من ارض ضيفه بولونيا، رافعا رصيده الى 60 نقطة مقابل 58 لانتر الذي يملك مباراة مؤجلة مع ميلان وتجاوز فيرونا بسهولة 3-صفر، فيما قلب لاتسيو (57) تأخره الى فوز كبير على ضيفه المنقوص بينيفينتو 6-2.

في المباراة الاولى على ملعب "ريناتو ديلارا"، انتزع روما نقطة من ملعب مضيفه بولونيا الحادي عشر، قبل أيام من انتقاله الى اسبانيا لخوض مواجهة صعبة في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد برشلونة الأربعاء.

وما قد يثير قلق روما أكثر من ضياع النقطتين، هو خروج لاعبه البلجيكي راديا ناينغولان جراء ما بدا انها مشكلة عضلية، في الدقيقة 16 من المباراة، من دون ان يتضح بعد ما اذا كان سيشارك في مباراة برشلونة أم لا.

ولم يتأخر بولونيا في الافادة من الوضع، اذ تقدم بعد دقيقتين عبر لاعبه التشيلي إريك بولغار بتسديدة من خارج المنطقة اثر تمريرة من فيديريكو دي فرانشسكو، مستفيدا من إحدى فرصه القليلة في المباراة. وعادل لنادي العاصمة مهاجمه البوسني البديل إدين دزيكو في الدقيقة 76 بكرة رأسية اثر عرضية من الأرجنتيني دييغو بيروتي.

وقال دزيكو الذي رفع رصيده الى 14 هدفا في المركز السابع في ترتيب الهدافين "من الصعب تفسير ما سار بشكل خاطىء (...) كنا بطيئين جدا في الشوط الأول، بلا حركة على رغم خلق بعض الفرص الجيدة. أتيحت لهم تسديدة واحدة على المرمى وسجلوا هدفا".

أضاف "لدينا مباراة مهمة جدا لخوضها ضد فريق يعد من الأفضل في العالم، ونفكر بها"، مضيفا "حتى في ظل هذه الظروف، أتيحت لنا بعض الفرص (...) حصلنا على نقطة مهمة، على رغم ان انطباعنا هو اننا أضعنا نقطتين هنا اليوم".

وقال مدرب روما اوزيبيو دي فرانشيسكو "نعرف اذا لعبنا هكذا امام برشلونة، لن يكون ذلك كافيا. لكننا نعرف ايضا ان برشلونة سيهاجم. ستكون مباراة مختلفة تماما".

- 35 ثانية -

وفي المباراة الثانية، على ملعب "جوزيبي مياتسا"، بكر الارجنتيني ماورو ايكاردي بالتسجيل بعد 35 ثانية وهو الاسرع لانتر هذا الموسم والاول في الدقيقة الاولى منذ 2007، قبل ان يضاعف الكرواتي ايفان بيريسيتش الارقام مستفيدا من هشاشة دفاع فيرونا وصيف القاع (13).

وفي الشوط الثاني، ضمن ايكاردي الثنائية (49)، رافعا رصيده الى المركز الثاني في ترتيب الهدافين (24 هدفا).

واصبح ايكاردي ثالث لاعب في تاريخ انتر يسجل 24 هدفا في موسمين على التوالي مع "نيراتسوري"، بعد المجري ستيفان نايرز (موسما 1950 و1951) وجوزيبي مياتسا (موسما 1930 و1931).

وفي روما، طرد كريستيان بوجوني حارس بينيفينتو بعد 9 دقائق على بداية المباراة، فافتتح الهداف الدولي تشيرو ايموبيلي التسجيل (19).

لكن متذيل الترتيب حقق مفاجأة، فعادل اولا عبر دانيلو كاتالدي (23) ثم تقدم مطلع الشوط الثاني عبر البرازيلي غييرمي (51).

بيد ان لاتسيو الذي ينافس بقوة على مراكز التأهل الاوروبية، سجل خماسية حملت توقيع الاكوادوري فيليبي كايسيدو (60)، الهولندي ستيفان دي فري (66)، ايموبيلي (68) الذي حافظ على صدارته لترتيب الهدافين (26 هدفا)، البرازيلي لوكاس ليفا من تسديدة جميلة (83) والاسباني لويس البرتو من نقطة الجزاء (90).

أهداف مباراة يوفنتوس وميلان: 

أهداف مباراة انتر وهيلاس فيرونا:

أهداف مباراة لاتسيو وبينفينتو:

أهداف مباراة روما وبولونيا:

أهداف مبارراة جنوى وسبال:

سيتي نحو تتويج صاخب أمام يونايتد وصلاح يضرب مجددا

ضمن مانشستر سيتي أفضل تتويج ممكن باللقب بعد فوزه على مضيفه ايفرتون 3-1، فيما ضرب المهاجم المصري محمد صلاح مجددا وقاد ليفربول لتحويل تخلفه امام مضيفه كريستال بالاس الى فوز 2-1، السبت في المرحلة 32 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

على ملعب "غوديسون بارك"، حسم سيتي فوزه الخامس تواليا والسابع في مبارياته الثماني الأخيرة بعد أقل من ربع ساعة على بداية مباراته أمام مضيفه ايفرتون بتقدمه 2-صفر.

وسيحسم سيتي اللقب بأفضل طريقة الأسبوع المقبل على أرضه أمام جاره اللدود وملاحقه الأساسي مانشستر يونايتد، لأن بفوزه على الأخير سيوسع الفارق الى 19 نقطة مع بقاء 6 مباريات لكل منهما (يملك كل منهما مباراة مؤجلة)، ما سيجعل الاحتفال بالتتويج مضاعفا عند جماهير الـ"سيتيزن" في معقلهم ستاد الاتحاد.

وقبل التفكير بالدربي ضد يونايتد الذي خسر ذهابا على أرضه 1-2، على غوارديولا ورجاله التركيز على ما ينتظرهم الأربعاء ضد خصمهم المحلي ليفربول الذي يتواجهون معه في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا (الذهاب على ملعب ليفربول والاياب بعدها بسبعة أيام).

وضرب فريق المدرب الإسباني جوسيب غوادريولا باكرا أمام القطب الأزرق لمدينة ليفربول، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 4 عبر الألماني لوروا سانيه الذي أطلق الكرة "طائرة" بيسراه اثر تمريرة من الإسباني دافيد سيلفا.

وسرعان ما أضاف سيتي الذي يفتقد الهداف الأرجنتيني سيرخيو اغويرو للاصابة، الهدف الثاني في الدقيقة 12 عبر البرازيلي غابريال جيزوس الذي حول الكرة برأسه في الشباك بعد عرضية من البلجيكي كيفن دي بروين الذي حقق تمريرته الحاسمة الـ42 في الدوري منذ بداية موسم 2015-2016، وهو رقم لم يصل اليه أي لاعب في البطولات الخمس الكبرى.

ووجه سيتي الضربة القاضية لمضيفه قبل الدخول الى استراحة الشوطين بهدف ثالث من ثالث تسديدة له بين الخشبات، وذلك عبر رحيم ستيرلينغ الذي وصلته الكرة بتمريرة أرضية من دافيد سيلفا (37).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 63 عندما قلص ايفرتون الفارق بتسديدة من حدود المنطقة للكونغولي يانيك بولازي مرت من بين ساقي المدافع كايل ووكر وارتدت من القائم الايمن الى الشباك.

- صلاح على موعد مع الشباك مجددا -

وسيكون ليفربول خصما لا يستهان به على الإطلاق، لاسيما إذا واصل صلاح تألقه الملفت في موسمه الأول مع "الحمر" الذين حولوا تخلفهم السبت أمام مضيفه اللندني كريستال بالاس الى فوز صعب 2-1.

وبعد تسجيله رباعية في المرحلة الماضية ضد واتفورد (5-صفر)، أكد اللاعب السابق لروما الايطالي انه قيمة مضافة استثنائية لليفربول هذا الموسم بتسجيله هدفه التاسع والعشرين في الدوري الممتاز، معززا صدارته بفارق 5 أهداف أمام مهاجم توتنهام المصاب هاري كاين.

وعادل صلاح الرقم القياسي لأفضل هداف أفريقي في الدوري الممتاز خلال موسم واحد، والمسجل باسم مهاجم تشلسي السابق العاجي ديدييه دروغبا (29 هدفا في موسم 2010)، ورقم الهولندي روبن فان بيرسي (موسم 2012-2013) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2007-2008) بايجاد طريقه الى الشباك في 21 مباراة في الدوري (بصيغة الـ38 مرحلة).

وأشاد كلوب الذي كان يخوض مباراته المئة في الدوري كمدرب لليفربول، بصلاح "المهاجم الحقيقي" لأنه "إذا كنت تسجل فقط عندما تكون في يومك المثالي، فلن يكون باستطاعتك الوصول الى 37 هدفا، هذا شيء بديهي. (إنه) مذهل. أن يكون معك على ارضية الملعب في وضع مماثل (لمباراة السبت)، فهذا بالأمر الجيد. آمل أن يواصل على هذا المنوال، هذا هو الأهم".

وأنهى ليفربول الشوط الأول متخلفا بهدف سجله الصربي لوكا ميليفوييفيتش من ركلة جزاء (13)، لكنه اطلق المباراة من نقطة الصفر في مطلع الشوط الثاني عندما أدرك السنغالي ساديو مانيه التعادل بعد لعبة جماعية وعرضية من جيمس ميلنر (47).

وتعرض ليفربول لضربة بإصابة آدم لالانا بعد 5 دقائق فقط على دخوله أرضية الملعب بدلا من الهولندي جورجينيو فينالدوم، فاضطر كلوب الى استبداله بالكرواتي ديان لوفرن (70).

وبدا الفريقان في طريقهما للاكتفاء بالتعادل، إلا أن صلاح قال كلمته وسجل هدف الفوز عندما وصلته الكرة من أليكس اوكسلايد تشامبرلاين، فسيطر عليها داخل المنطقة وسددها بيمناه في الشباك (84).

- لوكاكو في نادي الـ100 -

ورفع ليفربول رصيده الى 66 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد الثاني الذي تخطى بسهولة ضيفه الويلزي سوانسي سيتي 2-صفر.

وحسم يونايتد النقاط الثلاث في "أحد أفضل الأشواط التي خضناها حتى الآن" بحسب مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان سعيدا بالأداء الذي قدمه فريقه في الشوط الأول حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 5 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجله هدفه الخامس عشر في الدوري الممتاز هذا الموسم، وأصبح أول بلجيكي يصل الى المئة هدف في الـ"بريميير ليغ".

وعن 24 عاما و322 يوما، دخل لوكاكو نادي أصغر 5 لاعبين يصلون الى المئة هدف في الدوري الممتاز، خلف مايكل اوين (23 عاما و134 يوما) وروبي فاولر (23 عاما و283 يوما) وواين روني (24 عاما و100 يوم) وهاري كاين (24 عاما و191 يوما).

وكان لوكاكو سعيدا بـ"الحلم الذي تحول الى حقيقة. أنا سعيد حقا بتحقيق هذا الأمر ضمن بطولة أردت اللعب فيها منذ أن كنت في السادسة من عمري. أنا سعيد حقا بتحقيق هذا الانجاز".

وسجل لوكاكو هدفه الـ26 في 45 مباراة خاضها حتى الآن بقميص "الشياطين الحمر" الذي انتقل اليهم هذا الموسم من ايفرتون، اثر تمريرة من الوافد الجديد الاخر التشيلي اليكسيس سانشيز، فتحولت الكرة من الدفاع وخدعت الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي.

وسرعان ما أضاف يونايتد، الفائز في مباراته السابقة على ليفربول 2-1، هدفه الثاني عبر سانشيز الذي وجد نفسه وحيدا في مواجهة فابيانسكي بعد تمريرة بين ساقي المدافع من جيسي لينغارد (20)، مسجلا هدفه الثاني فقط في الدوري بقميص يونايتد منذ انتقاله اليه من الغريم اللندني ارسنال خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير الماضي.

أهداف مباراة سيتي وإيفرتون:

أهداف مباراة كريستال بالاس وليفربول:

 

أهداف مباراة مانشستر يونايتد وسوانسي سيتي:

سيتي نحو تتويج صاخب أمام يونايتد وصلاح يضرب مجددا


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة