: آخر تحديث
بعد فشله مرتين أمام تشيلسي وبرمنغهام في تحقيق البطولة

فينغر يراهن بالفوز على مانشستر سيتي للتتويج بأول لقب في كأس الرابطة

101
104
98

يعتبر المدرب الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لنادي أرسنال احد المدربين الكبار القلائل ممن عجزوا عن إحراز كأس الرابطة الإنكليزية ، مما يجعله يراهن بالفوز على مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي يوم الأحد المقبل في نهائي نسخة عام 2018 ، وإنهاء صيامه عن التتويج بلقب المسابقة .

وتفتقد السيرة الذاتية للمدرب الفرنسي على لقب كأس الرابطة الإنكليزية ، رغم نجاحه في إحراز ألقاب بالجملة خلال مسيرته التدريبية مع الفريق والممتدة إلى 21 عاماً ، حيث نال البطولة العديد من المدربين المغمورين على اعتبار انها لا تكتسي أهمية لدى الأندية الكبيرة بسبب تركيز جهودها على بطولة الدوري الممتاز.
 
و رغم ان فينغر سبق له ان بلغ نهائي كأس الرابطة مع أرسنال مرتين ، إلا انه فشل في تحقيق البطولة، حيث خسر اللقب الأول أمام تشيلسي في عام 2007، بينما خسر اللقب الثاني أمام برمنغهام سيتي في عام 2011،  في وقت ان النادي اللندني كان قد نال الكأس مرتين قبل مجيء مدربه الفرنسي، وتحديداً في عامي 1987 و1993.
 
وكان أرسين فينغر قد حقق مع أرسنال 17 لقباً محلياً منذ توليه مهام الإشراف على الفريق في نهاية عام 1996 ، حيث نال لقب الدوري الإنكليزي الممتاز (ثلاث مرات) اعوام 1998 و 2002 و 2004 ، بينما أحرز كأس الاتحاد الإنكليزي (7 مرات) ومثلها في بطولة الدرع الخيرية.
 
ويأمل فينغر في تجاوز عقبة مانشستر سيتي وإحراز اللقب ، بعد موسم عسير مر به الفريق اللندني أثر خروجه مبكراً من سباق المنافسة على لقب الدوري الممتاز ، فيما يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا بحلوله في المركز السابع ، كما ان القرعة وضعته في مواجهة قوية مع ميلان الإيطالي في الدور الثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) ، وهي معطيات تجبر أرسنال على اللعب بكافة أوراقه لإحراز اللقب الذي يُعد الأقل أهمية في إنكلترا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة