: آخر تحديث
ببلوغه المباراة رقم 350 مع اتلتيكو مدريد

سيميوني ينضم إلى قائمة اساطير مدربي "الليغا" الأكثر وفاء لأنديتهم

130
145
127

وضع الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني اسمه ضمن اسماء أساطير المدربين البارزين في تاريخ الدوري الإسباني الذين تواجدوا لأطول فترة ممكنة على مقاعد الاحتياط في الملاعب الإسبانية مع فريق واحد في كافة الاستحقاقات الرسمية سواء المحلية أو الدولية.

وتعتبر مباراة أتلتيكو مدريد ضد خيرونا أمس السبت ضمن مباريات الجولة العشرين من بطولة الدوري الإسباني ،  هي المباراة رقم 350 للمدرب الأرجنتيني جالساً على دكة احتياط الفريق المدريدي منذ توليه الإدارة الفنية للفريق في مطلع عام 2012.
 
وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن سيميوني انضم إلى قائمة نادي "المدربين الأوفياء لأنديتهم" بعدما أصبح سادس مدرب من حيث عدد المباريات التي درب فيها نادياً واحداً خلف خمسة من أكبر وألمع الاسماء التي عرفتها الملاعب الإسبانية على مر التاريخ.
 
هذا و لا يزال الإسباني ميغيل مونيز أكثر المدربين إخلاصًا في إسبانيا بعدما بقي مدرباً لريال مدريد خلال 605 مباريات ، يليه الإسباني الراحل لويس أراغونيس الذي بقي 555 مباراة مدرباً لأتلتيكو مدريد ثم ارسينيو ايغليسياس و خافيير ايروريتا مع ديبورتيفو لاكورونيا ، بعدما قضى الأول معه 508 مباريات ، فيما عاصره الثاني خلال 377 مباراة ، وبينهما يأتي الهولندي الراحل يوهان كرويف الذي بقي وفياً لبرشلونة ، حتى انه يمكن اعتباره الأكثر وفاء ليس فقط من حيث عدد المباريات التي أشرف على تدريبها  و البالغ عددها 395 مباراة في الفترة من عام 1988 وحتى عام 1996 ، ولكن لانه فضّل الاعتزال وعدم تدريب اي فريق آخر سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات منذ إقالته من تدريب الفريق في صيف عام 1996.
 
وفي تفاصيل التجربة الناجحة للمدرب سيميوني مع أتلتيكو مدريد ، فقد تواجد على رأس جهازه الفني خلال 231 مباراة في بطولة الدوري الإسباني ،  التي نال لقبها في عام 2014 للمرة الأولى منذ عام 1996 ،  ومسجلاً خلالها 400 هدف ، رغم التكتيك الدفاعي للفني الأرجنتيني الذي حقق الفوز في 147 مباراة مقابل  تلقيه الخسارة في 36 مباراة فقط ، حيث تكشف الحصيلة نجاحه في إعادة الفريق إلى قوته ليقف منافساً شرساً للغريمين برشلونة وريال مدريد على الصعيدين المحلي والقاري.
 
وفي أجواء بطولة دوري أبطال أوروبا التي عاد إليها أتلتيكو مدريد بفضل سيميوني ، فقد أشرف على تدريبه في 54 مباراة ، منها المباراتان النهائيتان عامي 2014 و 2016 مسجلا خط هجومه 78 هدفاً ، بينما تواجد مع فريقه في كأس الملك التي نال لقبها في عام 2013 خلال 42 مباراة ، حقق من خلالها الانتصار في 23 مواجهة ، ومسجلاً هجومه 81 هدفاً.
 
كما خاض سيميوني مع الأتلتيكو 17 مباراة في بطولة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) الذي نال لقبه في عام 2012 ، كما اشرف عليه في أربع مباريات بمسابقة السوبر المحلي ، ومباراة واحدة في مسابقة السوبر القاري.
 
وبموجب العقد الذي يربط المدرب الأرجنتيني بالنادي المدريدي لغاية عام 2020 ، فان سيميوني مرشح لبلوغ سقف الـ 500 مباراة كمدير فني لأتلتيكو مدريد، خاصة في حال تألق الفريق وبلغ الأدوار النهائية لمسابقتي كأس الملك و دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.
 
شاهد الإحصائية: 
 

 

   

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة